ابن الجنوب السلفي
11-18-2004, 01:30 PM
أنقل لكم فتوى للشيخ زيد المدخلي حفظه الله في بيان معنى حديث (أن يخرج من النار أناساً لًمْ يعملوا خيراً قط) والذي قد غلط فيه من غلط , وبيان أن شيخنا زيد المدخلي حفظه الله تعالى يقول أن يمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية , وستجد موافقة الشيخ زيد للجنة الدائمة في بيان معنى هذا الحديث .
سُئل شيخنا العلامة زيد المدخلي بهذا السؤال, قال السائل: كيف توجه حديث:(( أن يخرج من النار أناساً لًمْ يعملوا خيراً قط)) ؟
نوجهه أن معهم التوحيد, وأهل التوحيد لا يخلدون في النار وإن عذبوا فيها, بل مآلهم الجنة بشفاعة الشافعين كما جاء في حديث الشفاعة الملائكة وشفع الأنبياء وشفع الصالحون ولًم يبق إلا أرحم الراحمين)). فيخرج من النار قوماً قد امتحشوا فيوضعون في نَهر الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل, ثُمَّ يدخلون الجنة ويقال هؤلاء عتقاء الرحمن, فالمهم أنه لا يبقى في النار أحد في قلبه أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان, فهذا هو الذي يحمل عليه الحديث في نظري(1) والله أعلم.
ص45-46 من كتاب العقد المنضد الجديد طبعة دار المنهاج الجزء الأول.
وقال معلقاً في الحاشية:
(1)ووفقت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ وعضويه كل من الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان والشيخ / بكر بن عبدالله أبي زيد, فقد قالوا ما نصه: وأما ما جاء في الحديث أن قوماً يدخلون الجنة لَم يعملوا خيراً قط فليس هو عامَّاً لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه, إنما هو خاص بأولئك لعذر منعهم من العلم أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب. انتهى رقم الفتوى (21436) وتاريخ (8/1/1421) هـ.
قلت-الشيخ زيد- : وكلامهم هذا فيه جمع بين نصوص الوعد والوعيد كما فيه رد المشكل من النصوص إلى المبين, والله أعلم.
سُئل شيخنا العلامة زيد المدخلي بهذا السؤال, قال السائل: كيف توجه حديث:(( أن يخرج من النار أناساً لًمْ يعملوا خيراً قط)) ؟
نوجهه أن معهم التوحيد, وأهل التوحيد لا يخلدون في النار وإن عذبوا فيها, بل مآلهم الجنة بشفاعة الشافعين كما جاء في حديث الشفاعة الملائكة وشفع الأنبياء وشفع الصالحون ولًم يبق إلا أرحم الراحمين)). فيخرج من النار قوماً قد امتحشوا فيوضعون في نَهر الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل, ثُمَّ يدخلون الجنة ويقال هؤلاء عتقاء الرحمن, فالمهم أنه لا يبقى في النار أحد في قلبه أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان, فهذا هو الذي يحمل عليه الحديث في نظري(1) والله أعلم.
ص45-46 من كتاب العقد المنضد الجديد طبعة دار المنهاج الجزء الأول.
وقال معلقاً في الحاشية:
(1)ووفقت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ وعضويه كل من الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان والشيخ / بكر بن عبدالله أبي زيد, فقد قالوا ما نصه: وأما ما جاء في الحديث أن قوماً يدخلون الجنة لَم يعملوا خيراً قط فليس هو عامَّاً لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه, إنما هو خاص بأولئك لعذر منعهم من العلم أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب. انتهى رقم الفتوى (21436) وتاريخ (8/1/1421) هـ.
قلت-الشيخ زيد- : وكلامهم هذا فيه جمع بين نصوص الوعد والوعيد كما فيه رد المشكل من النصوص إلى المبين, والله أعلم.