الناصر
11-06-2005, 10:22 PM
الفائدة الأولى :
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج1 ص 226 ، 227 :( القاضى عياض 000 ذكرها فى سياق أن حرمة النبى صلى الله عليه وسلم بعد موته وتوقيره وتعظيمه لازم كما كان حال حياته وكذلك عند ذكره وذكر حديثه وسنته وسماع اسمه وذكر عن مالك أنه سئل عن أيوب السختيانى فقال ما حدثتكم عن أحد الا وأيوب أفضل منه قال وحج حجتين فكنت أرمقه فلا أسمع منه غير أنه كان إذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه فلما رأيت منه ما رأيت واجلاله للنبى صلى الله عليه وسلم كتبت عنه وقال مصعب بن عبد الله كان مالك إذا ذكر النبى يتغير لونه وينحنى حتى يصعب ذلك على جلسائه فقيل له يوما فى ذلك فقال لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم على ما ترون لقد كنت أرى محمد بن المنكدر وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبدا الا يبكى حتى نرحمه ولقد كنت أرى جعفر بن محمد وكان كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر عنده النبى اصفر لونه وما رأيته يحدث عن رسول الله الا على طهارة ولقد اختلفت اليه زمانا فما كنت أراه الا على ثلاث خصال اما مصليا واما صامتا واما يقرأ القرآن ولا يتكلم فيما لا يعنيه وكان من العلماء والعباد الذين يخشون الله ولقد كان عبد الرحمن بن القاسم يذكر النبى فينظر الى لونه كأنه نزف منه الدم وقد جف لسانه فى فمه هيبة لرسول الله ولقد كنت آتى عامر بن عبد الله بن الزبير فإذا ذكر عنده النبى بكى حتى لا يبقى فى عينيه دموع ولقد رأيت الزهرى وكان لمن أهنأ الناس وأقربهم فإذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم فكأنه ما عرفك ولا عرفته ولقد كنت آتى صفوان بن سليم وكان من المتعبدين المجتهدين فإذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم بكى فلا يزال يبكى حتى يقوم الناس عنه ويتركوه فهذا كله نقله القاضى عياض من كتب أصحاب مالك المعروفة
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج1 ص 226 ، 227 :( القاضى عياض 000 ذكرها فى سياق أن حرمة النبى صلى الله عليه وسلم بعد موته وتوقيره وتعظيمه لازم كما كان حال حياته وكذلك عند ذكره وذكر حديثه وسنته وسماع اسمه وذكر عن مالك أنه سئل عن أيوب السختيانى فقال ما حدثتكم عن أحد الا وأيوب أفضل منه قال وحج حجتين فكنت أرمقه فلا أسمع منه غير أنه كان إذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه فلما رأيت منه ما رأيت واجلاله للنبى صلى الله عليه وسلم كتبت عنه وقال مصعب بن عبد الله كان مالك إذا ذكر النبى يتغير لونه وينحنى حتى يصعب ذلك على جلسائه فقيل له يوما فى ذلك فقال لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم على ما ترون لقد كنت أرى محمد بن المنكدر وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبدا الا يبكى حتى نرحمه ولقد كنت أرى جعفر بن محمد وكان كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر عنده النبى اصفر لونه وما رأيته يحدث عن رسول الله الا على طهارة ولقد اختلفت اليه زمانا فما كنت أراه الا على ثلاث خصال اما مصليا واما صامتا واما يقرأ القرآن ولا يتكلم فيما لا يعنيه وكان من العلماء والعباد الذين يخشون الله ولقد كان عبد الرحمن بن القاسم يذكر النبى فينظر الى لونه كأنه نزف منه الدم وقد جف لسانه فى فمه هيبة لرسول الله ولقد كنت آتى عامر بن عبد الله بن الزبير فإذا ذكر عنده النبى بكى حتى لا يبقى فى عينيه دموع ولقد رأيت الزهرى وكان لمن أهنأ الناس وأقربهم فإذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم فكأنه ما عرفك ولا عرفته ولقد كنت آتى صفوان بن سليم وكان من المتعبدين المجتهدين فإذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم بكى فلا يزال يبكى حتى يقوم الناس عنه ويتركوه فهذا كله نقله القاضى عياض من كتب أصحاب مالك المعروفة