رياض السلفي
07-10-2005, 12:43 AM
عز الدين رمضاني يكذب على السلف ويقول بقول الفرقة الخامسة
فأيُها الإخوة؛ حديثي معكم في هذه الكلمة عن أمرٍ مُهم، وعن قضية تُعتبر من القضايا عند أهل الحق، وجماعة الإسلام، الذين هُم أهل السُنة والجماعة، ألا وهُو "الإيمان". الإيمان نعمة عظيمة، ولابُدَّ من تحققه كما أراد الله سُبحانه و تعالى، وبيَّن الإيمان في كتابه وفي سُنَّة نبيه صلى الله عليه و سلم، حتى تحصُلَ هذه النعمة للعبد ......
أيها الإخوة؛ إن الفِرق قد (ظهرت) في الإسلام، وصار الناس قدد، ولكن ربُنا سُبحانه و تعالى قد بيَّن الطريق وأكمل لنا الدِّين، وتركنا نبيُنا صلى الله عليه و سلم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك، الله سُبحانه و تعالى يقول في موقف عظيم وهو موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم في عرفات، في حجة الوداع، والتي (...) و لم يلبث رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذه الدُنيا إلاَّ أيام معدودة، فتوفي عليه الصلاة والسلام بعد أن أكمل الله عليه الرسالة و أتم به النعمة- أي: رسالته-، يقُول الله جل وعلا{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}، ولكن لم تفرقت الفِرق اعتصم أهل الإيمان بكتاب الله وبسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكانوا هُم أهل الحق، الطائفة المنصورة، والفرقة الناجية، وقد أخذ الله الميثاق على العُلماء، أن يُبينوا هذا الدِّين، بعد أن يتبعوا علمهم ويُبينون للناس، ويُقيمون حجة الله سُبحانه وتعالى على ما أوجبه الله عليهم، {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}، { لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ }، وتقوم الحُجة وتتضح المحجة، قال سبحانه و تعالى{وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }.
فمن(الزمن) الأول إلى يومنا هذا وعُلماء المِلَّة يُبينون الأدلة التي يُبنى عليها الإيمان، وتُوضح معالمه للخلق، ويضعون على ذلك الحُدود و الضوابط التي تكفل حماية الدين، وتُبعد عنه كل شائبة وكل دخيل، مما يصدق عليه قول الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله-"الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهُدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويُحيون بكتاب الله الموتى، ويُبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائهٍ قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المُبطلين، وتأويل الجاهلين. الذين عقلوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مُختلفون في الكتاب، مُخالفون للكتاب، مُجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله و في الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جُهال الناس بما يُشبهون عليهم، فنعُوذ بالله من فتن المُضلين "، ومما ابتُلي به أهل الإسلام في هذا الوقت ظهور فرقة ونابتة من أهل الإرجاء، يشغبون على أهل السُنة في عقيدتهم في الإيمان، مُدعين زوراً أن من لم يعمل عملاً قط مع انتفاء الموانع يكون مُؤمناً ويخرج من النار ويدخل الجنة بالشفاعة، مع دعوهم القول بزيادة الإيمان ونُقصانه وتعريفهم الإيمان تعريف أهل السُنَّة، ولكن يُخالفونهم في حدهم للإيمان، أي في حقيقة فهمهم للإيمان وفق نُصوص الشريعة، ولقد أوجزَ فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان-حفظه الله-تعريف هذه النابتة في كتابه: ( التعليق المُختصر على نونية ابن القيم) وهو كتاب نافع نسأل الله أن يُثيبه عليه وأن ينفع به الأمة، قال –حفظه الله-بعد أن ذكر المذهب الإرجائي المعروف بإرجاء الفُقهاء، الذين يقولون "إن الإيمان، قول باللسان، واعتقاد بالقلب، ولا تدخل الأعمال في حقيقته"، قال-حفظه الله ووفقه-:"وهناك فرقةٌ خامسة ظهرت الآن، وهُم الذين يقُولون إن الأعمال شرطٌ في كمال الإيمان الواجب، أو الكمال المُستحب"
من محاضرة * اخْتِلاَفُ المُرْجئَة مَعَ أَهْلِ السُنَّةِ*
لفضيلة الشيخ: أبي عبد الرحمن فالح بن نافع بن فلاح الحربي
ملاحظة:
عز الدين رمضاني إمام وخطيب في - الدرارية- الجزائر وهو من الذين زكاهم ربيع المدخلي وقال للشباب إلتفوا حولهم ...فعلماء السعودية مو فارغين لكم
هذه أحوالهم هؤلاء العلماء - على حد تعبير الذي زكاهم - وهذه تزكية لهم بغير علم عنهم , وهنا مثالاً حياً لواحدٍ منهم
هذا الكلام الذي سوف تسمعونه صوتياً باذن الله كان قد قاله قبل ثلاثة أسابيع تقريبا فهو كلم جديد.
وسأرسل الشريط الى أحد العلماء باذن الله
فأيُها الإخوة؛ حديثي معكم في هذه الكلمة عن أمرٍ مُهم، وعن قضية تُعتبر من القضايا عند أهل الحق، وجماعة الإسلام، الذين هُم أهل السُنة والجماعة، ألا وهُو "الإيمان". الإيمان نعمة عظيمة، ولابُدَّ من تحققه كما أراد الله سُبحانه و تعالى، وبيَّن الإيمان في كتابه وفي سُنَّة نبيه صلى الله عليه و سلم، حتى تحصُلَ هذه النعمة للعبد ......
أيها الإخوة؛ إن الفِرق قد (ظهرت) في الإسلام، وصار الناس قدد، ولكن ربُنا سُبحانه و تعالى قد بيَّن الطريق وأكمل لنا الدِّين، وتركنا نبيُنا صلى الله عليه و سلم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك، الله سُبحانه و تعالى يقول في موقف عظيم وهو موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم في عرفات، في حجة الوداع، والتي (...) و لم يلبث رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذه الدُنيا إلاَّ أيام معدودة، فتوفي عليه الصلاة والسلام بعد أن أكمل الله عليه الرسالة و أتم به النعمة- أي: رسالته-، يقُول الله جل وعلا{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}، ولكن لم تفرقت الفِرق اعتصم أهل الإيمان بكتاب الله وبسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكانوا هُم أهل الحق، الطائفة المنصورة، والفرقة الناجية، وقد أخذ الله الميثاق على العُلماء، أن يُبينوا هذا الدِّين، بعد أن يتبعوا علمهم ويُبينون للناس، ويُقيمون حجة الله سُبحانه وتعالى على ما أوجبه الله عليهم، {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}، { لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ }، وتقوم الحُجة وتتضح المحجة، قال سبحانه و تعالى{وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }.
فمن(الزمن) الأول إلى يومنا هذا وعُلماء المِلَّة يُبينون الأدلة التي يُبنى عليها الإيمان، وتُوضح معالمه للخلق، ويضعون على ذلك الحُدود و الضوابط التي تكفل حماية الدين، وتُبعد عنه كل شائبة وكل دخيل، مما يصدق عليه قول الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله-"الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهُدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويُحيون بكتاب الله الموتى، ويُبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائهٍ قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المُبطلين، وتأويل الجاهلين. الذين عقلوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مُختلفون في الكتاب، مُخالفون للكتاب، مُجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله و في الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جُهال الناس بما يُشبهون عليهم، فنعُوذ بالله من فتن المُضلين "، ومما ابتُلي به أهل الإسلام في هذا الوقت ظهور فرقة ونابتة من أهل الإرجاء، يشغبون على أهل السُنة في عقيدتهم في الإيمان، مُدعين زوراً أن من لم يعمل عملاً قط مع انتفاء الموانع يكون مُؤمناً ويخرج من النار ويدخل الجنة بالشفاعة، مع دعوهم القول بزيادة الإيمان ونُقصانه وتعريفهم الإيمان تعريف أهل السُنَّة، ولكن يُخالفونهم في حدهم للإيمان، أي في حقيقة فهمهم للإيمان وفق نُصوص الشريعة، ولقد أوجزَ فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان-حفظه الله-تعريف هذه النابتة في كتابه: ( التعليق المُختصر على نونية ابن القيم) وهو كتاب نافع نسأل الله أن يُثيبه عليه وأن ينفع به الأمة، قال –حفظه الله-بعد أن ذكر المذهب الإرجائي المعروف بإرجاء الفُقهاء، الذين يقولون "إن الإيمان، قول باللسان، واعتقاد بالقلب، ولا تدخل الأعمال في حقيقته"، قال-حفظه الله ووفقه-:"وهناك فرقةٌ خامسة ظهرت الآن، وهُم الذين يقُولون إن الأعمال شرطٌ في كمال الإيمان الواجب، أو الكمال المُستحب"
من محاضرة * اخْتِلاَفُ المُرْجئَة مَعَ أَهْلِ السُنَّةِ*
لفضيلة الشيخ: أبي عبد الرحمن فالح بن نافع بن فلاح الحربي
ملاحظة:
عز الدين رمضاني إمام وخطيب في - الدرارية- الجزائر وهو من الذين زكاهم ربيع المدخلي وقال للشباب إلتفوا حولهم ...فعلماء السعودية مو فارغين لكم
هذه أحوالهم هؤلاء العلماء - على حد تعبير الذي زكاهم - وهذه تزكية لهم بغير علم عنهم , وهنا مثالاً حياً لواحدٍ منهم
هذا الكلام الذي سوف تسمعونه صوتياً باذن الله كان قد قاله قبل ثلاثة أسابيع تقريبا فهو كلم جديد.
وسأرسل الشريط الى أحد العلماء باذن الله