المنظار
03-11-2005, 06:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
أخي القارئ بين يديك دوماً خبابا ونوايا يكشفها الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين , ليكون ذلك لهم عبرة يعتبرون بها , وحسنة يتمنون ألا تذهب عنهم , والسعيد من وعظ بغيره وجنب الفتن ما ظهر منها وما بطن .
بين أيدكم اليوم صورة صغيرة من صور الغلو في الدكتور ربيع بن هادي المدخلي التي لا زالت الأيام تكشف لنا هويته ( خصوصاً ) وهوية أتباعه الغلاة ( عموماً ) , تلك الهويات التي من شأنها تشويه السلفيين وقلب صور الحق باطلاً وقلب الباطل حقاً وتلبسه لباس المصلحة والمفسدة , وهم والله من أبعد الناس من معرفت المصالح والمفاسد , لأنهم يتخذون الكذب شعارًا ودثاراً لحماية مكتسباتهم المفضوحة لدى السلفيين الخلص من أهل السنة المحضة .
وهؤلاء الذين يتخذون من اللين والحكمة برقعاً يجتمعون فيه مع أهل البدع والأهواء ويناصرونهم على العلماء السلفيين الذين لا يتنازلون عن أصول الإسلام من أجل ( وساطات وسفسطات ) , فإني لا أرى لهم قولاً أو مثلاً إلا قول الشمس السلفي الأفغاني رحمه الله تعالى وقد صدق - والله فيهم - حيث قال: ( مع أن كثيراً ممن يتبرقع بالحكمة واللين من أعظم الناس سباً وشتاً وطعناً في أئمة الدين وأشد الناس عدواةً لأهل السنن وأقرب الناس مودة لأهل البدع والفتن نعوذ بالله من هذا التناقض الواضح وفيهم قال ناصح فاضح :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله * عار عليك إذا فعلت عظيم )) ص 25 الماتريدية .
ولا أخرجُ عن مسار الموضوع , فقد نقلتُ لكم اليوم أعزائي صورة من صور الغلو في ربيع المدخلي حيث يقول صاحب المقام (( لو حلفت بين الركن والمقام أني لا أعلم على وجه الأرض في عصرنا هذا أتقى لله ولا أشد تمسكاً لسنة رسوله الكريم من العلامة الإمام ربيع المدخلي لم حنثت )) انتهى الغلو .
أولاً : هذا الاسم ( أسير وحيداً ) يشارك في كتابته الفيزيائي الجاهل علي رضا الذي قال فيه الشيخ الألباني رحمه الله ( لقد كان يكفي لردع هذا الشاب عن تسرعه في الرد على أولئك الحفاظ وتخطئتهم ، أن يُفـكر قليلاً في السبب الذي حملهم على تصحيح الحديث ، إنه لو فعل ذلك لوجد أن الصواب معهم ، وأنه هو المخطئ في مخالفتهم ، ولكن المصيبة إنما هي التزبُّب قبل التحصرم . والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) وقال فيه الشيخ مقبل ( وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج ( علي رضـا ) ؛ فـأين التخريج يا ( علي ) ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟ .
تهريج ( علي ) لا يستحق التعليق ، ولكن يستحق التحريق ، ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ) وكما قال عنه الشيخ عبيد الجابري ( الرجل حسب ما بلغني مدرس فيزياء وأن هذا بارك الله فيك لا يؤخذ عنه العلم الشرعي ) .
المقصود أن هذا الاسم المستعار يكتب فيه هذا المهرج , ولكن يوقع تحت مشاركاته ويذكر اسمه , ومع ذلك لا يمانع من مشاهدة الغلو حتى لا يرفض صاحب مقام مشاركاته .
ثانياً : نقل لابد منه أنقله لكم من القوب البديع فيمن غلا في الشيخ ربيع يحكي ماساة أصحاب السعادة :
(( وهي اليوم موجة غلو في عصرنا, وهي الغلو في الشيخ ربيع المدخلي الذي أصبح المرء منّا يخضع لاختبار الولاء والبراء إذا لم يغل فيه, وتمكنّه من ينابيع المدائح, بل من الولاء في الغلو أن تصفه بـ(الإمام) و (المجدد) و (شيخ الإسلام) بل و (الحُجّة) و (العلامة إمام هذا الزمان) و (بقية أهل الحديث) و (الهادي لهدي خير الأنام عليه الصلاة والسلام) بل لقد خُرِج بنا عن إطار المألوف فقيل فيه قولٌ صريح عجب :
حبرُ التُّقى زينُ الورى شمسُ الضُّحى *
بدرُ الدُّجى نجمُ الهدى الوَقَّادِ
ومن البراءة إن وصفته (بأنه أخطأ) و (أنه ليس بمعصوم) فإن فعلت ذلك ففي نفوس الغلاة الشيء الكثير تجاهك , وانتظر منهم العبث بالألقاب البذيئة حيالك , وتحميل الألفاظ ما لا تحتمله , وإساءة الظنون , وإن اخترعت له لقباً جديداً في القاموس فأنت في أعلى علييّن خالداً في رضاهم لا يرضون فيك أي خطأ , وصاحبهم (معصوم) و (مجتهد) فيما وقع من مخالفات ولو كانت على حساب المنهج السلفي ولا حول ولا قوة إلا بالله ))
ثالثاً : شاهد الصورة وأسال ربك العافية والسلامة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
أخي القارئ بين يديك دوماً خبابا ونوايا يكشفها الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين , ليكون ذلك لهم عبرة يعتبرون بها , وحسنة يتمنون ألا تذهب عنهم , والسعيد من وعظ بغيره وجنب الفتن ما ظهر منها وما بطن .
بين أيدكم اليوم صورة صغيرة من صور الغلو في الدكتور ربيع بن هادي المدخلي التي لا زالت الأيام تكشف لنا هويته ( خصوصاً ) وهوية أتباعه الغلاة ( عموماً ) , تلك الهويات التي من شأنها تشويه السلفيين وقلب صور الحق باطلاً وقلب الباطل حقاً وتلبسه لباس المصلحة والمفسدة , وهم والله من أبعد الناس من معرفت المصالح والمفاسد , لأنهم يتخذون الكذب شعارًا ودثاراً لحماية مكتسباتهم المفضوحة لدى السلفيين الخلص من أهل السنة المحضة .
وهؤلاء الذين يتخذون من اللين والحكمة برقعاً يجتمعون فيه مع أهل البدع والأهواء ويناصرونهم على العلماء السلفيين الذين لا يتنازلون عن أصول الإسلام من أجل ( وساطات وسفسطات ) , فإني لا أرى لهم قولاً أو مثلاً إلا قول الشمس السلفي الأفغاني رحمه الله تعالى وقد صدق - والله فيهم - حيث قال: ( مع أن كثيراً ممن يتبرقع بالحكمة واللين من أعظم الناس سباً وشتاً وطعناً في أئمة الدين وأشد الناس عدواةً لأهل السنن وأقرب الناس مودة لأهل البدع والفتن نعوذ بالله من هذا التناقض الواضح وفيهم قال ناصح فاضح :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله * عار عليك إذا فعلت عظيم )) ص 25 الماتريدية .
ولا أخرجُ عن مسار الموضوع , فقد نقلتُ لكم اليوم أعزائي صورة من صور الغلو في ربيع المدخلي حيث يقول صاحب المقام (( لو حلفت بين الركن والمقام أني لا أعلم على وجه الأرض في عصرنا هذا أتقى لله ولا أشد تمسكاً لسنة رسوله الكريم من العلامة الإمام ربيع المدخلي لم حنثت )) انتهى الغلو .
أولاً : هذا الاسم ( أسير وحيداً ) يشارك في كتابته الفيزيائي الجاهل علي رضا الذي قال فيه الشيخ الألباني رحمه الله ( لقد كان يكفي لردع هذا الشاب عن تسرعه في الرد على أولئك الحفاظ وتخطئتهم ، أن يُفـكر قليلاً في السبب الذي حملهم على تصحيح الحديث ، إنه لو فعل ذلك لوجد أن الصواب معهم ، وأنه هو المخطئ في مخالفتهم ، ولكن المصيبة إنما هي التزبُّب قبل التحصرم . والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) وقال فيه الشيخ مقبل ( وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج ( علي رضـا ) ؛ فـأين التخريج يا ( علي ) ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟ .
تهريج ( علي ) لا يستحق التعليق ، ولكن يستحق التحريق ، ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ) وكما قال عنه الشيخ عبيد الجابري ( الرجل حسب ما بلغني مدرس فيزياء وأن هذا بارك الله فيك لا يؤخذ عنه العلم الشرعي ) .
المقصود أن هذا الاسم المستعار يكتب فيه هذا المهرج , ولكن يوقع تحت مشاركاته ويذكر اسمه , ومع ذلك لا يمانع من مشاهدة الغلو حتى لا يرفض صاحب مقام مشاركاته .
ثانياً : نقل لابد منه أنقله لكم من القوب البديع فيمن غلا في الشيخ ربيع يحكي ماساة أصحاب السعادة :
(( وهي اليوم موجة غلو في عصرنا, وهي الغلو في الشيخ ربيع المدخلي الذي أصبح المرء منّا يخضع لاختبار الولاء والبراء إذا لم يغل فيه, وتمكنّه من ينابيع المدائح, بل من الولاء في الغلو أن تصفه بـ(الإمام) و (المجدد) و (شيخ الإسلام) بل و (الحُجّة) و (العلامة إمام هذا الزمان) و (بقية أهل الحديث) و (الهادي لهدي خير الأنام عليه الصلاة والسلام) بل لقد خُرِج بنا عن إطار المألوف فقيل فيه قولٌ صريح عجب :
حبرُ التُّقى زينُ الورى شمسُ الضُّحى *
بدرُ الدُّجى نجمُ الهدى الوَقَّادِ
ومن البراءة إن وصفته (بأنه أخطأ) و (أنه ليس بمعصوم) فإن فعلت ذلك ففي نفوس الغلاة الشيء الكثير تجاهك , وانتظر منهم العبث بالألقاب البذيئة حيالك , وتحميل الألفاظ ما لا تحتمله , وإساءة الظنون , وإن اخترعت له لقباً جديداً في القاموس فأنت في أعلى علييّن خالداً في رضاهم لا يرضون فيك أي خطأ , وصاحبهم (معصوم) و (مجتهد) فيما وقع من مخالفات ولو كانت على حساب المنهج السلفي ولا حول ولا قوة إلا بالله ))
ثالثاً : شاهد الصورة وأسال ربك العافية والسلامة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..