المفرق
12-07-2004, 04:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
قرأت منذ مدة مذكرة تدافع عن هذا المتعالم فاروق الغيثي إسمها (وقفات مع صالح العلي في رده على فاروق الغيثي) كتبها شخص سمى نفسه (أبو عبدالرحمن الأثري تلميذ الشيخ المجاهد شمس الحق السلفي الأفغاني رحمه الله) يقول في مقدمتها :(وأنا أعرف الأخ فاروق جيداً أكثر من الرجل المردود عليه )إهـ،
فتعجبت من هذا الرد حينما وصلت إلى النقطة الثانية وهي قوله بعد أن ذكر كلام صالح العلي التالي:
[2 ـ صالح الفوزان : أنتقده انتقادا لاذعا في سكن المرخانية ( 1) في العين لموقفه من مسألة الإرجاء مع الشيخ علي الحلبي ، ومما قاله فاروق لنا : ( دعوني أخبركم بالحقيقة قبل أن أموت ) وكأنه الحقيقة ستموت بموته وأين العلماء]إهـ
قال الأخ أبو عبد الرحمن صاحب الرد :
[لم تبين هذا الانتقاد ؟؟ وهل كان لاذعاً في الحقيقة ؟؟ وهل كنت ممن سمع هذا الانتقاد بأذنك ؟؟
أو سمعته من الحزبيين أو الجهلة الذين لا يدركون اللازم من التضمن من المطابقة ولا دلالات الألفاظ .
ثم أين رمي الشيخ الفوزان بالحزبية ؟؟ على ما زعمت في أول كلامك !! ]إهـ.
http://alsaha.fares.net/sahat?128@10.JBK1o8WhYct.4@.1dd5dfb8
فهمت من كلام صاحب الرد وهو يعرف هذا المتعالم فاروق جيدا كما قال ، أن فاروق الغيثي إنتقد الشيخ العلامة الآثري صالح الفوزان - حفظه الله - في موقفه من المرجئ المميع علي الحلبي ، ومعروف أن الذي يرفض هذه الفتاوى يوافق هذه الفرقة الإرجائية الجديدة التي أحياها بقوة صاحب النصيحتين - الفضيحتين- و صاحب الرد لم يكذب خبر صالح العلي و لم نسمع من فاروق أو تلميذه البراء الأثري أو أتباعه رد أو إنكار في هذه المسألة بالذات ،هذا كله يدل دلالة واضحة على أن هذا المتعالم الجاهل يوافق هذه الطائفة الإرجائية ، فاليهنأ فاروق ومن دافع عنه لموافتهم لحامل راية الفرقة الإرجائية الجديدة.
ومهما يكن عند إمرء من خليقة ** وإن خالها تخفى على الناس تعلم
قرأت منذ مدة مذكرة تدافع عن هذا المتعالم فاروق الغيثي إسمها (وقفات مع صالح العلي في رده على فاروق الغيثي) كتبها شخص سمى نفسه (أبو عبدالرحمن الأثري تلميذ الشيخ المجاهد شمس الحق السلفي الأفغاني رحمه الله) يقول في مقدمتها :(وأنا أعرف الأخ فاروق جيداً أكثر من الرجل المردود عليه )إهـ،
فتعجبت من هذا الرد حينما وصلت إلى النقطة الثانية وهي قوله بعد أن ذكر كلام صالح العلي التالي:
[2 ـ صالح الفوزان : أنتقده انتقادا لاذعا في سكن المرخانية ( 1) في العين لموقفه من مسألة الإرجاء مع الشيخ علي الحلبي ، ومما قاله فاروق لنا : ( دعوني أخبركم بالحقيقة قبل أن أموت ) وكأنه الحقيقة ستموت بموته وأين العلماء]إهـ
قال الأخ أبو عبد الرحمن صاحب الرد :
[لم تبين هذا الانتقاد ؟؟ وهل كان لاذعاً في الحقيقة ؟؟ وهل كنت ممن سمع هذا الانتقاد بأذنك ؟؟
أو سمعته من الحزبيين أو الجهلة الذين لا يدركون اللازم من التضمن من المطابقة ولا دلالات الألفاظ .
ثم أين رمي الشيخ الفوزان بالحزبية ؟؟ على ما زعمت في أول كلامك !! ]إهـ.
http://alsaha.fares.net/sahat?128@10.JBK1o8WhYct.4@.1dd5dfb8
فهمت من كلام صاحب الرد وهو يعرف هذا المتعالم فاروق جيدا كما قال ، أن فاروق الغيثي إنتقد الشيخ العلامة الآثري صالح الفوزان - حفظه الله - في موقفه من المرجئ المميع علي الحلبي ، ومعروف أن الذي يرفض هذه الفتاوى يوافق هذه الفرقة الإرجائية الجديدة التي أحياها بقوة صاحب النصيحتين - الفضيحتين- و صاحب الرد لم يكذب خبر صالح العلي و لم نسمع من فاروق أو تلميذه البراء الأثري أو أتباعه رد أو إنكار في هذه المسألة بالذات ،هذا كله يدل دلالة واضحة على أن هذا المتعالم الجاهل يوافق هذه الطائفة الإرجائية ، فاليهنأ فاروق ومن دافع عنه لموافتهم لحامل راية الفرقة الإرجائية الجديدة.
ومهما يكن عند إمرء من خليقة ** وإن خالها تخفى على الناس تعلم