قال تعالى: (ادعُ إلى سبيلِ ربٍّكَ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ وجادِلْهم بالتي هَي أحسن)، وقال: (ولا تُجادِلُوا أهلَ الكتابِ إلاَّ بالتي هَي أحسنُ)، وقال: (قَدْ سمِعَ اللهُ قولَ الّتي تجادلكَ في زَوْجِها)، وهذه المرأةُ هي خولةُ بنتُ ثعلبةَ الأنصارية رصي الله عنها.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية [ 3 / 84 ] :
« ولما كان الجدل ينقسم إلى حق وباطل والكلام ينقسم إلى حق وباطل وكان من لغة العرب أن الجنس إذا انقسم إلى نوعين أحدهما أشرف من الآخر خصوا الأشرف باسمه الخاص وعبروا عن الآخر...»