نوار الأثري
01-01-2005, 12:07 AM
من هذا العنوان يتبين لنا وللأسف أننا نرى بوادر من حدثاء الأسنان الذين لمعوهم الحزبيون عندما ميعوا الحق وأهله فما أن يحفظ أحدهم آيه أوحديث بإسناده إلا وطارت سمعته بين حزبه في الآفاق وكأن من مضى ومن بقي لم يبلغوا شأوه . ورحم الله زمان اشتدت فيه غربة السنة وأسند العلم إلى غير أهله . ثم ليعلم أن ميزان المرء هو اتباع السنة ولو قل زاده من بقايا العلوم ............. آلا فلا نامت أعين أهل الأهواء ............
ياأحفاد السلف لقد وقع بصري على كتاب اسمه الأربعون حديثا في الشخصية الإسلامية لمؤلفه علي حس علي عبد الحميد .
الطبعة الأولى لعام 1422
وعندما أخذت أقلب صفحات الكتاب لفت نظري شيء غريب في صفحة 56 تحت عنوان الحديث الخامس والعشرون لا يتهاون بالمعصية . وبعد أن ذكر المؤلف حديث سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله إياكم ومحقرات الذنوب ............... الحديث . جاء في معرض كلام المؤلف قوله فالذنوب التي لا يلتفت إليها ضعاف العقول هي التي قتلتهم بذهاب الإيمان من قلوبهم والتقوى من صدورهم .
وجاء أيضا في صفحة 60 تحت عنوان الحديث السابع والعشرون لا نميمة عنده . وبعد أن ذكر المؤلف حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله أتدرون ماالعضة ...........................
جاء في معرض كلام المؤلف قوله إذ النميمة مرض خبيث إذا دخل القلب أفسده وإذا فسد القلب فسدت الجوارح وبطلت الأعمال .
وعندما انتهينا من درس كتاب الحج من صحيح البخاري لفضيلة الشيخ عمر بن عبدالله الحربي قرأت له كلام علي حسن السابق فأنكر ذلك الكلام أشد النكير وقال عنه بأنه كلام خطير وأن هذا الكلام يفيد أن الإبمان إذا ذهب بعضه ذهب كله وهذا هو مذهب الخوارج الذي يخالف مذهب أهل السنة والجماعة وهو أن مادون الشرك من الذنوب لا يذهب الإيمان من قلوب أصحابها كله . فالإسم الصحيح لمرتكب الكبيرة من الذنوب مؤمن ناقص الإيمان والمقرر من مذهب أهل السنة والجماعة أن الأعمال لايبطلها كلها إلا الشرك الأكبر والعياذ بالله من ذلك ... وابشركم أيضا أنه سيكون هناك رد على هذا الكلام من فضيلة الشيخ العالم المدقق السلفي فالح بن نافع الحربي حفظه الله تعالى.
ياأحفاد السلف لقد وقع بصري على كتاب اسمه الأربعون حديثا في الشخصية الإسلامية لمؤلفه علي حس علي عبد الحميد .
الطبعة الأولى لعام 1422
وعندما أخذت أقلب صفحات الكتاب لفت نظري شيء غريب في صفحة 56 تحت عنوان الحديث الخامس والعشرون لا يتهاون بالمعصية . وبعد أن ذكر المؤلف حديث سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله إياكم ومحقرات الذنوب ............... الحديث . جاء في معرض كلام المؤلف قوله فالذنوب التي لا يلتفت إليها ضعاف العقول هي التي قتلتهم بذهاب الإيمان من قلوبهم والتقوى من صدورهم .
وجاء أيضا في صفحة 60 تحت عنوان الحديث السابع والعشرون لا نميمة عنده . وبعد أن ذكر المؤلف حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله أتدرون ماالعضة ...........................
جاء في معرض كلام المؤلف قوله إذ النميمة مرض خبيث إذا دخل القلب أفسده وإذا فسد القلب فسدت الجوارح وبطلت الأعمال .
وعندما انتهينا من درس كتاب الحج من صحيح البخاري لفضيلة الشيخ عمر بن عبدالله الحربي قرأت له كلام علي حسن السابق فأنكر ذلك الكلام أشد النكير وقال عنه بأنه كلام خطير وأن هذا الكلام يفيد أن الإبمان إذا ذهب بعضه ذهب كله وهذا هو مذهب الخوارج الذي يخالف مذهب أهل السنة والجماعة وهو أن مادون الشرك من الذنوب لا يذهب الإيمان من قلوب أصحابها كله . فالإسم الصحيح لمرتكب الكبيرة من الذنوب مؤمن ناقص الإيمان والمقرر من مذهب أهل السنة والجماعة أن الأعمال لايبطلها كلها إلا الشرك الأكبر والعياذ بالله من ذلك ... وابشركم أيضا أنه سيكون هناك رد على هذا الكلام من فضيلة الشيخ العالم المدقق السلفي فالح بن نافع الحربي حفظه الله تعالى.