-
157
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(عبيد الله بن أبي جعفر المصري أبو بكر الفقيه مولى بني كنانة أو أمية قيل اسم أبيه يسار بتحتانية ومهملة ثقة وقيل عن أحمد إنه لينه وكان فقيها عابدا قال أبو حاتم هو مثل يزيد بن أبي حبيب من الخامسة مات سنة اثنتين وقيل أربع وقيل خمس وقيل ست وثلاثين ع)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( عبيد الله بن أبي جعفر المصري أبو بكر الفقيه أحد الاعلام عن الشعبي وأقرانه وعنه ابن إسحاق والليث والناس مات 136 ع )0
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري:(عبيد الله بن أبي جعفر المصري الفقيه يكنى أبا بكر وثقه أحمد في رواية عبد الله ابنه عنه وأبو حاتم والنسائي وابن سعد وقال ابن يونس كان عالما عابدا ونقل صاحب الميزان عن أحمد أنه قال ليس بقوي قلت إن صح ذلك عن أحمد فلعله في شيء مخصوص وقد احتج به الجماعة ع)0
-
158
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(بدل بفتحتين بن المحبر بالمهملة ثم الموحدة أبو المنير بوزن مطيع التميمي البصري أصله من واسط ثقة ثبت إلا في حديثه عن زائدة من التاسعة مات سنة بضع عشرة خ 4)0
قال عبدالرحمن بن أبي حاتم رحمهما الله في الجرح والتعديل(بدل بن المحبر أبو المنير اليربوعي روى عن شعبة وزائدة وعباد بن راشد روى عنه محمد بن عبد الله بن نمير ومحمد بن المثنى ومحمد بن مهران سمعت أبى يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن (هو ابن أبي حاتم) سمعت أبى يقول بدل بن المحبر صدوق أرجح من أمية بن خالد وبهز بن أسد وحبان بن هلال وعفان سمعت أبا زرعة يقول بدل بن المحبر ثقة )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :( بدل بن المحبر [ خ، عو ] أبو المنير اليربوعي البصري.
عن شعبة، وطائفة.
وعنه البخاري والدقيقى، والكجى.
قال أبو حاتم: صدوق، وقال أبو زرعة: ثقة.
وروى الحاكم عن أبى الحسن الدارقطني ضعيف.
قلت: هذا عجب، فقد قال أبو حاتم: هو أرجح من بهز وحبان، وعفان)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام :(قلت : بدل فقد ولا يدرى أين مات ولا أرخه أحد
ومات في حدود خمس عشرة ولا يعبأ بقول من ضعفه )0
قال الآجري كما في سؤالاته لأبي داود:(سمعت أبا داود يقول : بدل بن المحبر غرق وهو شاب)0
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري القسم الثاني فيمن ضعف بأمر مردود كالتحامل أو التعنت 000 (بدل بن المحبر تكلم فيه بسبب حديث واحد عن زائدة )0
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري:(
بدل بن المحبر التميمي البصري وثقه أبو زرعة وأبو حاتم وغيرهما وضعفه الدارقطني في روايته عن زائدة قاله الحاكم وذلك بسبب حديث واحد خالف فيه حسين بن علي الجعفي صاحب زائدة وهو في مسند ابن عمر من مسند البزار قلت هو تعنت ولم يخرج عنه البخاري سوى موضعين عن شعبة أحدهما في الصلاة والآخر في الفتن وروى له أصحاب السنن )0
-
159
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب:(عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلي أبو عثمان الصفار البصري ثقة ثبت قال ابن المديني كان إذا شك في حرف من الحديث تركه وربما وهم وقال ابن معين أنكرناه في صفر سنة تسع عشرة ومات بعدها بيسير من كبا ر العاشرة ع )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمته:(أنبأنا ابن علان: أخبرنا الكندي، أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، أخبرنا العتيقي، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا سليمان بن إسحاق الجلاب، سمعت إبراهيم الحربي يقول: قال لي أبو خيثمة: كنت أنا ويحيى بن معين عند عفان، فقال لي: كيف تجدك ؟ كيف كنت في سفرك ؟ بر الله حجك.
فقلت: لم أحج.
قال: ما شككت أنك حاج،
ثم قلت له: كيف تجدك يا أبا عثمان ؟ قال: بخير، الجارية تقول لي: أنت مصدع، وأنا في عافية، فقلت: أيش أكلت اليوم ؟ قال: أكلت أكلة رز، وليس أحتاج إلى شئ إلى غد، أو بالعشي آكل أخرى تكفيني لغد.
قال إبراهيم الحربي: فلما كان بالعشي، جئت إليه، فنظرت إليه كما حكى أبو خيثمة، فقال له إنسان: إن يحيى يقول: إنك قد اختلطت، فقال: لعن الله يحيى، أرجو أن يمتعني الله بعقلي حتى أموت.
قال الحربي: يكون ساعة خرفا وساعة عقلا 0
أحمد بن أبي خيثمة: سمعت أبي ويحيى يقولان: أنكرنا عفان في صفر لايام خلون منه سنة تسع عشرة ومئتين، ومات بعد أيام 0قلت: كل تغير يوجد في مرض الموت، فليس بقادح في الثقة، فإن غالب الناس يعتريهم في المرض الحاد نحو ذلك، ويتم لهم وقت السياق وقبله أشد من ذلك، وإنما المحذور أن يقع الاختلاط بالثقة، فيحدث في حال اختلاطه بما يضطرب في إسناده أو متنه، فيخالف فيه.
وأما قوله: فتوفي بعد أيام من سنة تسع عشرة فوهم، فإنه قد روي في الحكاية بعينها أن ذلك كان في سنة عشرين، وهذا هو الحق، فإن عفاد كاد أبو داود أن يلحقه، وإنما دخل أبو داود بغداد في سنة عشرين، وقد قال: شهدت جنازة عفان.
وقال البخاري: مات عفان في ربيع الآخر سنة عشرين ومئتين أو قبلها .
وقال مطين وابن سعد: مات سنة عشرين .
قلت: عاش خمسا وثمانين سنة رحمه الله)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :( قلت: مات سنة عشرين ومائتين، وقد قال أبو خيثمة: أنكرنا عفان قبل موته بأيام.
قلت: هذا التغير هو من تغير مرض الموت، وما ضره، لانه ما حدث فيه بخطأ)0
-
160
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( خرشة بفتحات والشين معجمة ابن الحر بضم المهملة الفزاري كان يتيما في حجر عمر قال أبو داود له صحبة وقال العجلي ثقة من كبار التابعين فيكون من الثانية مات سنة أربع وسبعين ع)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمته :( ثقة باتفاق)0
وذكره ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري كتاب التفسير : سورة الجمعة :( وأخرجه سعيد بن منصور فبين الواسطة بين إبراهيم وعمر وأنه خرشة بن الحر فصح الإسناد )0
قال أبوعبدالرحمن :هو محتج به في الصحيحين وقد صحح له الحاكم على شرط البخاري ومسلم ووافقه الذهبي
-
161
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( مالك بن يخامر بفتح التحتانية والمعجمة وكسر الميم الحمصي صاحب معاذ مخضرم ويقال له صحبة مات سنة سبعين خ 4)0
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تهذيب التهذيب :(ذكره ابن حبان في الثقات 000 وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله تعالى وقال العجلي شامي تابعي ثقة)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام :( يقال له صحبة، وكان ثقة كبير القدر متألها000قال أبو مسهر: أكبر أصحاب معاذ: مالك بن يخامر، كان رأس القوم)0
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية :( تابعي جليل، ويقال له صحبة فالله أعلم000 والصحيح أنه تابعي وليس بصحابي، وكان من أخص أصحاب معاذ بن جبل رضي الله عنه)0
-
162
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(داود بن معاذ العتكي أبو سليمان ابن بنت مخلد بن الحسين أو ابن أخته بصري سكن المصيصة من العاشرة مات سنة بضع وثلاثين د س)0
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تهذيب التهذيب :( قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات 000 قلت: نقل ابو اسماعيل الهروي في كتاب ذم الكلام له بسنده إلى محمد بن هارون المصيصى قال حدثنا داود بن معاذ ابو سليمان ابن أخت مخلد بن الحسين وكان من افضل خلق الله صام ولم يتوسد الفراش ولم يأكل الادم ولم يرفع رأسه إلى السماء اربعين سنة وصبر ايام المحنة وقام لها قياما لم يقمه أحد وكان اتى عليه مائة ونيف عن خالد بن عمران عن الحسن فذكر اثرا)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( داود بن معاذ العتكي نزل المصيصة عن حماد بن زيد و عبد الوارث وعنه أبو داود والفريابي ثقة قانت لله مات 232 د س )0
-
163
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب:(داود بن المحبر بمهملة وموحدة مشددة مفتوحة بن قحذم بفتح القاف وسكون المهملة وفتح المعجمة الثقفي البكراوي أبو سليمان البصري نزيل بغداد متروك وأكثر كتاب العقل الذي صنفه موضوعات من التاسعة مات سنة ست ومائتين قد
ق )0
قال الخطيب رحمه الله في تأريخ بغداد :( قلت حال داود ظاهرة في كونه غير ثقة ولو لم يكن له غير وضعه كتاب العقل بأسره لكان دليلا كافيا على ما ذكرته وقد حدثني محمد بن علي الصوري قال سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ يقول قال لنا أبو الحسن علي بن عمر كتاب العقل وضعه أربعة أولهم ميسرة بن عبد ربه ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أخر أو كما قال الدارقطني )0
وقد ساق الحافظ الذهبي رحمه الله كلام الحافظ عبدالغني بن سعيد عن الحافظ الدارقطني المذكور سابقا في الميزان)0
-
164
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( أبو يحيى مولى آل جعدة المخزومي مدني مقبول من الرابعة )0
قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل :( ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: أبو يحيى مولى جعدة ثقة)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في الميزان :( فأما: (10737) - أبويحيى مولى جعدة عن أبى هريرة - فثقة)0
وصحح له الحاكم في المستدرك ح ( 7304 )ووافقه الذهبي 0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ح190 بعد أن أورد حديثا من طريقه :( قلت : و إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون غير أبي يحيى هذا و قد بيض له الحافظ في " التهذيب " فلم يذكر توثيقه عن أحد ، و بناء عليه قال في " التقريب " : مقبول . أي لين الحديث . و هذا منه عجيب ، فقد روى ابن أبي حاتم ( 4 / 2 / 457 ) عن ابن معين أنه قال فيه " ثقة " . و اعتمده الذهبي في " الميزان " فقال أيضا : " ثقة " . و يقوي ذلك أن مسلما أخرج له حديثا واحدا ،
كما في " تهذيب الكمال ")0
-
165
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات من رؤوس الطبقة الثامنة وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار مات في رجب سنة ثمان وتسعين وله إحدى وتسعون سنة ع )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :( [ صح ] سفيان بن عيينة [ ع ] الهلالي.
أحد الثقات الاعلام، أجمعت الامة على الاحتجاج به.
000وروى محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي، عن يحيى بن سعيد القطان، قال:أشهد أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منه فيها فسماعه لا شئ.
قلت: سمع منه فيها محمد بن عاصم صاحب ذاك الجزء العالي، ويغلب على ظنى أن سائر شيوخ الائمة الستة سمعوا منه قبل سنة سبع.
فأما سنة ثمان وتسعين ففيها مات ولم يلقه أحد فيها، لانه توفى قبل قدوم الحاج بأربعة أشهر.
وأنا أستبعد هذا الكلام من القطان، وأعده غلطا من ابن عمار، فإن القطان مات في صفر من سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاز، فمتى تمكن يحيى بن سعيد من أن يسمع اختلاط سفيان، ثم يشهد عليه بذلك، والموت قد نزل به، فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع، مع أن يحيى متعنت جدا في الرجال وسفيان فثقة مطلقا0والله أعلم)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمته :( فَأَمَّا مَا بَلَغَنَا عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّانِ، أَنَّهُ قَالَ: اشْهَدُوا أَنَّ ابْنَ عُيَيْنَةَ اخْتُلِطَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ، فَهَذَا مُنْكَرٌ مِنَ القَوْلِ، وَلاَ يَصِحُّ، وَلاَ هُوَ بِمُسْتقِيْمٍ، فَإِنَّ يَحْيَى القَطَّانَ مَاتَ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ، مَعَ قُدُوْمِ الوَفْدِ مِنَ الحَجِّ، فَمَنِ الَّذِي أَخْبَرَهُ باخْتِلاَطِ سُفْيَانَ، وَمتَى لَحِقَ أَنْ يَقُوْلَ هَذَا القَوْلَ، وَقَدْ بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ؟وَسُفْيَانُ: حُجَّةٌ مُطْلَقاً، وَحَدِيْثُهُ فِي جَمِيْعِ دَوَاِينِ الإِسْلاَمِ،)0
0
-
166
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(هانئ بن هانئ الهمداني بالسكون الكوفي مستور من الثالثة بخ 4 )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :(هانئ بن هانئ الهمداني عن علي وعنه أبو إسحاق قال النسائي ليس به بأس د ت ق )0
وحسن له الترمذي وأخرج له ابن حبان في صحيحه وصحح له الحاكم ح 4614 و ح4773 ووافقه الذهبي ووثقه العجلي
وقال ابن التركماني في الجوهر النقي :( قلت - هانئ معروف قال فيه النسائي ليس به بأس واخرج له الحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه وذكره في الثقات من التابعين واخرج الترمذي من روايته قوله عليه السلام في عمار مرحبا بالطيب - ثم قال حسن صحيح )0
وقال الهيثمي في المجمع وهو ثقة 0
وسكت الحافظ ابن حجر في الفتح عن حديث له أورده فقال :(فقد روى الترمذي وابن حبان من طريق هانئ بن هانئ عن علي قال الحسن اشبه رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بين الرأس إلى الصدر والحسين اشبه النبي صلى الله عليه و سلم ما كان أسفل من ذلك )0
وقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد بعد أن قال :( فإن قيل : فالحكم بالحضانة من النبي صلى الله عليه و سلم في هذه القصة هل وقع للخالة أو لجعفر ؟000 ولما ضاق هذا على ابن حزم طعن فى القصة بجميع طرقها 000وأما حديث هانئ وهبيرة فمجهولان 000) ثم قال ابن القيم رحمه الله :(وأما قوله : إن هانئا وهبيرة مجهولان فنعم مجهولان عنده معروفان عند أهل السنن وثقهما الحفاظ فقال النسائي هانئ بن هانئ ليس به بأس وهبيرة روى له أهل السنن الأربعة وقد وثق )0
0
-
167
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(يونس بن سيف الكلاعي الحمصي مقبول من الرابعة ووهم من سماه يوسف د س)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :(يونس بن سيف الكلاعي عن أبي إدريس وعمرو بن الاسود وعنه الزبيدي ومعاوية بن صالح ثقة مات 12 د س)0
وفي تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمه الله :( ذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن أبي عاصم مات سنة عشرين ومائة قلت: وفيها أرخه ابن سعد قال وكان معروفا وله احاديث وقال ابن حبان سأل أبا امامة عن صيد المعراض وقال البزار صالح الحديث وقال الدارقطني ثقة حمصي وحكى البخاري أنه قيل فيه يوسف بن سيف)0
وقال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة عقب حديث من طريقه في باب :باب وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة:(قلت: إسناد رجاله ثقات)0
واحتج به ابن حبان وابن خزيمة في صحيحهما 0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ح2028 :(قلت : و إسناده صحيح ، يونس بن سيف وثقه الدارقطني و غيره ، و روى عنه جمع من الثقات ، فقول الحافظ فيه : " مقبول " . يعني عند المتابعة ، فهو غير مقبول ،بل هو ثقة حجة )0
-
168
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(معلى بن زياد القردوسي بقاف أبو الحسن البصري صدوق قليل الحديث زاهد اختلف قول ابن معين فيه من السابعة خت م 4 )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( معلى بن زياد القردوسي عن الحسن ومعاوية بن قرة وعنه هشام بن حسان وحماد بن زيد وثقوه )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :(وثقه أبو حاتم، ويحيى بن معين، فهذه الرواية عن يحيى هي المعتبرة.
وأما رواية ابن عدى عن على بن أحمد، عن ابن أبى مريم، قال: سألت يحيى عن معلى بن زياد، فقال: ليس بشئ، ولا يكتب حديثه.
ثم ساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث، ثم قال: وله غير ما ذكرت، وهو معدود من زهاد البصرة، ولا أرى برواياته بأسا، ولا أدرى من أين قال ابن معين: لا يكتب حديثه )0
-
169
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو عبد الملك الأموي المدني ولي الخلافة في آخر سنة أربع وستين ومات سنة خمس في رمضان وله ثلاث أو إحدى وستون سنة لا تثبت له صحبة من الثانية خ 4)0
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري :(خ 4 مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عم عثمان بن عفان يقال له رؤية فإن ثبتت فلا يعرج على من تكلم فيه وقال عروة بن الزبير كان مروان لا يتهم في الحديث وقد روى عنه سهل بن سعد الساعدي الصحابي اعتمادا على صدقه وإنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى فأما قتل طلحة فكان متأولا فيه كما قرره الاسماعيلي وغيره وأما ما بعد ذلك فإنما حمل عنه سهل بن سعد وعروة وعلي بن الحسين وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وهؤلاء أخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميرا عندهم بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير ما بدا والله أعلم وقد اعتمد حتى مالك على حديثه ورأيه والباقون سوى مسلم)0
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تلخيص الحبير عند حديث بسرة بنت صفوان ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من مس ذكره فليتوضأ } :(وقال البيهقي : هذا الحديث وإن لم يخرجه الشيخان ، لاختلاف وقع في سماع عروة منها أو من مروان ، فقد احتجا بجميع رواته ، واحتج البخاري بمروان بن الحكم في عدة أحاديث ، فهو على شرط البخاري بكل حال ، وقال الإسماعيلي في صحيحه ، في أواخر تفسير سورة آل عمران : إنه يلزم البخاري إخراجه ، فقد أخرج نظيره وغاية ما يعلل به هذا الحديث أنه من رواية عروة ، عن مروان ، عن بسرة ، وأن رواية من رواه عن عروة ، عن بسرة منقطعة ، فإن مروان حدث به عروة ، فاستراب عروة بذلك ، فأرسل مروان رجلا من حرسه إلى بسرة فعاد إليه بأنها ذكرت ذلك ، فرواية من رواه عن عروة ، عن بسرة منقطعة ، والواسطة بينه وبينها ، إما مروان وهو مطعون في عدالته ، أو حرسه وهو مجهول ، وقد جزم ابن خزيمة وغير واحد من الأئمة ، بأن عروة سمعه من بسرة ، وفي صحيح ابن خزيمة وابن حبان : قال عروة : فذهبت إلى بسرة فسألتها ، فصدقته ، واستدل على ذلك برواية جماعة من الأئمة له ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن مروان عن بسرة ، قال عروة : ثم لقيت بسرة فصدقته ، وبمعنى هذا أجاب الدارقطني وابن حبان ، وقد أكثر ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والحاكم ، من سياق طرقه بما اجتمع لي في الأطراف التي جمعتها لكتبهم ، وبسط الدارقطني في علله ، الكلام عليه في نحو من كراسين ، وأما الطعن في مروان ، فقد قال ابن حزم : لا نعلم لمروان شيئا يجرح به قبل خروجه على ابن الزبير ، وعروة لم يلقه إلا قبل خروجه على أخيه .
.
-
170
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(عبد الرحمن بن عياش بتحتانية ومعجمة ويقال بموحدة ومهملة السمعي بفتح المهملة والميم بعدها الركعة المدني القبائي بضم القاف بعدها موحدة مقبول من السابعة د)0
171
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(دلهم بسكون اللام وفتح الهاء بن الأسود بن عبد الله بن حاجب العقيلي بضم العين حجازي مقبول من السابعة د)
172
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق بضم الميم بعدها نون ساكنة ثم مثناة مفتوحة ثم فاء مكسورة بعدها قاف مقبول من السادسة د)0
قال الشيخ حمود بن عبد الله التيويجري رحمه الله في إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة:(وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "زاد المعاد" في الكلام على حديث أبي رزين رضي الله عنه: "هذا حديث كبير جليل، تنادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة، لا يعرف إلا من حديث عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن المدني، رواه عنه إبراهيم بن حمزة الزبيري، وهما من كبار علماء المدينة، ثقتان محتج بهما في الصحيح، احتج بهما إمام أهل الحديث محمد بن إسماعيل البخاري، ورواه أئمة أهل السنة في كتبهم، وتلقوه بالقبول، وقابلوه بالتسليم والانقياد، ولم يطعن أحد منهم فيه، ولا في أحد من رواته ، فممن رواه: الإمام ابن الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل في "مسند أبيه" وفي "كتاب السنة"، ومنهم الحافظ الجليل أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل في "كتاب السنة" له، ومنهم الحافظ أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان العسال في "كتاب المعرفة"، ومنهم حافظ زمانه ومحدث أوانه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني في كثير من كتبه، ومنهم الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن حيان أبو الشيخ الأصبهاني في "كتاب السنة"، ومنهم الحافظ ابن الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده حافظ أصبهان، ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه، ومنهم حافظ عصره أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني وجماعة من الحفاظ سواهم يطول ذكرهم.
وقال ابن منده : "روى هذا الحديث محمد بن إسحاق الصنعاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما، وقد رواه بالعراق بمجمع العلماء وأهل الدين جماعة من الأئمة؛ منهم: أبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وأبو عبد الله محمد بن إسماعيل، ولم ينكره أحد، ولم يتكلم في إسناده، بل رووه على سبيل القبول والتسليم، ولا ينكر هذا الحديث إلا جاحد أو جاهل أو مخالف للكتاب والسنة. هذا كلام أبي عبد الله بن منده ". انتهى كلام ابن القيم رحمه الله تعالى.
وقال أيضا في كتابه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح": "وأما حديث أبي رزين الذي أشار إليه البخاري؛ فهو حديثه الطويل، ونحن نسوقه بطوله، نجمل به كتابنا؛ فعليه من الجلالة والمهابة ونور النبوة ما ينادي على صحته".
ثم ساقه ابن القيم، وقال بعد سياقه: "هذا حديث كبير مشهور".
ثم ذكر من رواه من الأئمة على سبيل القبول والتسليم بنحوه ما ذكره في "أعلام الموقعين"؛ قال: "وقال الحافظ أبو عبد الله بن منده : روى هذا الحديث محمد بن إسحاق الصنعاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما، وقرؤوه بالعراق بمجمع العلماء وأهل الدين، فلم ينكره أحد منهم، ولم يتكلم في إسناده، وكذلك أبو زرعة وأبو حاتم على سبيل القبول. وقال أبو الخير بن حمدان : هذا حديث كبير ثابت مشهور . وسألت شيخنا أبا الحجاج المزي عنه، فقال: عليه جلالة النبوة". انتهى.
وإذا علم هذا؛ فقد قال ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" بعد أن ساق حديث أبي رزين رضي الله عنه: "هذا حديث غريب جدا، وألفاظه في بعضها نكارة". انتهى.
وقوله هذا يخالفه فيه كثير من أكابر العلماء الذين تقدم ذكرهم في كلام ابن القيم، ولا سيما أبو عبد الله بن منده وأبو الخير بن حمدان وأبو الحجاج المزي وكذلك ابن القيم .
فأما قوله: "إنه حديث غريب": فإن أراد بذلك غرابة سنده؛ لكونه لم يرو إلا من حديث عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي عن عبد الرحمن بن عياش السمعي عن دلهم بن الأسود عن أبيه؛ فغرابة سنده لا تؤثر فيه، وكم من حديث غريب الإسناد وهو مع ذلك أصل من أصول الدين؛ مثل حديث: « إنما الأعمال بالنيات » وغيره من الأحاديث التي لم ترو إلا من طريق واحد وهي مما يعتمد عليه في أصول الدين أو في فروعه. وإن أراد أنه غريب المتن؛ ففي ذلك نظر، وسأذكر ما يشهد له من الآيات والأحاديث الصحيحة إن شاء الله تعالى.
وأما قوله: "وألفاظه في بعضها نكارة"؛ ففيه نظر أيضا، وقد تقدم قول ابن منده : إنه "رواه محمد بن إسحاق الصنعاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وقرؤوه بالعراق بمجمع العلماء وأهل الدين فلم ينكره أحد منهم ولم يتكلم في إسناده، وكذلك أبو زرعة وأبو حاتم على سبيل القبول"، وكذلك أبو عبد الله محمد بن إسماعيل، وهؤلاء الأكابر من أعلم الناس بعلل الأحاديث، ولو كان في حديث أبي رزين نكارة؛ لبينوها، ولم يسكتوا عنها ويقروها، والله أعلم.
وقد ساقه ابن كثير في "النهاية"، ولم يتكلم فيه بشيء، وقال في ذكر أبواب الجنة في "النهاية": "فأما حديث لقيط بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن للنار سبعة أبواب؛ ما فيها بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما » ؛ فإنه حديث مشهور". انتهى)0
وقال عبدالله بن الإمام أحمد في كتاب السنة في باب الرد على الجهمية :( - كتب إلي إبراهيم بن حمزة الزبيري كتبت إليك بهذا الحديث وقد عرفته وسمعته على ما كتبت به إليك فحدث بذلك عني حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي حدثني عبد الرحمن بن عياش السمعي الأنصاري القبائي من بني عمرو بن عوف عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر قال دلهم وحدثنيه ابن أبي الأسود عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه000وساق الحديث )0
وقال الحاكم رحمه الله في المستدرك عقب حديثه :(ذا حديث جامع في الباب صحيح الإسناد كلهم مدنيون ولم يخرجاه
وقال الذهبي قي التلخيص : يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري ضعيف )0
وقال الهيثمي في المجمع :(قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 10 / 340 ) :
" رواه عبد الله و الطبراني بنحوه ، و أحد طريقي عبد الله إسنادها متصل ، و
رجالها ثقات )0
وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في باب في الحوض جزء من الحديث وقال :(وهو صريح في أن الحوض قبل الصراط)0
0
-
173
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(فروة بن مجاهد أو مجالد اللخمي مولاهم الفلسطيني الأعمى مختلف في صحبته وكان عابدا د)0
ذكر الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق في ترجمته بسنده إلى الإمام البخاري رحمه الله قال :(وكانوا لا يشكون أنه من الأبدال مستجاب الدعاء )0 وساق ابن عساكر رحمه الله بسنده إلى ابن أبي حاتم قال :(وكانوا لا يشكون أنه من الأبدال ومستجاب الدعوة سمعت أبي يقول)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه في تأريخ الإسلام :(قال ابن أبي حاتم: كانوا لا يشكون أنه من الأبدال)0
وقال الإمام ابو جعفر الطحاوي رحمه الله في مشكل الآثار بَابُ بَيَانِ ما أُشْكِلَ عَلَيْنَا مِمَّا قد رُوِيَ عنه عليه السلام من نَهْيِهِ عن اتِّخَاذِ الدَّوَابِّ مَجَالِسَ وَمِنْ نَهْيِهِ عن اتِّخَاذِهَا كَرَاسِيِّ:(قال أبو جعفر : وسأل سائل عن معاذ المذكور في أحد الحديثين وهو معاذ بن أنس الجهني ، فقال : هل ثبت له عندكم صحبة يجب بها إدخال حديثه الذي رويتموه عنه في هذا الباب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أدخلتم فيه حديث أبي هريرة الذي رويتموه عنه فيه لصحبة رسول الله عليه السلام ؟ فقيل له : نعم ، قد وقفنا على صحبته له وروايته عنه ) وساق الطحاوي من طريق فروة بن مجاهد حديثا ثم قال الطحاوي رحمه الله :(فعقلنا بذلك أن لمعاذ الجهني من الصحبة لرسول الله عليه السلام والغزو معه ، والرواية عنه ما ذكرناه في هذا الحديث0وسمعت إبراهيم بن أبي داود يقول : أكثر حديث معاذ هذا الذي في أيدي الناس هو ما رواه المصريون عنه ، وليس في شيء من ذلك ما يدل على صحبته رسول الله عليه السلام ، والذي وجدناه مما قد دلنا على ذلك ، فهو ما رواه الشاميون عنه على قلة روايتهم عنه)0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ح891 :( قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات معروفون غير فروة ابن مجاهد و قد ذكره ابن حبان في " الثقات " و روى عنه جماعة و قال البخاري : كانوا لا يشكون أنه من الأبدال) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ح2861 :(قلت : و هذا إسناد صحيح لأن
ابن عياش ثقة في الشاميين ، و روايته هذه عن الشاميين فإن أسيد بن عبد الرحمن
رملي ، و هو ثقة و كذا شيخه فروة بن مجاهد كما تقدم بيانه تحت الحديث ( 891 ) )0
وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند عقب حديث من طريقه ح 15686 :(إسناده حسن من أجل سهل بن معاذ وبقية رجاله ثقات )0
-
تابع الفائدة 170 و171 و 172وقال الألوسي رحمه الله في تفسيره في تفسير سورة الإسراء آية 79 :(وقد رواه أئمة السنة في كتبهم وتلقوه بالقبول وقابلوه بالتسليم والانقياد )0
وقال ابن القيم رحمه الله في النونية :
فصل:
في مقدار ما بين الباب والباب منه
سبعون عاما بين كل اثنين منـ***ـها قدّرت بالعد والحسبان
هذا حديث لقيط المعروف بالـ***ـخبر الطويل وذا عظيم الشان
وعليه كل جلالة ومهابة*** ولكم حواه بعد من عرفان
-
174
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(سعيد بن أبي هلال المؤذن مولاهم أبو العلاء المصري قيل مدني الأصل وقال ابن يونس بل نشأ بها صدوق لم أر لابن حزم في تضعيفه سلفا إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط من السادسة مات بعد الثلاثين وقيل قبلها وقيل قبل الخمسين بسنة ع )0
وقال ابن حبان رحمه الله في مشاهير علماء الأمصار :(سعيد بن أبي هلال الليثي من أهل المدينة سكن مصر وكان أحد المتقنين وأهل الفضل في الدين مات سنة تسع وأربعين ومائة)0
وقال الدارقطني رحمه الله في الرؤية :(قال أبو زرعة كل هؤلاء الرجال معروفون لهم أنساب قوية بالمدينة فأما مروان بن عثمان فهو مروان بن عثمان بن أبى سعيد بن المعلى الأنصارى وأما عمارة فهو ابن عامر بن عمرو بن حزم صاحب رسول الله وعمرو بن الحارث وسعيد بن أبى هلال فلا يشك فيهما وحسبك بعبد الله بن وهب محدثا فى دينه وفضله)0
وقال في السنن عقب حديثه في البسملة :(هذا صحيح ورواته كلهم ثقات )0
وقال البيهقي رحمه الله في السنن عقب حديثه في البسملة :(وَهُوَ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ)0
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري :(
سعيد بن أبي هلال الليثي أبو العلاء المصري أصله من المدينة ونشأ بها ثم سكن مصر وثقه ابن سعد والعجلي وأبو حاتم وابن خزيمة والدارقطني وابن حبان وآخرون وشذ الساجي فذكره في الضعفاء ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال ما أدري أي شيء حديثه يخلط في الأحاديث وتبع أبو محمد ابن حزم الساجي فضعف سعيد بن أبي هلال مطلقا ولم يصب في ذلك والله أعلم احتج به الجماعة)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء :(الامام الحافظ الفقيه، أبو العلاء الليثي، مولاهم المصري أحد الثقات000قال أبو حاتم: لا بأس به)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :(سعيد بن أبي هلال ( ع ) ثقة معروف حديثه في الكتب الستة 000 قال ابن حزم وحده ليس بالقوي )
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام :(سعيد بن أبي هلال الليثي ع مولاهم المصري أبو العلاء. أحد أوعية العلم)0
-
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري :باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه و سلم أمته إلى توحيد الله تعالى:(حديث الباب حجة لمن اثبت ان لله صفة وهو قول الجمهور وشذ ابن حزم فقال هذه لفظة اصطلح عليها أهل الكلام000فان اعترضوا بحديث الباب فهو من افراد سعيد بن أبي هلال وفيه ضعف 000كذا قال وسعيد متفق على الاحتجاج به فلا يلتفت إليه في تضعيفه)0
وقال ابن عبد البر ارحمه الله في لإنصاف عقب حديث البسملة :(خالد بن يزيد الإسكندراني ، عن سعيد بن أبي هلال ، وهما جميعا من ثقات المصريين)0
-
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في القسم الثاني فيمن ضعف بأمر مردود كالتحامل فيه أو التعنت أو عدم الاعتماد على المضعف لكونه من غير أهل النقد ولكونه قليل الخبرة بحديث من تكلم فيه أو بحاله أو لتأخر عصره ونحو ذلك ويلتحق به من تكلم فيه بأمر لا يقدح في جميع حديثه كمن ضعف في بعض شيوخه دون بعض وكذا من اختلط أو تغير حفظه أو كان ضابطا لكتابه دون الضبط لحفظه فإن جميع هؤلاء لا يجعل إطلاق الضعف عليهم بل الصواب في أمرهم التفصيل كما قدمناه مشروحا بحمد الله تعالى:(سعيد بن أبي هلال ذكره الساجي بلا حجة ولم يصح عن أحمد تضعيفه)0
قال أبوعبدالرحمن ماجد بن أحمد كلام الإمام أحمد ثابت وهو في مسائل الأثرم وهذا نصه :(69- سمعت أبا عبد الله يقول سعيد بن ابي هلال ما ادري أي شيء حديثه يخلط في الاحاديث. ثم قال هو ايضا يروي عن ابي الدرداء في السجود قلت حديث النجم فقال نعم)0
لكن قد ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله توثيقه أيضا فإنه قال كما في المنتخب من:العلل للخلال لا ابن قدامة المقدسي رحمهما الله:(وسألته: بلغك أن أُمَّ الطفيل سمعت من النبي (صلى الله عليه وسلم)؟.
قال: لا أدري.وقال: سعيد بن أبي هلال مدنيٌّ لا بأس به)0
وفي سؤالات أبي داود للإمام أحمد رحمهما الله :(سمعت أحمد يقول: سعيد بن أبي هلال، سمعوا منه بمصر القدماء، فخرج -زعموا- إلى المدينة، فجاءهم بِعدل -أو قال: بَوِسْق- كُتُبٍ كُتبت عن الصغار، وعن كل؛ وكان الليث بن سعد سمع منه، ثم شك في بعضه، فجعل بينه وبين سعيد، خالداً؛ قال: خالد بن يزيد، ثقة؛ قاله أبو داود)0
وفي سؤالات البرذعي لأبي زرعة :(قال لي أبو زرعة : خالد بن يزيد المصري وسعيد بن أبي هلال صدوقان وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما قال أبو حاتم أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وابن سمعان
)0
وفي شرح علل الترمذي رحمه الله لابن رجب رحمهما الله :(قال ابن رجب ومعنى ذلك أنه عرض حديثهما على حديث ابن أبي فروة وابن سمعان فوجده يشبهه ولا يشبه حديث الثقات الذين يحدثان عنهما فخاف (أبو زرعة) أن يكونا أخذا حديث ابن أبي فروة وابن سمعان ودلساه عن شيوخهما)0
قلت وخلاصة الكلام
1- أن ما كان من رواية القدماء عنه كخالد بن يزيد وصرح فيه سعيد بالتحديث فلا شك في صحته
وإنما قلت صرح سعيد لأن خالد كان متقن لحديث سعيد كما يشير إليه كلام الإمام أحمد رحمه الله0
وفي المعرفة والتأريخ للفسوي رحمه الله :(قال ابن بكير: وكان الليث يقول: حدثني رجل رضى عن سعيد بن أبي هلال فطال عليه فضجر، فقال شعبة: كله من سعيد بن أبي هلال فشككت في شيء منها ثلاثة أو أربعة فجئت إلى خالد بن يزيد فسمعتها كلها منه)0 وفي العلل لابن أبي حاتم :(قال أبي : سمعت ابا صالح كاتب الليث قال : قال الليث بن سعد كان قرأ سعيد علي هذه الاحاديث فشككت في بعضها فأعدتها عن خالد بن يزيد)0
2- أما إذا لم يصرح سعيد بالتحديث والحديث من طريق خالد فالإشكال قائم لكلام أبي زرعة ولقول أبي حاتم : أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وابن سمعان) 0
قال أبو عبدالرحمن ماجد وهما متروكان كما في التقريب0
وما حذر منه أبوحاتم الرازي ووقع في قلب أبي زرعة الرازي فقد وجدت له مثالا 0
قال ابن أبي حاتم رحمهم الله في العلل :(411- وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ خالِدُ بنُ يزِيد ، عن سعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ ، عن عِياضِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ سعدٍ ، عن أبِي سعِيدٍ الخُدرِيِّ ، قال : خطبنا رسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم يومًا فقرأ : ص فسجد وسجدنا معهُ ، وقرأها مرّةً أُخرى وتهيّأنا لِلسُّجُودِ.فقال أبِي : كُنتُ أظُنُّ أنَّ هذا حدِيثٌ غرِيبٌ ، حتّى رأيتُ مِن رِوايةِ عَمرِو بنِ الحارِثِ ، عن سعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ ، عن إِسحاق بنِ أبِي فروة ، عن عِياضِ بنِ عَبدِ اللهِ ، عن أبِي سعِيدٍ ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)0
لكن قال ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه :(قال أبو بكر : أدخل بعض أصحاب ابن وهب عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث في هذا الاسناد إسحاق بن عبد الله أبي فروة بين سعيد بن أبي هلال و بين عياض و إسحاق ممن لا يحتج أصحابنا بحديثه و أحسب أنه غلط في إدخاله إسحاق بن عبد الله في هذا الأسناد )0
وهناك مثال آخر ولكن الساقط من الإسناد فيه محمد بن سعيد المصلوب
فقد قال أبوداود رحمه الله في السنن في باب في الغسل يوم الجمعة :(حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَىٍّ عَنْ أَوْسٍ الثَّقَفِىِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « مَنْ غَسَلَ رَأْسَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ». ثُمَّ سَاقَ نَحْوَهُ.
ومع أن الشيخ الألباني رحمه الله لا يعتمد أحاديث سعيد بسبب ما نقله الحافظ في التقريب عن الساجي عن الإمام أحمد ولكلام ابن حزم أيضا إلا أنه قال في صحيح أبي داود :((قلت: إسناده صحيح) .
إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد: نا ليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي
هلال عن عُبَادة بن نُسَيً عن أوس الثقفي.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير عبادة بن
نُسَي وهو ثقة بلا خلاف.
وللحديث طريق أخرى عن أوس بلفظ آخر، وهو الذي قبله)0انتهى كلامه رحمه الله0
قال أبو محمد بن أبي حاتم في الجرح والتعديل في ترجمة محمد بن سعيد :(قال أبو محمد وأخرج البخاري اسما على حدة محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الذى روى عبد الرزاق عن ابن جريح عن يحيى بن محمد عن سعيد بن ابى هلال عن محمد بن سعيد الاسدي عن اوس بن اوس في الغسل يوم الجمعة.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول محمد بن سعيد هذا هو الشامي المتروك الحديث روى هذا الحديث بعينه عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبى هلال عن محمد بن سعيد عن عبادة بن نسى عن اوس بن اوس الثقفى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الغسل يوم الجمعة فعلمنا انه هو الشامي المتروك الحديث)0
وقال ابن قانع في معجم الصحابة :( حدثناه أحمد بن علي الخزاز ، نا شجاع بن أشرس ، نا الليث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن عبد الله بن سعيد ، عن عبادة بن نسي ، عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه)0
كذا وقع وهو تصحيف والصحيح محمد بن سعيد وهو المصلوب 0
3- ما جاء من طريق عمرو بن الحارث عن سعيد فهو صحيح بلا شك وقد سبق نقل الدارقطني عن أبي زرعة بعد أن أورد حديثا من طريق عمرو بن الحارث عن سعيد :(وعمرو بن الحارث وسعيد بن أبى هلال فلا يشك فيهما )0
4- ما رواه القدماء غير خالد بن يزيد عن سعيد فهو صحيح أيضا كما يشير إليه كلام الإمام أحمد المتقدم 0
والله أعلم
-
175
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(عبد الله بن راشد الخزاعي لم يخرجوا له تمييز)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام :(عبد الله بن راشد الدمشقي مولى الخزاعيين 000وثقه أبو مسهر فقال ثقة عاقل عابد )0
-
176
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات من رؤوس الطبقة الثامنة وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار مات في رجب سنة ثمان وتسعين وله إحدى وتسعون سنة)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام في ترجمته :(وقال يحيى بن سعيد القطان: اشهدوا أن ابن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة. فمن سمع منه في هذه السنة فسماعه لا شيء. قلت: أنا أستبعد صحة هذا القول. فإن القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين بعيد قدوم الحجاج بقليل. فمن الذي أخبره باختلاط سفيان ومتى لحق يقول هذا القول فسفيان حجة مطلقاً بالإجماع من أرباب الصحاح)0
وقال الحافظ صلاح الدين أبو سعيد العلائي رحمه الله في المختلطين :(فصل: فيمن حصل له اختلاط في آخر عمره من الرواة
أما الرواة الذين حصل لهم الاختلاط في آخر عمرهم فهم على ثلاثة أقسام:
أحدها: من لم يوجب ذلك له ضعفا أصلا ولم يحط من مرتبته إما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم وإما لأنه لم يرو شيئا حال اختلاطه فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما)0
وقال العلائي رحمه الله في ترجمة سفيان :(19 - سفيان بن عُيينة الإمام المشهور:
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: أشهد بالله أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وستين فمن سمع منه فيها فسماعه لا شيء.قلت: عامة من سمع منه إنما كان قبل سنة سبع ولم يسمع منه متأخر في هذه السنة إلا محمد بن عاصم الأصبهاني ولم يتوقف أحد من العالمين في الاحتجاج بسفيان)0
تابع الفائدة 141 و 159 : المتعلقة بإسحاق بن راهويه وعفان بن مسلم)
قال الحافظ العلائي في المختلطين :( فصل: فيمن حصل له اختلاط في آخر عمره من الرواة
أما الرواة الذين حصل لهم الاختلاط في آخر عمرهم فهم على ثلاثة أقسام:
أحدها: من لم يوجب ذلك له ضعفا أصلا ولم يحط من مرتبته إما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم وإما لأنه لم يرو شيئا حال اختلاطه فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما)0
-
تنبيه وقع في نقلي عن الحافظ العلائي رحمه الله :( عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: أشهد بالله أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وستين) فكلمة وستين خطأ والصحيح وتسعين وأعيد الكلام مع التصحيح :قال العلائي رحمه الله في ترجمة سفيان :(19 - سفيان بن عُيينة الإمام المشهور:
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: أشهد بالله أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين فمن سمع منه فيها فسماعه لا شيء.قلت: عامة من سمع منه إنما كان قبل سنة سبع ولم يسمع منه متأخر في هذه السنة إلا محمد بن عاصم الأصبهاني ولم يتوقف أحد من العالمين في الاحتجاج بسفيان)0
-
تابع الفائدة 159
قال الحافظ العلائي رحمه الله في المختلطين :(34 - عفان بن مسلم:أحد الأثبات.من شيوخ البخاري متفق على الاحتجاج به.قال أبو خيثمة زهير بن حرب: أنكرنا عفان قبل موته بأيام والظاهر
أن هذا تغير المرض ولم يتكلم فيه أحد فهو من القسم الأول)0
-
177
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي صدوق يهم ويغلو في التشيع من العاشرة مات سنة ثمان ومائتين س)0
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في باب واضرب لهم مثلا أصحاب القرية الآية بعد أن ذكر حديث السبق ثلاثة :( وفي إسناده حسين بن حسين الأشقر وهو ضعيف)0
قال أبوعبدالرحمن ويأتي أن في إسناده أيضا حسين بن المتوكل 0
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره في سورة يس بعد أن أورد حديث السبق ثلاثة :( فإنه حديث منكر، لا يعرف إلا من طريق حسين الأشقر، وهو شيعي متروك، [والله أعلم] .
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية في قصة قوم يس :( فإنه حديث لا يثبت لان حسينا هذا متروك وشيعي من الغلاة وتفرده بهذا مما يدل على ضعفه بالكلية والله أعلم)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( الحسين بن الحسن الفزاري الكوفي الاشقر عن زهير وقيس بن الربيع وعنه أحمد والكديمي وعدة واه قال البخاري فيه نظر توفي 208 س)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :( الحسين بن الحسن ( س ) الأشقر الكوفي عن الحسن بن صالح وزهير وجماعة وعنه أحمد بن حنبل والكديمي وطائفة
قال البخاري فيه نظر وقال أبو زرعة منكر الحديث
وقال أبو حاتم ليس بقوي وقال الجوزجاني غال شتام للخيرة
وقال ابن عدي جماعة من الضعفاء يحيلون بالروايات على حسين الأشقر على أن في حديثه بعض ما فيه
وذكر له مناكير قال في أحدها البلاء عندي من الأشقر
وقال أبو معمر الهذلي كذاب
وقال النسائي والدارقطني ليس بالقوي وأما ابن حبان فذكره في الثقات وقال مات سنه سنة ثمان ومائتين)0
وقال المناوي رحمه الله في فيض القدير عند حديث السبق ثلاثة :(ورواه من هذا الوجه العقيلي في الضعفاء وقال : حسن المذكور شيعي متروك والحديث لا يعرف إلا من جهته وهو حديث منكر)0
وقال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد :( رواه الطبراني وفيه حسين بن حسن الأشقر وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح) .
وقال العقيلي في الضعفاء الكبير :( حسين بن حسن الأشقر حدثنا إبراهيم بن عبد الوهاب قال : حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم قال : قلت لأبي عبد الله : حسين الأشقر تحدث عنه ؟ كالمنكر لذلك ، فقال لي : لم يكن عندي ممن يكذب في الحديث وذكر عنه التشيع فقال له العباس بن عبد العظيم حدث في أبي بكر وعمر فقلت له : يا أبا عبد الله صنف بابا فيه معايب أبي بكر وعمر ، فقال : ما هذا بأهل أن يحدث عنه ، فقال له العباس : حدث بحديث فيه ذكر الجوالين يعني أبا بكر وعمر فقال : ما هو بأهل أن يحدث عنه ، فقال له العباس : وحدث عن ابن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن حجر المدري قال : قال لي علي بن أبي طالب : إنك ستقام بصفا فتعرض على سبي فتسبني وتعرض على البراءة مني فلا تتبرأ مني ، فاستعظمه أبو عبد الله وأنكره
397 - وقال العباس : وروى عن ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه ، قال أخبرني أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : « اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » فأنكره أبو عبد الله جدا وكأنه لم يشك أن هذين كذب . وحكى العباس عن علي أنه قال : هذان كذب ليس هذان من حديث ابن عيينة 398 - حدثنا الحسن بن إسحاق التستري ، قال : حدثنا الحسين بن أبي السري ، قال : وثيق بن وثيق البصري من الغريب ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : « السبق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون ، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين ، والسابق إلى النبي صلى الله عليه وسلم علي » قال حسين بن أبي السري فذكرته لحسين الأشقر فقال : سمعناه من ابن عيينة وهذا أيضا لا أصل له عن ابن عيينة حدثني آدم بن موسى قال : سمعت البخاري يقول : حسين بن حسن الأشقر أبو عبد الله فيه نظر 399 - من حديثه ما حدثنا به إبراهيم بن محمد قال : حدثنا عبد الله بن حسين الأشقر ، عن أبيه ، عن قيس بن الربيع ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن علي قال : « أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس مرحب » لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به)0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة ح358 :( : وهذا سند ضعيف جدا إن لم يكن موضوعا ، فإن حسين الأشقر وهو ابن الحسن الكوفي شيعي غال ، ضعفه البخاري جدا فقال في " التاريخ الصغير " ( 230 ) : عنده مناكير ، وروى العقيلي في " الضعفاء " ( 90 ) عن البخاري أنه قال فيه : فيه نظر ، وفي " الكامل " لابن عدي ( 97 / 1 ) : قال السعدي : كان غاليا ، من الشتامين للخيرة ، ووثقه بعضهم ثم قال ابن عدي : وليس كل ما يروي عنه من الحديث الإنكار فيه من قبله ، فربما كان من قبل من يروي عنه ، لأن جماعة من ضعفاء الكوفيين يحيلون بالروايات على حسين الأشقر ، على أن حسينا في حديثه بعض ما فيه .
قلت : وكأن ابن عدي يشير بهذا الكلام إلى مثل هذا الحديث فإنه من رواية الحسين ابن أبي السري عنه ، فإنه مثله بل أشد ضعفا ، قال الذهبي : ضعفه أبو داود ، وقال أخوه محمد : لا تكتبوا عن أخي فإنه كذاب ، وقال أبو عروبة الحراني : هو خال أبي وهو كذاب ، ثم ساق له هذا الحديث من طريق الطبراني .
وقال الحافظ ابن كثير في " التفسير " ( 3 / 570 ) :
هذا حديث منكر ، لا يعرف إلا من طريق حسين الأشقر ، وهو شيعي متروك ، ونقل نحوه المناوي عن العقيلي ، ونقل عنه الحافظ في " تهذيب التهذيب " أنه قال :
لا أصل له عن ابن عيينة ، وليس هذا في نسختنا من " الضعفاء " للعقيلى . والله أعلم )0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة بعد أن أورد حديثا من طريقه ح 1922 :(قلت : وهذا إسناد ضعيف ، ورجاله ثقات غير حسين الأشقر فضعفه الجمهور ، ورماه بعضهم بالكذب ، وهو شيعي غال ، وروايته هذه الزيادة في آخر الحديث مما يؤكد صدق من كذبه ، وخطأ من وثقه كابن حبان وابن معين !)0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة بعد أن أورد حديثا من طريقه ح 6595 :(منكر جداً. أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 2/ 361 - 362 )، ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل " ( 1/ 74 1/ 278 ) عن الحسين بن الحسن الأشقر: ثنا هًشيم عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال:... فذكره. وقال ابن عدي:
"وهذا حديث منكر [ جداً ] بهذا الإسناد، وما رواه غير الحسين الأشقر، والبلاء عندي منه. قال البخاري: عنده مناكير ".
والزيادة من "العلل "، وزاد أيضاً:
"وقال أبو معمر الهذلي: هو كذاب")0
.
-
وقال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد باب ما جاء في الحساب ح 18370 :( رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حسين بن الحسن الأشقر وهو ضعيف جدا وقد وثقه ابن حبان مع أنه يشتم السلف)0
-
وقال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد باب ما جاء في غنائم هوازن وسبيهم حديث كان النبي صلى الله عليه و سلم يقسم غنائم حنين وجبريل إلى جنبه ح:(وفيه حسين بن الحسن الأشقر وهو منكر الحديث ورمى بالكذب ووثقه ابن حبان )0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة ح 4898 بعد أن ذكر أثرا عن علي رضي الله عنه :(أخرجه الحاكم (3/ 129-130) ، وابن عساكر (12/ 154/ 1) عن عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي عنه . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" !
ورده الذهبي بقوله :"قلت : بل كذب ، قبح الله واضعه" .
قلت : ولم يسم واضعه ، وهو - عندي - حسين الأشقر ؛ فإنه متروك كما تقدم بيانه تحت الحديث (358) . وقد قال الذهبي فيه - في حديث بعد هذا في "التلخيص" - :
"قلت : الأشقر وثق . وقد اتهمه ابن عدي" .
والحارثي - الراوي عنه - قال ابن عدي :
"حدث بأشياء لم يتابع عليها" . وقال الدارقطني وغيره :
"ليس بالقوي" )0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة ح 6595 بعد أن ذكر الحديث من طريقه :(كان يقسم غنائم خيبر، وجبريل عليه السلام إلى جنبه، فجاء ملك الحديث قال الألباني رحمه الله:( منكر جداً.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 2/ 361 - 362 )، ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل " ( 1/ 74 1/ 278 ) عن الحسين بن الحسن الأشقر: ثنا هًشيم عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال:... فذكره. وقال ابن عدي:
"وهذا حديث منكر [ جداً ] بهذا الإسناد، وما رواه غير الحسين الأشقر، والبلاء عندي منه. قال البخاري: عنده مناكير ".والزيادة من "العلل "، وزاد أيضاً:"وقال أبو معمر الهذلي: هو كذاب")0
ونقل كلام ابن عدي على نفس الحديث محمد بن طاهر المقدسي رحمه الله في ذخيرة الحفاظ
0