خالد الدوسري
04-06-2006, 03:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
إنطلاقاً من قوله تعالى:
{َاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }
فقد عزمت على نشر كلام أهل العلم وفتاواهم في النواحي السياسية والإقتصادية والمنهجية والعقدية والطبية والإقتصادية وكل مايهم المسلمين في هذا الوقت.
وبين يديكم اللقاء الأسبوعي الأول للعلامة صالح الفوزان قمت بتفريغه سائلاً الله جل وعلا أن ينفع به.
محبكم خالد الدوسري.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، طلب بعض الإخوان أن يكون الدرس في هذه الليلة بعد نهاية النونية يكون لقاء للإجابة على الأسئلة فرأينا أن هذا الطلب وجيه ، نخصص هذا الدرس في كل ليلة إن شاء الله في الإجابة على الأسئلة والاستفسارات ، لأن الأسئلة التي ترد في الدروس قد يضيق الوقت عن الإجابة عليها أو على بعضها ، فتكون هذه الليلة للأسئلة الجديدة والأسئلة القديمة التي بقيت من ليال سابقة ، لئلا يبقى شيء من الأسئلة والاستفسارات ، بدون جواب ولا شك أن الإجابة على الأسئلة أن لها فائدة عظيمة ، لأن الأسئلة تكون من واقع جديد ومن أشياء يحتاج إليها الناس ويحتاج إليها السائلون ، وتعالج مشاكل مستجدة ففيها فائدة وهي رافد من روافد العلم إذا وفق الله سبحانه وتعالى لاختيار الأسئلة ، لكن بشرط أن تكون الأسئلة في حدود العلم الذي يحتاجه السائل ويحتاجه الناس في أمور عباداتهم وأمور معاملاتهم ، وأما الأسئلة الافتراضية فهذه لا حاجة إليها ، الأسئلة التي تخرج عن موضوع الواقع فإننا لا نجيب عليها لأن بعض الأسئلة افتراضي ولا فائدة من الإجابة عليها ، أو بعضها فيه تعسف أو فيه اعتراضات واستدراكات على أهل العلم ، وهذا أيضا لا نجيب عليه إنما نجيب على أشياء مشكلة الناس في حاجة إليها ، وهي أمور واقعة هذا هو الذي يجاب عليه ، وأنتم تعلمون ذلك من تجربتكم معنا طيلة هذه الدروس ، ولا شك أن السعي لطلب العلم والسؤال عن ما يهم المسلم ، لا شك أنه رافد عظيم من روافد العلم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر لنا سبيل العلم النافع والعمل الصالح وأن يكون القصد من السؤال والجواب هو الاستفادة ، للحاضرين ولغيرهم ، لأن كما ترون وكما تسمعون أن تسجيلات اليوم أصحبت مفيدة جدا ، فإن الذين لا يحضرون تصل إليهم هذه المسجلات ويستفيدون منها ، ولذلك أحث على أن تكون الأسئلة منتقاة ومختارة ومفيدة ولا تخرج عن نطاق المشكل الذي يحتاج إلى حل وإلى نظر .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد فإنا نحمد الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء ، ونشكر معالي شيخنا على ما تفضل به من تخصيص هذه الليلة للإجابة على أسئلتكم أيها الأخوة ، وأنبه بعد إذن معاليه إلى أن تكون الأسئلة بخط واضح وأن تنضبط بالضوابط التي أشار إليها معاليه في تقديمة كلمته هذه ،
سؤال : أحسن الله إليكم صاحب المعالي هذا سائل يقول : أنا معلم وعندما نقوم بالزيارة لبعض المدارس نعطى بعض الهدايا كالشنط والأشرطة ، وغيرها ، هل يجوز قبول هذه الهدايا ، وهل أتملكها أم لا بد من وضعها في المدرسة التي أعمل فيها ؟
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أولا كلمة صاحب المعالي أنا لا أحب سماعها ، فإنني لست بصاحب معالي ، هذه للوزراء ، وأما للمدرس فلا يجوز له أن يقبل الهدية من الطلاب سواء كانت شنطا أو غيرها أو نقودا أو غير ذلك ، لا يجوز للمدرس ، لأنه بصفة الحاكم لأنه يحكم على الطلاب ، في دروسهم وفي اختباراتهم ، فإذا أخذ الهدية تكون رشوة ، الرشوة هي ما يقدم إلى الحاكم ، أيا كان نوع الحكم ، سواء كان الحكم قضائيا أو كان الحكم تعليميا ، أو غير ذلك ،فلا يجوز له أن يقبل الهدية مطلقا ولو كانت قلما أو مسطرة أو دفترا أو غير ذلك ، لأن ذلك يجعله محل التهمة ، ويجرئ عليه الطلاب فيقولون أهدينا له ، ومع ذلك لم يعدل جوابنا أولم يصحح جوابنا أو غير ذلك ، ويتكلم فيه الآخرون ، فهو لا يفتح على نفسه الباب فلا يقبل من طالب أي هدية ،
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
إنطلاقاً من قوله تعالى:
{َاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }
فقد عزمت على نشر كلام أهل العلم وفتاواهم في النواحي السياسية والإقتصادية والمنهجية والعقدية والطبية والإقتصادية وكل مايهم المسلمين في هذا الوقت.
وبين يديكم اللقاء الأسبوعي الأول للعلامة صالح الفوزان قمت بتفريغه سائلاً الله جل وعلا أن ينفع به.
محبكم خالد الدوسري.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، طلب بعض الإخوان أن يكون الدرس في هذه الليلة بعد نهاية النونية يكون لقاء للإجابة على الأسئلة فرأينا أن هذا الطلب وجيه ، نخصص هذا الدرس في كل ليلة إن شاء الله في الإجابة على الأسئلة والاستفسارات ، لأن الأسئلة التي ترد في الدروس قد يضيق الوقت عن الإجابة عليها أو على بعضها ، فتكون هذه الليلة للأسئلة الجديدة والأسئلة القديمة التي بقيت من ليال سابقة ، لئلا يبقى شيء من الأسئلة والاستفسارات ، بدون جواب ولا شك أن الإجابة على الأسئلة أن لها فائدة عظيمة ، لأن الأسئلة تكون من واقع جديد ومن أشياء يحتاج إليها الناس ويحتاج إليها السائلون ، وتعالج مشاكل مستجدة ففيها فائدة وهي رافد من روافد العلم إذا وفق الله سبحانه وتعالى لاختيار الأسئلة ، لكن بشرط أن تكون الأسئلة في حدود العلم الذي يحتاجه السائل ويحتاجه الناس في أمور عباداتهم وأمور معاملاتهم ، وأما الأسئلة الافتراضية فهذه لا حاجة إليها ، الأسئلة التي تخرج عن موضوع الواقع فإننا لا نجيب عليها لأن بعض الأسئلة افتراضي ولا فائدة من الإجابة عليها ، أو بعضها فيه تعسف أو فيه اعتراضات واستدراكات على أهل العلم ، وهذا أيضا لا نجيب عليه إنما نجيب على أشياء مشكلة الناس في حاجة إليها ، وهي أمور واقعة هذا هو الذي يجاب عليه ، وأنتم تعلمون ذلك من تجربتكم معنا طيلة هذه الدروس ، ولا شك أن السعي لطلب العلم والسؤال عن ما يهم المسلم ، لا شك أنه رافد عظيم من روافد العلم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر لنا سبيل العلم النافع والعمل الصالح وأن يكون القصد من السؤال والجواب هو الاستفادة ، للحاضرين ولغيرهم ، لأن كما ترون وكما تسمعون أن تسجيلات اليوم أصحبت مفيدة جدا ، فإن الذين لا يحضرون تصل إليهم هذه المسجلات ويستفيدون منها ، ولذلك أحث على أن تكون الأسئلة منتقاة ومختارة ومفيدة ولا تخرج عن نطاق المشكل الذي يحتاج إلى حل وإلى نظر .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد فإنا نحمد الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء ، ونشكر معالي شيخنا على ما تفضل به من تخصيص هذه الليلة للإجابة على أسئلتكم أيها الأخوة ، وأنبه بعد إذن معاليه إلى أن تكون الأسئلة بخط واضح وأن تنضبط بالضوابط التي أشار إليها معاليه في تقديمة كلمته هذه ،
سؤال : أحسن الله إليكم صاحب المعالي هذا سائل يقول : أنا معلم وعندما نقوم بالزيارة لبعض المدارس نعطى بعض الهدايا كالشنط والأشرطة ، وغيرها ، هل يجوز قبول هذه الهدايا ، وهل أتملكها أم لا بد من وضعها في المدرسة التي أعمل فيها ؟
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أولا كلمة صاحب المعالي أنا لا أحب سماعها ، فإنني لست بصاحب معالي ، هذه للوزراء ، وأما للمدرس فلا يجوز له أن يقبل الهدية من الطلاب سواء كانت شنطا أو غيرها أو نقودا أو غير ذلك ، لا يجوز للمدرس ، لأنه بصفة الحاكم لأنه يحكم على الطلاب ، في دروسهم وفي اختباراتهم ، فإذا أخذ الهدية تكون رشوة ، الرشوة هي ما يقدم إلى الحاكم ، أيا كان نوع الحكم ، سواء كان الحكم قضائيا أو كان الحكم تعليميا ، أو غير ذلك ،فلا يجوز له أن يقبل الهدية مطلقا ولو كانت قلما أو مسطرة أو دفترا أو غير ذلك ، لأن ذلك يجعله محل التهمة ، ويجرئ عليه الطلاب فيقولون أهدينا له ، ومع ذلك لم يعدل جوابنا أولم يصحح جوابنا أو غير ذلك ، ويتكلم فيه الآخرون ، فهو لا يفتح على نفسه الباب فلا يقبل من طالب أي هدية ،