الزائر
03-30-2005, 02:55 AM
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
فكما هو معلوم عند طلبة العلم من أهل السنة موقف علمائنا من أهل الأهواء من رافضة وخوارج ومرجئةومتكلمة في الصفات .. وما يصدر عن هؤلاء العلماء الأفذاذ جزاهم الله خيراً من تحذير من مصنفات تحوي الضلال والبدعة تسمم العقول وتدمر العقائد .. ومن ذلك ما صدر عنهم جزاهم الله خيراً في التحذير من عقيدة الإرجاء الفاسدة في فتاوى متتابعة :
(1) فتوى اللجنة رقم 20212 في 7/2/1419هـ في التحذير من كتاب مراد شكري (إحكام التقرير في أحكام التكفير)
(2) فتوى اللجنة رقم 21436 في 8/4/1421هـ في التحذير من مذهب الإرجاء.
(3) فتوى وبيان من اللجنة في التحذير من كتاب أحمد الزهراني (ضبط الضوابط).
(4) فتوى وبيان من اللجنة في التحذير من كتاب العنبري (الحكم بما أنزل الله وأصول التكفير).
(5) فتوى رقم 21517 في 14/6/1421هـ في التحذير من كتابَي علي الحلبي (التحذير من فتنة التكفير) و (صيحة نذير).
هذه الفتاوى صدرت متتالية خلال ثلاث سنوات عن علماء اللجنة .. وأول هذه الفتاوى كانت برئاسة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله في التحذير من كتاب مراد شكري .. والذي قام على طبعه وإخراجه واضعاً اسمه على غلافه علي الحلبي ..
وطالب العلم الغيور الذي يعرف لهؤلاء العلماء قدرهم يستفيد من علمهم .. ويشكر لهم فضلهم ويشد من أزرهم .. وينصح الناس بلزومهم .. ويحذر من الطعن فيهم أو تحقيرهم .. لما في ذلك من فتنة وفساد عريض وتشكيك في الدين .
ومن أواخر ما صدر عن علمائنا في التحذير من عقيدة الإرجاء الفتوى المُشار إليها في كتابَي علي الحلبي .. والتي حوت عبارات عظيمة ونصائح بليغة في الحذر من كتابَي الحلبي عامله الله بما يستحق.
وقد فرح أهل السنة بهذه الفتاوى ونشروها فيما بينهم ..
إلا إن أناساً من بني جلدتنا شرقوا من هذه الفتاوى وتذمروا منها .. بل وحطوا من قدرها ..
وقد أصدر الحلبي منشورات في الإنترنت .. وسجل أشرطة .. منها (رحلتي إلى بلاد الحرمين) في الحط على علمائنا لا لشيء إلا لأنهم فضحوا ما عليه من ضلال ومعتقد فاسد في الإيمان.
ومن كتبه في ذلك كتابه السقيم (الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة) والذي حشاه بالكذب والتدليس والخداع ..
فانبرى له بعض طلبة العلم .. وردوا على الحلبي وكشفوا أكاذيبه وأغاليطه في هذا الكتاب ..
وممن رد على الحلبي الشيخ / محمد بن سالم الدوسري في كتابه العلمي المفيد : (رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة)
وقرظه بعض المشائخ منهم شيخنا الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان وشيخنا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي.
وقد أُلقي سؤال على الشيخ ربيع المدخلي عن هذا الكتاب ومقدمات المشائخ له ..
وهذا نص السؤال والجواب من شريط مسجل ومتداول بين المرجئة .. من تسجيلات منهاج السنة في الرياض بعنوان (الألباني إمام في السنة ومسائل مهمة):
السائل: (وصلنا كتاب بعنوان "رفع اللائمة عن اللجنة ..الدائمة" للشيخ محمد بن سالم الدوسري، بتقديم مشائخ كبار مثل الشيخ الفوزان والشيخ الراجحي والشيخ سعد الحميد حفظهم الله ؟)
[لاحظ أخي طالب العلم أن السائل نص على تقديم الشيخين الفوزان والراجحي لكتاب الدوسري]
فأجاب ربيع ولا حول ولا قوة إلا بالله بقوله: (والله عليه انتقادات للإخوان الشباب السلفي !!! أنا ما قرأته لكن بعض الشباب يقول عليه انتقادات !!)
السائل: (هل تنصح بقراءة الكتاب يا شيخ؟)
ربيع: (كيف أنصح بالكتاب وأنا ما قرأته وعليه انتقادات.)
السائل: (جزاك الله خير.)
ربيع: (بارك الله فيك!) انتهى.
قلت: أليس هذا من التشكيك في العلماء بـ (شباب) مجهولين ؟
وهل علم علمائنا وقراراتهم توزن .. وتمحص بانتقادات مجاهيل ؟
أم إن الشيخ ربيع يتحايل على الأتباع .. ويدلس عليهم .. ويخفى رفضه التام لردود العلماء على مرجئة الأردن ؟؟!!
وأي سقوط لمدعي العلم بعد سقوطه بجعل نفسه خصماً للعلماء الربانيين دعاة التوحيد وحماة السنة متحججاً بانتقادات شباب نكرة ؟؟
وهل هذا من السنة في شيء ؟؟!!
هذا ما أردت بيانه باختصار .. للحذر من أساليب القوم .. والتنبيه على طرائقهم .. تقرباً إلى الله ببغض المرجئة .. وحباً لأهل السنة .. والله المستعان .. والله أعلم .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ..
الزائر في 19/2/1426هـ
ملحوظة : احتفظ بنسخة من هذا الشريط .. ولعل أحد الإخوة الأفاضل يقتني نسخة منه من تسجيلات منهاج السنة بالرياض ويقوم إن شاء الله بتنزيله صوتياً .. للتوثيق ..
فكما هو معلوم عند طلبة العلم من أهل السنة موقف علمائنا من أهل الأهواء من رافضة وخوارج ومرجئةومتكلمة في الصفات .. وما يصدر عن هؤلاء العلماء الأفذاذ جزاهم الله خيراً من تحذير من مصنفات تحوي الضلال والبدعة تسمم العقول وتدمر العقائد .. ومن ذلك ما صدر عنهم جزاهم الله خيراً في التحذير من عقيدة الإرجاء الفاسدة في فتاوى متتابعة :
(1) فتوى اللجنة رقم 20212 في 7/2/1419هـ في التحذير من كتاب مراد شكري (إحكام التقرير في أحكام التكفير)
(2) فتوى اللجنة رقم 21436 في 8/4/1421هـ في التحذير من مذهب الإرجاء.
(3) فتوى وبيان من اللجنة في التحذير من كتاب أحمد الزهراني (ضبط الضوابط).
(4) فتوى وبيان من اللجنة في التحذير من كتاب العنبري (الحكم بما أنزل الله وأصول التكفير).
(5) فتوى رقم 21517 في 14/6/1421هـ في التحذير من كتابَي علي الحلبي (التحذير من فتنة التكفير) و (صيحة نذير).
هذه الفتاوى صدرت متتالية خلال ثلاث سنوات عن علماء اللجنة .. وأول هذه الفتاوى كانت برئاسة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله في التحذير من كتاب مراد شكري .. والذي قام على طبعه وإخراجه واضعاً اسمه على غلافه علي الحلبي ..
وطالب العلم الغيور الذي يعرف لهؤلاء العلماء قدرهم يستفيد من علمهم .. ويشكر لهم فضلهم ويشد من أزرهم .. وينصح الناس بلزومهم .. ويحذر من الطعن فيهم أو تحقيرهم .. لما في ذلك من فتنة وفساد عريض وتشكيك في الدين .
ومن أواخر ما صدر عن علمائنا في التحذير من عقيدة الإرجاء الفتوى المُشار إليها في كتابَي علي الحلبي .. والتي حوت عبارات عظيمة ونصائح بليغة في الحذر من كتابَي الحلبي عامله الله بما يستحق.
وقد فرح أهل السنة بهذه الفتاوى ونشروها فيما بينهم ..
إلا إن أناساً من بني جلدتنا شرقوا من هذه الفتاوى وتذمروا منها .. بل وحطوا من قدرها ..
وقد أصدر الحلبي منشورات في الإنترنت .. وسجل أشرطة .. منها (رحلتي إلى بلاد الحرمين) في الحط على علمائنا لا لشيء إلا لأنهم فضحوا ما عليه من ضلال ومعتقد فاسد في الإيمان.
ومن كتبه في ذلك كتابه السقيم (الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة) والذي حشاه بالكذب والتدليس والخداع ..
فانبرى له بعض طلبة العلم .. وردوا على الحلبي وكشفوا أكاذيبه وأغاليطه في هذا الكتاب ..
وممن رد على الحلبي الشيخ / محمد بن سالم الدوسري في كتابه العلمي المفيد : (رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة)
وقرظه بعض المشائخ منهم شيخنا الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان وشيخنا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي.
وقد أُلقي سؤال على الشيخ ربيع المدخلي عن هذا الكتاب ومقدمات المشائخ له ..
وهذا نص السؤال والجواب من شريط مسجل ومتداول بين المرجئة .. من تسجيلات منهاج السنة في الرياض بعنوان (الألباني إمام في السنة ومسائل مهمة):
السائل: (وصلنا كتاب بعنوان "رفع اللائمة عن اللجنة ..الدائمة" للشيخ محمد بن سالم الدوسري، بتقديم مشائخ كبار مثل الشيخ الفوزان والشيخ الراجحي والشيخ سعد الحميد حفظهم الله ؟)
[لاحظ أخي طالب العلم أن السائل نص على تقديم الشيخين الفوزان والراجحي لكتاب الدوسري]
فأجاب ربيع ولا حول ولا قوة إلا بالله بقوله: (والله عليه انتقادات للإخوان الشباب السلفي !!! أنا ما قرأته لكن بعض الشباب يقول عليه انتقادات !!)
السائل: (هل تنصح بقراءة الكتاب يا شيخ؟)
ربيع: (كيف أنصح بالكتاب وأنا ما قرأته وعليه انتقادات.)
السائل: (جزاك الله خير.)
ربيع: (بارك الله فيك!) انتهى.
قلت: أليس هذا من التشكيك في العلماء بـ (شباب) مجهولين ؟
وهل علم علمائنا وقراراتهم توزن .. وتمحص بانتقادات مجاهيل ؟
أم إن الشيخ ربيع يتحايل على الأتباع .. ويدلس عليهم .. ويخفى رفضه التام لردود العلماء على مرجئة الأردن ؟؟!!
وأي سقوط لمدعي العلم بعد سقوطه بجعل نفسه خصماً للعلماء الربانيين دعاة التوحيد وحماة السنة متحججاً بانتقادات شباب نكرة ؟؟
وهل هذا من السنة في شيء ؟؟!!
هذا ما أردت بيانه باختصار .. للحذر من أساليب القوم .. والتنبيه على طرائقهم .. تقرباً إلى الله ببغض المرجئة .. وحباً لأهل السنة .. والله المستعان .. والله أعلم .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ..
الزائر في 19/2/1426هـ
ملحوظة : احتفظ بنسخة من هذا الشريط .. ولعل أحد الإخوة الأفاضل يقتني نسخة منه من تسجيلات منهاج السنة بالرياض ويقوم إن شاء الله بتنزيله صوتياً .. للتوثيق ..