حكم من سب الله تعالى في الغضب محمد أمان الجامي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم من سب الله تعالى في الغضب محمد أمان الجامي رحمه الله

بارك الله فيك ورحم الله الشيخ الإمام محمد الامان الجامي

أصاب .. طبعاً معروف من الذي قال بأن من سب الله فليس بكافر .. نعوذ بالله من الإرجاء و أهله.

ووللشيخ الفوزان كلام اخر يقول فيه بعذر من غضب غضبا شديدا فقد معه الادراك لعلي سأرفقها قريبا

أظن أخي الكريم الذي فقد الإدراك الكلي ،لم يرتب الشارع على أفعاله أحكاما فهو بمنزلة فاقد العقل ،وهذا لا أهلية له ،وعلى هذا يتنزل قول المحققين من عدم وقوع الطلاق في الاغلاق.
والله أعلم.

غضب ممن؟

المسألة لا يمكن أن تؤخذ بالجمل غير الكاملة، هل يجوز لشخص أن يغضب على ربه فيسب ربه والعياذ بالله؟

من طلق فإنما قد غضب على زوجته فطلقها، لكن يغضب على ربه فيسبه؟

نعم أخى سراقة يغضب ثم لا يجد ما يسبه إلا الله فهذا كافر كفرا أكبر مخرج من الملة ولو كرهت المرجئة

السؤال :
ما حكم من سب الله أو سب رسوله أو انتقصهما، وما حكم من جحد شيئا مما أوجب الله ، أو استحل شيئا مما حرم الله؟ ابسطوا لنا الجواب في ذلك لكثرة وقوع هذه الشرور من كثير من الناس .

الجواب :
كل من سب الله سبحانه بأي نوع من أنواع السب ، أو سب الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الرسل بأي نوع من أنواع السب أو سب الإسلام ، أو تنقص أو استهزأ بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بإجماع المسلمين لقول الله عز وجل : {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[1] الآية . وقد بسط العلامة الإمام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله الأدلة في هذه المسألة في كتابه : الصارم المسلول على شاتم الرسول ، فمن أراد الوقوف على الكثير من الأدلة في ذلك فليراجع هذا الكتاب لعظم فائدته ولجلالة مؤلفه ، واتساع علمه بالأدلة الشرعية رحمه الله .

وهكذا الحكم في حق من جحد شيئا مما أوجبه الله أو استحل شيئا مما حرمه الله من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة ، كمن جحد وجوب الصلاة ، أو وجوب الزكاة ، أو وجوب صوم رمضان ، أو وجوب الحج في حق من استطاع السبيل إليه ، أو جحد وجوب بر الوالدين أو نحو ذلك ، ومثل ذلك من استحل شرب الخمر أو عقوق الوالدين ، أو استحل أموال الناس ودماءهم بغير حق ، أو استحل الربا أو نحو ذلك من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة وبإجماع سلف الأمة - فإنه كافر مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بإجماع أهل العلم . وقد بسط العلماء رحمهم الله هذه المسائل وغيرها من نواقض الإسلام في باب حكم المرتد ، وأوضحوا أدلتها فمن أراد الوقوف على ذلك فليراجع هذا الباب في كتب أهل العلم من الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية وغيرهم ، ليجد ما يشفيه ويكفي إن شاء الله .
ولا يجوز أن يعذر أحد بدعوى الجهل في ذلك؛ لأن هذه الأمور من المسائل المعلومة بين المسلمين وحكمها ظاهر في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

والله ولي التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .

الشيخ بن باز رحمه الله

أَخي المُكرم : عَسلاوي مصطفى أبو الفداء- هُديت َ وعُفيت َ - سؤال لو تكرمت ْ :

اقتباس:

---

يغضب ثم لا يجد ما يسبه إلا الله فهذا كافر كفرا أكبر مخرج من الملة ولو كرهت المرجئة

---

هلْ مَنْ قَالَ بعدم ِ كُفر ِ من سبَّ دين َالله - جلَّ وعز - غاضبا ً غضبا ً لايملِك معه ُ الإدراك فهو من المرجئة ِ ؟

تبصر أخي فكلامُك يشمل ْ الرمي بالإرجاء لمن نقلت ُ - قولهُ في هذه المسألة ِ - حفظه ُالله ُ ورَعاه ُ - !

الاخت ام جود أحسنت النقل ولاخلاف فيما ذكرت ِ- والحمد لله والمنة - !

الإخوة - وفقكم الله - لعل هذا الموضوع يفيدكم في المسألة

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=9930

يوجد أناس يسبون الدين ويغضبون ولكن يعرفون ماذا يقولون

لهذا الشيخ رحمه الله قال "فهذا الرجل الذي ذكر عن نفسه أنه سب الدين في حال غضب نقول له إن كان غضبك شديداً بحيث لا تدري ما تقول ولا تدري حينئذ أنت في سماء أم في أرض وتكلمت بكلام لا تستحضره ولا تعرفه فإن هذا الكلام لا حكم له ولا يحكم عليك بالردة لأنه كلام حصل عن غير إرادة وقصد وكل كلام حصل عن غير إرادة وقصد فإن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ به "لاحظ

وهذه فتوى للشيخ يفصل فيها

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: تقول السائلة من الجزائر يا شيخ في سؤالها الثاني هل سب الدين في حالة الغضب من الكفر وهل ينتقض الغسل وهل يبطل عمل الإنسان في ذلك إذا سب الدين في حالة غضب؟
الجواب
الشيخ: أما إذا كان الغضب شديدا بحيث لا يملك الإنسان نفسه فإنه لا يخرج بذلك من الدين لأنه لا يعي ما يقول وأما إذا كان يملك نفسه فسب الدين كفر وردة فيجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يجدد إسلامه.

وهاك الرابط :http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1642.shtml
بامن تتهمون غيركم بعدم التفصيل واللبيب بالإشارة يفهم
أخي ابوحذيفة غفر الله لك هذا تحامل على أخيك

قول الاخ مصطفى :يغضب ثم لا يجد ما يسبه إلا الله فهذا كافر كفرا أكبر مخرج من الملة ولو كرهت المرجئة .

في إعتقادك أنه يشمل من نقلت فتواه في هذه المساة أخي تب إلى الله سبحانه وتعالى

لأن قولك يلزم أنه يرمي الشيخ الفوزان بالإرجاء أعوذبالله من سوء الظن .

هداك الله اخي أبوحذيفة وقعت في الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة

هناك فرق أيها الإخوة الكرام بين من سب وهو لا يعلم أنه سب لأنه تكلم وهو بغير وعي
وهذا يتنزل عليه كلام الأخ عبد الله الجزائري وفقنا الله وإياه
وبين من سب وهو يعي ما يقول فيعلم أنه سب
فهذا ليس بفاقد للشعور ويتنزل عليه كلام الأخ عسلاوي مصطفى وفقنا الله وإياه
وأنا أجزم حسب ظني بالإخوة الفضلاء أن هذا هو ما أرادوه وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه

بارك الله فيك أخى الناصر هذا مانقصده فهناك من الأشخاص من يسب الله بسبب غضب أسبابه تافهة فهذا الذى يحمل عليه الكلام
وعلى كل حال جزك الله الإخوة على تعقيباتهم وإرتباطهم بكلام أهل العلم

جزاكم الله خير

الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - فصل في الفتوى التي نقلتها ولا أجد فرقا بين الفتوى التي نقلتُها و بين الفتوى التي نقلها عبد الله حيث قال الشيخ - رحمه الله - :( فهذا الرجل الذي ذكر عن نفسه أنه سب الدين في حال غضب نقول له إن كان غضبك شديداً بحيث لا تدري ما تقول ولا تدري حينئذ أنت في سماء أم في أرض وتكلمت بكلام لا تستحضره ولا تعرفه فإن هذا الكلام لا حكم له ولا يحكم عليك بالردة لأنه كلام حصل عن غير إرادة وقصد وكل كلام حصل عن غير إرادة وقصد فإن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ به..)
و قال الشيخ - رحمه الله - في الفتوى التي نقلها الأخ عبد الله:( أما إذا كان الغضب شديدا بحيث لا يملك الإنسان نفسه فإنه لا يخرج بذلك من الدين لأنه لا يعي ما يقول وأما إذا كان يملك نفسه فسب الدين كفر وردة فيجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يجدد إسلامه)

و لكن الأمر عند بعض الإخوة - وفقهم الله للخير - :
...................و عين السوء تبدي المساوئ

جزاكم الله خير

الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - فصل في الفتوى التي نقلتها ولا أجد فرقا بين الفتوى التي نقلتُها و بين الفتوى التي نقلها عبد الله حيث قال الشيخ - رحمه الله - :( فهذا الرجل الذي ذكر عن نفسه أنه سب الدين في حال غضب نقول له إن كان غضبك شديداً بحيث لا تدري ما تقول ولا تدري حينئذ أنت في سماء أم في أرض وتكلمت بكلام لا تستحضره ولا تعرفه فإن هذا الكلام لا حكم له ولا يحكم عليك بالردة لأنه كلام حصل عن غير إرادة وقصد وكل كلام حصل عن غير إرادة وقصد فإن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ به..)
و الشيخ - رحمه الله - قيد كلامه فقال :( إن كان غضبك شديداً بحيث لا تدري ما تقول...إلخ) فمفهوم المخالفة من كلام الشيخ :( أنه إن لم يكن غضبك شديدا بحيث تدري ما تقول فأنت كافر و ليس الغضب عذر لك)
و قال الشيخ - رحمه الله - في الفتوى التي نقلها الأخ عبد الله:( أما إذا كان الغضب شديدا بحيث لا يملك الإنسان نفسه فإنه لا يخرج بذلك من الدين لأنه لا يعي ما يقول وأما إذا كان يملك نفسه فسب الدين كفر وردة فيجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يجدد إسلامه)

فأين الفرق بين الفتوى التي نقلتُهَا و بين التي نقلها هذا الأخير

و لكن الأمر عند بعض الإخوة - وفقهم الله للخير - :

...................و عين السوء تبدي المساوئ

و جزى الله الأخ أبا حذيفة خير الجزاء حيث نقل لنا فتوى العلامة الشيخ صالح الفوزان - رحمه الله -


س /
" من سبّ دين الله أو عمل عملا ً مُكفرا ً ، وهو يعلم ُ لكنه ُ عنده ُ غضب ٌ شديد ؛ فهل يكون بذلك كافرا ً ؟

ج /

{ لا ؛ إِذا بلغ َ الإنسان ُ الغضب الذي يُخرِجَه ُ عن ِ الشّعور ؛ فإنّه ُ لايُؤخذ ُ لأنه ُ أَصبح َ مثل َ المجنون ِ ، وَاَمَا إن ْ كان َ

غضَبُه ُ لايصل ُ إلى حد ِ زوال ِ الإدراك ِ ، فإ،ّه ُ يُؤاخذ ُ بقوله ِ ....إذا طلّق تَطلق زوجَتَه ُ إذا تلكم َ بِكلام ِ الكُفر ِ والشِّرك ِ

يُحكم ُ عليه ِ إِنْ كان َ يدرِي مَايَقُول ويعقل ُ مايقول . }



شرح نواقض ِ الإسلام ِ الشريط 2 الوجه 1

و الشيخ العلامة المجاهد محمد أمان الجامي - رحمه الله رحمة واسعة - يوافق العلماء الذي نقلنا فتاواهم و يقول بقولهم وله كلام يشبه كلامهم في هذه المسألة والله الموفق.