رياض عبدالقادر
07-16-2005, 06:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا تعليق و إنتقاد الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله على كتاب إقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم للشيخ الإسلام
إبن تيمية - رحمه الله تعالى-
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله في كتاب إقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم:ص294 تحقيق الشيخ محمد حامد الفقي رئيس جامعة انصار السنة المحمدية رحمه الله تعالى
قال : .... و كذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهات للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام , و إما محبة النبي صلى الله عليه و سلم و تعظيما له , و الله قد يثيبهم على هذه المحبة و الاجتهاد * , لا على البدع : من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه و سلم عيدا .... الخ .
-----------------------------------------
التعليق
* كيف يكون لهم ثواب على هذا ؟ و هم مخالفون لهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و لهدي اصحابه ؟ فإن قيل : لأنهم
اجتهدو فاخطؤوا , فنقول : اي اجتهاد في هذا , و هل تركت نصوص العبادات مجالا للإجتهاد ؟ و الامر فيه واضح كل الوضوح , و ما هو إلا غلبة الجاهلية و تحكم الاهواء . و حملت الناس على الاعراض عن هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم الى دين اليهود و النصارى و الوثنيين , فعليهم ما يستحقون من لعنة الله و غضبه , و هل تكون محبة و تعظيم رسو ل الله صلى الله عليه و سلم بالإعراض عن هديه و كرهه و كراهية ما جاء به من الحق لصلاح الناس من عند ربه و المسارعة الى الوثنية و اليهودية و النصرانية ؟ و من هم أولئك الذين احيو تلك الاعياد الوثنية ؟ هل هم مالك او الشافعي او احمد أو ابو حنيفة او السفيانان او غيرهم من أئمة الهدى رضي الله عنهم ؟ حتى يعتذر لهم و لأخطائهم . كلا بل ما احدث هذه الأعياد الشركية إلا العبيديون الذين اجمعت الأمة على زندقتهم , و انهم كانوا اكفر من اليهود و النصارى و انهم كانوا وبالا على المسلمين , و على ايديهم و بدسائسهم , و ما نفثوا في الامة من سموم الصوفية الخبيثة , إنحرف المسلمون عن الصراط المستقيم حتى كانوا مع المغضوب عليهم و الضالين . و كلام شيخ الاسلام رحمه الله يدل على خلاف ما يقول من اثباتهم .
لأن حب الرسول صلى الله عليه و اله و سلم و تعظيمه الواجب على كل مسلم :إنما هو بإتباع ما جاءبه من عند الله .كما قال
الله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) سورة أل عمران الأية
إلى غيرها من الأيات الدالة على وجوب الإستمساك بالكتاب والسنة.
وعلق عليه في موضع أخر أي محمد حامد الفقي رحمه الله.
قال -فكيف مع هذا يرجى لهم ثواب , أو يقبل منهم دعوى حسن قصد؟ وهل الأعمال الظاهرة إلا عناوين للمقاصد و النوايا؟
وإذا كان لهؤلاء ثواب على بدعتهم فليكن لليهود و النصارى و كل كافر إذن ثواب على ما يأتون من الكفر و الوثنية:لأنهم
يقسمون جهد أيمانهم أنهم لايقصدون به إلا الإحسان و التوفيق.
وفق الله الجميع للعمل بالخير وحفظ السنة و إجتناب البدعة
فهذا تعليق و إنتقاد الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله على كتاب إقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم للشيخ الإسلام
إبن تيمية - رحمه الله تعالى-
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله في كتاب إقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم:ص294 تحقيق الشيخ محمد حامد الفقي رئيس جامعة انصار السنة المحمدية رحمه الله تعالى
قال : .... و كذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهات للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام , و إما محبة النبي صلى الله عليه و سلم و تعظيما له , و الله قد يثيبهم على هذه المحبة و الاجتهاد * , لا على البدع : من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه و سلم عيدا .... الخ .
-----------------------------------------
التعليق
* كيف يكون لهم ثواب على هذا ؟ و هم مخالفون لهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و لهدي اصحابه ؟ فإن قيل : لأنهم
اجتهدو فاخطؤوا , فنقول : اي اجتهاد في هذا , و هل تركت نصوص العبادات مجالا للإجتهاد ؟ و الامر فيه واضح كل الوضوح , و ما هو إلا غلبة الجاهلية و تحكم الاهواء . و حملت الناس على الاعراض عن هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم الى دين اليهود و النصارى و الوثنيين , فعليهم ما يستحقون من لعنة الله و غضبه , و هل تكون محبة و تعظيم رسو ل الله صلى الله عليه و سلم بالإعراض عن هديه و كرهه و كراهية ما جاء به من الحق لصلاح الناس من عند ربه و المسارعة الى الوثنية و اليهودية و النصرانية ؟ و من هم أولئك الذين احيو تلك الاعياد الوثنية ؟ هل هم مالك او الشافعي او احمد أو ابو حنيفة او السفيانان او غيرهم من أئمة الهدى رضي الله عنهم ؟ حتى يعتذر لهم و لأخطائهم . كلا بل ما احدث هذه الأعياد الشركية إلا العبيديون الذين اجمعت الأمة على زندقتهم , و انهم كانوا اكفر من اليهود و النصارى و انهم كانوا وبالا على المسلمين , و على ايديهم و بدسائسهم , و ما نفثوا في الامة من سموم الصوفية الخبيثة , إنحرف المسلمون عن الصراط المستقيم حتى كانوا مع المغضوب عليهم و الضالين . و كلام شيخ الاسلام رحمه الله يدل على خلاف ما يقول من اثباتهم .
لأن حب الرسول صلى الله عليه و اله و سلم و تعظيمه الواجب على كل مسلم :إنما هو بإتباع ما جاءبه من عند الله .كما قال
الله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) سورة أل عمران الأية
إلى غيرها من الأيات الدالة على وجوب الإستمساك بالكتاب والسنة.
وعلق عليه في موضع أخر أي محمد حامد الفقي رحمه الله.
قال -فكيف مع هذا يرجى لهم ثواب , أو يقبل منهم دعوى حسن قصد؟ وهل الأعمال الظاهرة إلا عناوين للمقاصد و النوايا؟
وإذا كان لهؤلاء ثواب على بدعتهم فليكن لليهود و النصارى و كل كافر إذن ثواب على ما يأتون من الكفر و الوثنية:لأنهم
يقسمون جهد أيمانهم أنهم لايقصدون به إلا الإحسان و التوفيق.
وفق الله الجميع للعمل بالخير وحفظ السنة و إجتناب البدعة