أبو واقد الأثري
02-07-2006, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام مالك رحمه الله: ما كان لله دام و اتّصل و ما كان لغير الله انقطع و انفصل .
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في العمل حتى لا يكون وبالا علينا فإنّ من الأسف الّذي لا أسف بعده أن يفني الشّخص عمره بعلم ثم لا يظفر بثوابه عند ربّ العالمين , وقد ذكر الرّسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه أنّ القرآن حجة للشّخص أو عليه, وأخبربأنّ الرّجل يؤتي يوم القيامة فيعرف نعمة الله ثم يسأل عنها فيقول:يا ربّ علمت وعملت ! فيقال له : بل علمت ليقال : إنّه عالم وقد قيل ثم يدخل النّار .
لا حظ أخي الكريم مدى ما في عدم العمل با لعلم من الخطورة !!! نسأل الله أن يجعلنا من زمرة العا ملين بعلمهم .
ثم إذا نظرنا إلي الجا نب الآخر نجد أنّ العلم مع العمل يكون من أشرف المقا مات , فالرّبّ يقول في كتابه الكريم }إنّما يخشي الله من عباده العلماء{ وقال أحمد: العلم لايعدله شيء إذا خلصت النّية .
وصدق رحمه الله و برّ , وقيل : لا يكون الرّجل عالماُ حتى يعمل بعلمه .
وبناءعلى ما هذا فإنّي أنشد إخواني بالله أن يخلصوا عملهم لله ويراقبوا ربّهم في كلّ ما يأتون به وما يذرون فإنّ ذلك خير وأحسن تأويلاٌ وأفضل عاقبة .
والله هو الموفق والهادي إلي سبيل الرّّشاد .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الإمام مالك رحمه الله: ما كان لله دام و اتّصل و ما كان لغير الله انقطع و انفصل .
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في العمل حتى لا يكون وبالا علينا فإنّ من الأسف الّذي لا أسف بعده أن يفني الشّخص عمره بعلم ثم لا يظفر بثوابه عند ربّ العالمين , وقد ذكر الرّسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه أنّ القرآن حجة للشّخص أو عليه, وأخبربأنّ الرّجل يؤتي يوم القيامة فيعرف نعمة الله ثم يسأل عنها فيقول:يا ربّ علمت وعملت ! فيقال له : بل علمت ليقال : إنّه عالم وقد قيل ثم يدخل النّار .
لا حظ أخي الكريم مدى ما في عدم العمل با لعلم من الخطورة !!! نسأل الله أن يجعلنا من زمرة العا ملين بعلمهم .
ثم إذا نظرنا إلي الجا نب الآخر نجد أنّ العلم مع العمل يكون من أشرف المقا مات , فالرّبّ يقول في كتابه الكريم }إنّما يخشي الله من عباده العلماء{ وقال أحمد: العلم لايعدله شيء إذا خلصت النّية .
وصدق رحمه الله و برّ , وقيل : لا يكون الرّجل عالماُ حتى يعمل بعلمه .
وبناءعلى ما هذا فإنّي أنشد إخواني بالله أن يخلصوا عملهم لله ويراقبوا ربّهم في كلّ ما يأتون به وما يذرون فإنّ ذلك خير وأحسن تأويلاٌ وأفضل عاقبة .
والله هو الموفق والهادي إلي سبيل الرّّشاد .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته