أبو واقد الأثري
02-15-2006, 11:30 AM
قال بعض السلف : ما أسرّ أحد سريرة إلا أظهرها الله في فلتات لسانه وصفحات وجهه.
ووالله صدق من قال ذلك والواقع هو أكبر شاهد على ذلك .
وقال الشّاعر: كلّ امرء سائر يوما لشيمته وإن تخلّق أخلاقا إلي حين .
ما زال الحجورى يتظاهر بالعلم والأدب والخلق الحسن فى بادئ أمره والعوام يحسبون أنه يحسن صنعاً ,والعاكفون عنده يغترّون, فما دارت الأيام ولا ذهبت حقبة من الزّمن حتى ظهر الرّجل بذ يئ اللسان فاحش القول سيئ التعامل رد يئ المنطق فظاًغليظ القلب فانفضّ النّاس من حوله ونفرت قلوبهم من أساليبه واستكّت مسامعهم من أراذل أقواله وفواحش كلماته .
ولم يقتصر أذاه على العوام بل تعدى إلى العلماء الأجلاء وسأذكر لكم بعض ما قال فى العلماء :
تحدّث يوما عن ابن تيميّة شيخ الإسلام رحمه الله ثم تغرض لعدم زواجه ثم قال: ولعلّه كان عنّيناٌ .
وقال عن الشّافعى رحمه الله : ومن أجل قاعدته جمع القرأان والإنجيل فى درج واحد . أى أنّ اصحاب وحدة الأد يان اعتمدوا علي هذه القاعدة لعدم التفاضل بين الأديان السماويّة .
يعنى قاعدة قالها الشافغى وهى: قولى الصواب يحتمل الخطأ وقول غيرى الخطأ يحتمل الصواب .
قلت : والحجورى طمس الله فهمه وهو كذلك فى الغالب لا يفهم القواعد , فإنّ مراد الشافعى هو أنّ المسائل الإجتهاديّة ظنّيّة الصَواب والخطأ .
ورحم الله من عرف قدر نفسه , وقد قيل قديما : لو سكت الجهّال لقلّ الخلاف .
وقال فى الشيخ أحمد شاكر : تشم منه رائحةالتكفير .
وقال فى جمال الدّين القاسمى: لعلّ سلفيّته كانت مثل سلفيّة رشيد رضا !
وقال في الشيخ صالح آل الشّخ :إنّه يأ خذمن لحيته وذكر أنه يعادى السلفيّين ويوالى الإخوان وزعم أنه نزع بعض المساجد عن أيدى السلفيّين ومكنها من الإخوان المسلمين .
وفضّل بعض المنفوخين من خواص طلبته المغترّين به فضّلهم على علماء أكابر ففضّل أحدهم على ابن جبرين , وفضّل أاخر على الشيخ أحمد شاكر !!!
وما هذه إلّا قطرات مما عند الرّجل من بحور السيآت ولكن الله هو الّذى يتولّى حسابه فيعامله بما يستحقه والله يغفر لنا وله .
وبعد طويل البحث عن حال الرجل صارت النتيجة نتيجة سلبية إلى الغاية فوجدناه لا فى العير ولا في النفير ووجدناه لاعلم عنده ولا أدب ولاتواصع ولا وقار ولا سكينة !!! نسأل الله العافية .
وسيأتى مزيد عجائب الرّجل فى الأيّام القادمة إن شاء الله.
والسّلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ووالله صدق من قال ذلك والواقع هو أكبر شاهد على ذلك .
وقال الشّاعر: كلّ امرء سائر يوما لشيمته وإن تخلّق أخلاقا إلي حين .
ما زال الحجورى يتظاهر بالعلم والأدب والخلق الحسن فى بادئ أمره والعوام يحسبون أنه يحسن صنعاً ,والعاكفون عنده يغترّون, فما دارت الأيام ولا ذهبت حقبة من الزّمن حتى ظهر الرّجل بذ يئ اللسان فاحش القول سيئ التعامل رد يئ المنطق فظاًغليظ القلب فانفضّ النّاس من حوله ونفرت قلوبهم من أساليبه واستكّت مسامعهم من أراذل أقواله وفواحش كلماته .
ولم يقتصر أذاه على العوام بل تعدى إلى العلماء الأجلاء وسأذكر لكم بعض ما قال فى العلماء :
تحدّث يوما عن ابن تيميّة شيخ الإسلام رحمه الله ثم تغرض لعدم زواجه ثم قال: ولعلّه كان عنّيناٌ .
وقال عن الشّافعى رحمه الله : ومن أجل قاعدته جمع القرأان والإنجيل فى درج واحد . أى أنّ اصحاب وحدة الأد يان اعتمدوا علي هذه القاعدة لعدم التفاضل بين الأديان السماويّة .
يعنى قاعدة قالها الشافغى وهى: قولى الصواب يحتمل الخطأ وقول غيرى الخطأ يحتمل الصواب .
قلت : والحجورى طمس الله فهمه وهو كذلك فى الغالب لا يفهم القواعد , فإنّ مراد الشافعى هو أنّ المسائل الإجتهاديّة ظنّيّة الصَواب والخطأ .
ورحم الله من عرف قدر نفسه , وقد قيل قديما : لو سكت الجهّال لقلّ الخلاف .
وقال فى الشيخ أحمد شاكر : تشم منه رائحةالتكفير .
وقال فى جمال الدّين القاسمى: لعلّ سلفيّته كانت مثل سلفيّة رشيد رضا !
وقال في الشيخ صالح آل الشّخ :إنّه يأ خذمن لحيته وذكر أنه يعادى السلفيّين ويوالى الإخوان وزعم أنه نزع بعض المساجد عن أيدى السلفيّين ومكنها من الإخوان المسلمين .
وفضّل بعض المنفوخين من خواص طلبته المغترّين به فضّلهم على علماء أكابر ففضّل أحدهم على ابن جبرين , وفضّل أاخر على الشيخ أحمد شاكر !!!
وما هذه إلّا قطرات مما عند الرّجل من بحور السيآت ولكن الله هو الّذى يتولّى حسابه فيعامله بما يستحقه والله يغفر لنا وله .
وبعد طويل البحث عن حال الرجل صارت النتيجة نتيجة سلبية إلى الغاية فوجدناه لا فى العير ولا في النفير ووجدناه لاعلم عنده ولا أدب ولاتواصع ولا وقار ولا سكينة !!! نسأل الله العافية .
وسيأتى مزيد عجائب الرّجل فى الأيّام القادمة إن شاء الله.
والسّلام عليكم ورحمةالله وبركاته