الناصر
01-27-2006, 02:14 PM
قلت في سحاب تحت عنوان :( ويل لمن كاد أهل المدينة
وبخاصة أهل العلم منهم)0
اعلموا – رحمنا الله وإياكم ، ووقانا وإياكم شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا – أنه لا يجوز لأحد أن يؤذي أحدًا بغير وجه حق ، إذا علم ذلك فليعلم أنه لا يجوز لأحدٍ أن يؤذي مؤمنًا من باب أولى، قال تعالى:
((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)) (الأحزاب : 58)
فإذا كان الإيذاءُ واقعًا على أهل المدينة ، زاد الخطبُ ، وعَظُم الجرم ، فإذا كان الإيذاء واقعًا على علمائهم ، زادتِ البليةُ ، وعَظُمتِ الرزيَّةُ ، ذلك لأن المرء كلما ازدادات تقواه وازداد علمه عظمت حرمته وعظم إثم منتهك هذه الحرمة.000قلتُ: فللظلمة الذين يظلمون أهل المدينةِ في الأمور الدنيوية ، نصيبٌ من هذا الوعيد الذي في هذا الحديث ، فكيف بمن يظلمهم من أجل دينهم ؟! وكيف بالمبتدعة الذين يطعنون في علمائهم ، ويذمونهم ، ويَعيبونهم ، وينبزونهم بألقاب السوء ، ويسيئون إليهم ، ويحتقرونهم ، ويُسَفِّهونَهم ، ويَكْذبون عليهم ، ويُكَذِّبونهم ، ويُنَفِّرُون الناس عنهم ، ويُحَذِّرونَ منهم ، إلى غير تلكم القبائح ، كيف بهؤلاء الذين يفعلون ذلك أو بعضه ؟!
إنَّ لهم نصيبًا كبيرًا وحظًا وافرًا من الوعيد المذكور في هذا الحديث ، بلا شكٍّ ولا مِرْيَةٍ ، ألا فليتقوا الله ، وليرحموا أنفسهم ، وليصطلحوا مع علماء أهل المدينة من قبل أن يذوبوا – إن لم يكونوا قد ذابوا -.
الأحد الرابع من جُمادَى الآخرة لسنةِ ستٍ وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية)0
فأنا أسألك الآن ما تعليقك أنت على من يقول أنه لم يجد في المدينة المنورة عندما ذهب وقت الحج لم يجد فيها ولا مسلم لله يرضى ويغضب ويقول عنهم فوا أسفا ضلو سبيل محمد **** وفي سبل الشيطان شبوا وشيبوا ؟!!!!!!!!
والقائل هو أحد كتاب سحاب وهو عبد العزيز بن يحيى البرعي ونص كلامه كما في قراع الأسنة ص37: ومن تلك الأصنام قبر ابن علوان والشاذلي والهادي وأبي طير والبدوي وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد رأيت وأنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت الحج منكرات عظيمة ذاك يتمسح بالقبر وآخر بالمنبر وآخر يطوف بالقبر وكما قال الشيخ قاسم محمد الفتيح حفظه الله : و لا أحد في القوم ينكر فعلهم *** و لا مسلم لله يرضى ويغضب
فوا أسفا ضلوا سبيل محمد *** وفي سبل الشيطان شبوا وشيبوا)0
فهل ما قاله شيخكم البرعي حق وصواب أم أنه كذب وهذيان ومع ما فيه من ظلم أهل المدينة المنورة عموما بل الدولة السعودية عموما وأهل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصا فهو كذلك إنتهاك لقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم المكرم وقد قال عليه الصلاة والسلام :( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد )0
وسيأتي مزيدا إن شاء الله في رد كذب البرعي ورد فريته بإذن الله وعونه
وبخاصة أهل العلم منهم)0
اعلموا – رحمنا الله وإياكم ، ووقانا وإياكم شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا – أنه لا يجوز لأحد أن يؤذي أحدًا بغير وجه حق ، إذا علم ذلك فليعلم أنه لا يجوز لأحدٍ أن يؤذي مؤمنًا من باب أولى، قال تعالى:
((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)) (الأحزاب : 58)
فإذا كان الإيذاءُ واقعًا على أهل المدينة ، زاد الخطبُ ، وعَظُم الجرم ، فإذا كان الإيذاء واقعًا على علمائهم ، زادتِ البليةُ ، وعَظُمتِ الرزيَّةُ ، ذلك لأن المرء كلما ازدادات تقواه وازداد علمه عظمت حرمته وعظم إثم منتهك هذه الحرمة.000قلتُ: فللظلمة الذين يظلمون أهل المدينةِ في الأمور الدنيوية ، نصيبٌ من هذا الوعيد الذي في هذا الحديث ، فكيف بمن يظلمهم من أجل دينهم ؟! وكيف بالمبتدعة الذين يطعنون في علمائهم ، ويذمونهم ، ويَعيبونهم ، وينبزونهم بألقاب السوء ، ويسيئون إليهم ، ويحتقرونهم ، ويُسَفِّهونَهم ، ويَكْذبون عليهم ، ويُكَذِّبونهم ، ويُنَفِّرُون الناس عنهم ، ويُحَذِّرونَ منهم ، إلى غير تلكم القبائح ، كيف بهؤلاء الذين يفعلون ذلك أو بعضه ؟!
إنَّ لهم نصيبًا كبيرًا وحظًا وافرًا من الوعيد المذكور في هذا الحديث ، بلا شكٍّ ولا مِرْيَةٍ ، ألا فليتقوا الله ، وليرحموا أنفسهم ، وليصطلحوا مع علماء أهل المدينة من قبل أن يذوبوا – إن لم يكونوا قد ذابوا -.
الأحد الرابع من جُمادَى الآخرة لسنةِ ستٍ وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية)0
فأنا أسألك الآن ما تعليقك أنت على من يقول أنه لم يجد في المدينة المنورة عندما ذهب وقت الحج لم يجد فيها ولا مسلم لله يرضى ويغضب ويقول عنهم فوا أسفا ضلو سبيل محمد **** وفي سبل الشيطان شبوا وشيبوا ؟!!!!!!!!
والقائل هو أحد كتاب سحاب وهو عبد العزيز بن يحيى البرعي ونص كلامه كما في قراع الأسنة ص37: ومن تلك الأصنام قبر ابن علوان والشاذلي والهادي وأبي طير والبدوي وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد رأيت وأنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت الحج منكرات عظيمة ذاك يتمسح بالقبر وآخر بالمنبر وآخر يطوف بالقبر وكما قال الشيخ قاسم محمد الفتيح حفظه الله : و لا أحد في القوم ينكر فعلهم *** و لا مسلم لله يرضى ويغضب
فوا أسفا ضلوا سبيل محمد *** وفي سبل الشيطان شبوا وشيبوا)0
فهل ما قاله شيخكم البرعي حق وصواب أم أنه كذب وهذيان ومع ما فيه من ظلم أهل المدينة المنورة عموما بل الدولة السعودية عموما وأهل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصا فهو كذلك إنتهاك لقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم المكرم وقد قال عليه الصلاة والسلام :( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد )0
وسيأتي مزيدا إن شاء الله في رد كذب البرعي ورد فريته بإذن الله وعونه