محمد باموسى
12-14-2004, 12:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخوة إن ما يفعله أحد سفهاء سحاب الخراب والملقب بأبي المكرمات (والأصل أن يلقب بأبي التقلبات والنكبات) من كثرةِ أسئلةٍ وعرضٍ للشبه كما يفعله الخبثاء السياسيين من الإخوان المفلسين والتي قد رضعها أحد منهم ثلاث عشرة سنة فهي كافية أن تزرع في قلوبهم الدهاء والمكر حتى يوقعوا بعض الشباب وأنّى لهم هذا
وحري به أن يفعل معه كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيغ ، عراجين عمر هي السبيل لافهامه وليست الاجابة على أسئلته فتفطنوا يا أثريين ، عليكم بالسلف ولا تجالسوا اهل الاهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : وأيضًا، قد ثبت أن اتباع المتشابه ليس في خصوص الصفات، بل في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة:(يا عائشة، إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سَمَّي اللّهُ فاحذريهم). وهذا عام.وقصة صبيغ بن عَسْل مع عمر بن الخطاب من أشهر القضايا، فإنه بلغه أنه يسأل عن متشابه القرآن، حتى رآه عمر، فسأل عمر عن {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} [الذاريات:1]، فقال: ما اسمك؟ قال: عبد اللّه صبيغ، فقال: وأنا عبد اللّه عمر، وضربه الضرب الشديد، وكان ابن عباس إذا ألح عليه رجل في مسألة من هذا الجنس يقول: ما أحوجك أن يصنع بك كما صنع عمر بصبيغ.
وهذا لأنهم رأوا أن غرض السائل ابتغاء الفتنة لا الاسترشاد والاستفهام، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:(إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه)، وكما قال تعالى:{فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ} [آل عمران:7]، فعاقبوهم على هذا القصد الفاسد، كالذي يعارض بين آيات القرآن، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال:(لا تضربوا كتاب اللّه بعضه ببعض)، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبهم. ومع ابتغاء الفتنة ابتغاء تأويله الذي لا يعلمه إلا اللّه، فكان مقصودهم مذمومًا ومطلوبهم معتذرًا مثل أغلوطات المسائل التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها.
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 13
احرقوهم بكلام السلف
والحقران يقطع المصران
فيا جماعة (سيبولو حالو)
يا أخوة إن ما يفعله أحد سفهاء سحاب الخراب والملقب بأبي المكرمات (والأصل أن يلقب بأبي التقلبات والنكبات) من كثرةِ أسئلةٍ وعرضٍ للشبه كما يفعله الخبثاء السياسيين من الإخوان المفلسين والتي قد رضعها أحد منهم ثلاث عشرة سنة فهي كافية أن تزرع في قلوبهم الدهاء والمكر حتى يوقعوا بعض الشباب وأنّى لهم هذا
وحري به أن يفعل معه كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيغ ، عراجين عمر هي السبيل لافهامه وليست الاجابة على أسئلته فتفطنوا يا أثريين ، عليكم بالسلف ولا تجالسوا اهل الاهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : وأيضًا، قد ثبت أن اتباع المتشابه ليس في خصوص الصفات، بل في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة:(يا عائشة، إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سَمَّي اللّهُ فاحذريهم). وهذا عام.وقصة صبيغ بن عَسْل مع عمر بن الخطاب من أشهر القضايا، فإنه بلغه أنه يسأل عن متشابه القرآن، حتى رآه عمر، فسأل عمر عن {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} [الذاريات:1]، فقال: ما اسمك؟ قال: عبد اللّه صبيغ، فقال: وأنا عبد اللّه عمر، وضربه الضرب الشديد، وكان ابن عباس إذا ألح عليه رجل في مسألة من هذا الجنس يقول: ما أحوجك أن يصنع بك كما صنع عمر بصبيغ.
وهذا لأنهم رأوا أن غرض السائل ابتغاء الفتنة لا الاسترشاد والاستفهام، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:(إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه)، وكما قال تعالى:{فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ} [آل عمران:7]، فعاقبوهم على هذا القصد الفاسد، كالذي يعارض بين آيات القرآن، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال:(لا تضربوا كتاب اللّه بعضه ببعض)، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبهم. ومع ابتغاء الفتنة ابتغاء تأويله الذي لا يعلمه إلا اللّه، فكان مقصودهم مذمومًا ومطلوبهم معتذرًا مثل أغلوطات المسائل التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها.
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 13
احرقوهم بكلام السلف
والحقران يقطع المصران
فيا جماعة (سيبولو حالو)