فكري الدينوري
07-01-2005, 08:54 PM
الحمدلله :
وبعد :
فقد رأيت مقالا ( لحسين المدني ) القلم المستعار لربيع !! مساء هذا اليوم ! ، وقد أتي من جهله في أمور كثيرة ، ولعلي أرفق هذا الرد البسيط على كلامه من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - يرد على تخريفات شيخه الذي أعطى له هذه المقاله عشية الجمعه :
قال – شيخ الاسلام - رحمه الله – : (( وقد تبين أن الدين لابد فيه من قول وعمل، وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجباً ظاهراً ولا صلاة ولا زكاة ولا صياماً ولا غير ذلك من الواجبات لا لأجل أن الله أوجبها مثل أن يؤدي الأمانة أو يصدق الحديث أو يعدل في قسمه وحكمه من غير إيمان بالله ورسوله لم يخرج بذلك من الكفر، فإن المشركين وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور، فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات، سواء جعل فعل تلك الواجبات لازما له، أو جزءا منه- فهذا نزاع لفظي-؛ كان مخطئاً خطأً بيناً، وهذه بدعة الإرجاء، التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف، والصلاة هي أعظمها وأعمها وأولها وأجلها )). [مجموع الفتاوى ( 7/621)].
تأمل قول شيخ الاسلام ابن تيمية : (( :" فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي اختص بإيجابها محمد صلى الله عليه وسلم" .))
وتأمل قول - أيضا - قبلها - : (( لا لأجل أن الله أوجبها مثل أن يؤدي الأمانة أو يصدق الحديث أو يعدل في قسمه وحكمه من غير إيمان بالله ورسوله لم يخرج بذلك من الكفر، فإن المشركين وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور،))
أما شيخك ربيع يا حسين المدني أعتبر حتى إماطة الاذى من الطريق - التي هي لم تختص بها الشرعة المحمدية فقط - اعتبرها مؤثرا سلبا وإيجابا في مسألة جنس العمال بليل قوله (( وأما أدنى الأعمال فهو إماطة الأذى من الطريق , كما في قوله صلى الله عليه وسلم; : " الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة , أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق )) راجع مقاله المعنون ب( مشكلات فالح )
وكما هي اماطة الأذى وصلة الارحام ..وهلم جر !!!
وهأنا أعيد سؤال الشيخ فالح الحربي الذي وجهه لشيخ ( الهارب المدبر ) ربيع بن عمير المدخلي :
فالسؤال : عن صلة الرحم وبر الوالدين والنفقة على الأولاد والزوجة ...الخ هل هي من واجبات الإسلام أم لا؟ وإن كانت من واجبات الإسلام فهل يكفر بتركها؟!!.
في الختام يا حسين المدني ( القلم المستعار ) الذي يكتب لربيع او ربيع يكتب له ، أقول لك :
والله ولكم وجوه وأنتم تتكلمون عن الإرجاء !! طالما انك يا عريس تتكلم عن الارجاء - وعامل فيها سبع مثل شيخك انك وتغار على عقيد أهل السنة - مالك يا حلو ما تغار من مقال الناصح الصادق ربيع الذي يقرر فيها عقيدة المرجئة !!
والذي لا أستغرب ان تكون أنت هو ( الطابع ) لمقال شيخك ( نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الايمان .) ، يعني شيخك كتب المقال ، وأنت طبعت ، وبالتالي انت هو اللي حذف كلام ابن تيمية ، وربما تكون أنت هو ربيع لاني وجدت لك مقال عنوانه :
(( فيا علماء المسلمين ويأيها السلفيون إن عليكم عبئا عظيما اتجاه أهل الفتن ...))
وهذه العبارات - المتعاليه - تعودناها من شيخكم الذي يظن ان الجميع لايخرجون الا من تحت ( اشماغه ) وهم رهن اشارته !!
وبعدين يا حسين المدني لماذا حذف مقالك الأخير في الدفاع عن الناصح الصادق والذي كان منشور في سحاب من أيام !!؟
تعتقد ان ما انتبهنا لهذا الأمر ، لا يا العزيز والله أنتبهنا له ، وقول للظفيري : إلعب غيرها .
وبعد :
فقد رأيت مقالا ( لحسين المدني ) القلم المستعار لربيع !! مساء هذا اليوم ! ، وقد أتي من جهله في أمور كثيرة ، ولعلي أرفق هذا الرد البسيط على كلامه من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - يرد على تخريفات شيخه الذي أعطى له هذه المقاله عشية الجمعه :
قال – شيخ الاسلام - رحمه الله – : (( وقد تبين أن الدين لابد فيه من قول وعمل، وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجباً ظاهراً ولا صلاة ولا زكاة ولا صياماً ولا غير ذلك من الواجبات لا لأجل أن الله أوجبها مثل أن يؤدي الأمانة أو يصدق الحديث أو يعدل في قسمه وحكمه من غير إيمان بالله ورسوله لم يخرج بذلك من الكفر، فإن المشركين وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور، فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات، سواء جعل فعل تلك الواجبات لازما له، أو جزءا منه- فهذا نزاع لفظي-؛ كان مخطئاً خطأً بيناً، وهذه بدعة الإرجاء، التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف، والصلاة هي أعظمها وأعمها وأولها وأجلها )). [مجموع الفتاوى ( 7/621)].
تأمل قول شيخ الاسلام ابن تيمية : (( :" فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي اختص بإيجابها محمد صلى الله عليه وسلم" .))
وتأمل قول - أيضا - قبلها - : (( لا لأجل أن الله أوجبها مثل أن يؤدي الأمانة أو يصدق الحديث أو يعدل في قسمه وحكمه من غير إيمان بالله ورسوله لم يخرج بذلك من الكفر، فإن المشركين وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور،))
أما شيخك ربيع يا حسين المدني أعتبر حتى إماطة الاذى من الطريق - التي هي لم تختص بها الشرعة المحمدية فقط - اعتبرها مؤثرا سلبا وإيجابا في مسألة جنس العمال بليل قوله (( وأما أدنى الأعمال فهو إماطة الأذى من الطريق , كما في قوله صلى الله عليه وسلم; : " الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة , أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق )) راجع مقاله المعنون ب( مشكلات فالح )
وكما هي اماطة الأذى وصلة الارحام ..وهلم جر !!!
وهأنا أعيد سؤال الشيخ فالح الحربي الذي وجهه لشيخ ( الهارب المدبر ) ربيع بن عمير المدخلي :
فالسؤال : عن صلة الرحم وبر الوالدين والنفقة على الأولاد والزوجة ...الخ هل هي من واجبات الإسلام أم لا؟ وإن كانت من واجبات الإسلام فهل يكفر بتركها؟!!.
في الختام يا حسين المدني ( القلم المستعار ) الذي يكتب لربيع او ربيع يكتب له ، أقول لك :
والله ولكم وجوه وأنتم تتكلمون عن الإرجاء !! طالما انك يا عريس تتكلم عن الارجاء - وعامل فيها سبع مثل شيخك انك وتغار على عقيد أهل السنة - مالك يا حلو ما تغار من مقال الناصح الصادق ربيع الذي يقرر فيها عقيدة المرجئة !!
والذي لا أستغرب ان تكون أنت هو ( الطابع ) لمقال شيخك ( نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الايمان .) ، يعني شيخك كتب المقال ، وأنت طبعت ، وبالتالي انت هو اللي حذف كلام ابن تيمية ، وربما تكون أنت هو ربيع لاني وجدت لك مقال عنوانه :
(( فيا علماء المسلمين ويأيها السلفيون إن عليكم عبئا عظيما اتجاه أهل الفتن ...))
وهذه العبارات - المتعاليه - تعودناها من شيخكم الذي يظن ان الجميع لايخرجون الا من تحت ( اشماغه ) وهم رهن اشارته !!
وبعدين يا حسين المدني لماذا حذف مقالك الأخير في الدفاع عن الناصح الصادق والذي كان منشور في سحاب من أيام !!؟
تعتقد ان ما انتبهنا لهذا الأمر ، لا يا العزيز والله أنتبهنا له ، وقول للظفيري : إلعب غيرها .