سعيد الزعابي
11-29-2003, 10:52 PM
اتصلت اليوم السبت 5 / شوال / 1424هـ بالشيخ الفاضل السلفي المجاهد طالب العلم بحق الذكي الألمعي الشيخ فوزي بن عبد الرحمن الأثري حفظه الله تعالى و سألته عن الإعلام عن وفاة الأشخاص سواء في الإنترنت أو الصحف وهل هو من النعي المحرم ؟
فقال حفظه الله ورعاه :
النعي ليس بهذه الطريقة
النعي هو ما فيه من التعظيم للشخص ، ومثل الرؤساء أو الوزراء أو الأغنياء ما يضعونه الآن في الجرائد والصحف وغيرها ، ويذكرون مع ذكر وفاته أمور وهذه الأمور من التعظيم ، فهذا هو النعي .
فالإسلام سد هذا الباب في هذا الأمر .
وأما إذا كان من باب الإخبار فلا بأس بذلك ، لكي الناس يجتمعون على الجنازة مثلا ولكي يكثرون على تشييع الجنازة فلا بأس بذلك .
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن موت النجاشي وأخبر الصحابة أن رجل صالح توفي وكذا ، لماذا ؟
لكي الصحابة يجتمعون على الصلاة عليه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بوفاته لكي الناس يجتمعون على الصلاة عليه ، وهذا الذي فعلتموه أنتم فهذا من باب الإخبار لكي الناس والشباب يعرفون هذا الأمر ، لكن ليس المقصود من باب التعظيم أو من باب النعي أو ما أشبه ذلك .
وكذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في مؤته بموت جعفر ، أخبر الصحابة بذلك لكي يعرفون أنه توفى وأنه استشهد ليتشجع الناس على الجهاد .
فهذا الأمر ما فيه بأس ، فهذا من باب الأخبار . )) اهـ
وكان هذا الجواب منه رعاه الله في الساعة 00: 11 مساءً بتوقيت الإمارات .
وسأنقل لكم إن شاء الله كلام العلماء والمشايخ وطلاب العلم السلفيين ونسد الباب على المتفيقهة وقطاع الطرق المتجرؤون على الإفتاء والمفئتون على العلماء الظاهرية الجدد . ( مشايخ الإنترنت )
ونرد كذلك على لفيف الفوضى الذين لا يحترمون العلماء ولا يقيمون لهم وزناً وهم بين أظهرهم .
فقال حفظه الله ورعاه :
النعي ليس بهذه الطريقة
النعي هو ما فيه من التعظيم للشخص ، ومثل الرؤساء أو الوزراء أو الأغنياء ما يضعونه الآن في الجرائد والصحف وغيرها ، ويذكرون مع ذكر وفاته أمور وهذه الأمور من التعظيم ، فهذا هو النعي .
فالإسلام سد هذا الباب في هذا الأمر .
وأما إذا كان من باب الإخبار فلا بأس بذلك ، لكي الناس يجتمعون على الجنازة مثلا ولكي يكثرون على تشييع الجنازة فلا بأس بذلك .
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن موت النجاشي وأخبر الصحابة أن رجل صالح توفي وكذا ، لماذا ؟
لكي الصحابة يجتمعون على الصلاة عليه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بوفاته لكي الناس يجتمعون على الصلاة عليه ، وهذا الذي فعلتموه أنتم فهذا من باب الإخبار لكي الناس والشباب يعرفون هذا الأمر ، لكن ليس المقصود من باب التعظيم أو من باب النعي أو ما أشبه ذلك .
وكذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في مؤته بموت جعفر ، أخبر الصحابة بذلك لكي يعرفون أنه توفى وأنه استشهد ليتشجع الناس على الجهاد .
فهذا الأمر ما فيه بأس ، فهذا من باب الأخبار . )) اهـ
وكان هذا الجواب منه رعاه الله في الساعة 00: 11 مساءً بتوقيت الإمارات .
وسأنقل لكم إن شاء الله كلام العلماء والمشايخ وطلاب العلم السلفيين ونسد الباب على المتفيقهة وقطاع الطرق المتجرؤون على الإفتاء والمفئتون على العلماء الظاهرية الجدد . ( مشايخ الإنترنت )
ونرد كذلك على لفيف الفوضى الذين لا يحترمون العلماء ولا يقيمون لهم وزناً وهم بين أظهرهم .