أسامه سالم
07-29-2005, 12:28 AM
الردادي يقر الاعتزال !!!
قال الردادي في ’’ رده مشروعية صيام يوم عرفة والرّد على من أنكر ذلك ‘‘ (ص
32) : " قلتُ: المراد عدم المؤاخذة به إذا وقع ،ومنه ما ورد في مغفرة ما تقدم من الذنب وما تأخر..)). وقال الشوكاني -رحمه
الله-: ((وَقَدْ اُسْتُشْكِلَ تَكْفِيرُهُ السَّنَةَ الْآتِيَةَ ; لِأَنَّ التَّكْفِيرَ : التَّغْطِيَةُ , وَلَا تَكُونُ إلَّا لِشَيْءٍ قَدْ وَقَعَ ،وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُرَادَ يُكَفِّرُهُ بَعْدَ
وُقُوعِهِ , أَوْ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَلْطُفُ بِهِ فَلَا يَأْتِي بِذَنْبٍ فِيهَا بِسَبَبِ صِيَامِهِ ذَلِكَ الْيَوْمِ ،وَقَدْ قَيَّدَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ
بِالصَّغَائِرِ ".
ونقول: على فرض ثبوت هذا الحديث – أي حديث أبي قتادة – كان ينبغي عليه أن يقول: الحديث على ظاهره أي إنه يُغْفَر له
الذنوب صغيرها وكبيرها إلا الشرك ، واستثناء الشرك قوله تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن
يشاء } وكما قال الشافعي – رحمه الله - : " والحديث على ظاهره حتى تأتي دلالة منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون
ظاهر ".
قال الردادي في ’’ رده مشروعية صيام يوم عرفة والرّد على من أنكر ذلك ‘‘ (ص
32) : " قلتُ: المراد عدم المؤاخذة به إذا وقع ،ومنه ما ورد في مغفرة ما تقدم من الذنب وما تأخر..)). وقال الشوكاني -رحمه
الله-: ((وَقَدْ اُسْتُشْكِلَ تَكْفِيرُهُ السَّنَةَ الْآتِيَةَ ; لِأَنَّ التَّكْفِيرَ : التَّغْطِيَةُ , وَلَا تَكُونُ إلَّا لِشَيْءٍ قَدْ وَقَعَ ،وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُرَادَ يُكَفِّرُهُ بَعْدَ
وُقُوعِهِ , أَوْ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَلْطُفُ بِهِ فَلَا يَأْتِي بِذَنْبٍ فِيهَا بِسَبَبِ صِيَامِهِ ذَلِكَ الْيَوْمِ ،وَقَدْ قَيَّدَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ
بِالصَّغَائِرِ ".
ونقول: على فرض ثبوت هذا الحديث – أي حديث أبي قتادة – كان ينبغي عليه أن يقول: الحديث على ظاهره أي إنه يُغْفَر له
الذنوب صغيرها وكبيرها إلا الشرك ، واستثناء الشرك قوله تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن
يشاء } وكما قال الشافعي – رحمه الله - : " والحديث على ظاهره حتى تأتي دلالة منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون
ظاهر ".