الجزائري
09-20-2004, 03:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة زيد المدخلي حفظه الله:
"كما يتبين للقارىء المستفيد من الجواب وسطية أهل السنة والجماعة الذين هدوا إلى الحق وإلى صراط مستقيم في هذا الباب
وفي غيره من أبواب العلم والعمل.
فهم-أهل السنة والجماعة-وسط في باب وعيد الله بين المرجئة والوعدية من القدرية وغيرهم.
والذي ينبغي أن يعلم أن المرجئة أصناف متعددة :
الصنف الأول :الجهمية عرفوا الإيمان بأنه هو المعرفة بالقلب فقط.
الصنف الثاني :الكرامية وقد عرفوه بأ نه النطق باللسان فقط.
الصنف الثلث :المعتزلة والخوارج عرفوه بأ نه قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ولكن لا يزيد ولا ينقص وافترقوا, فقالت المعتزلة :صاحب الكبيرةفي الدنيا في المنزلة بين المنزلتين.
وقالت الخوارج:يكفر صاحب الكبيرة. واتفقواجميعاً على خلوده في النار في الآخرة إذامات و لم يتب.
(إلى أن قال).... وأما الوعيدية من الخوارج والمعتزلة القائلين بإنفاذ الوعيد على العصاة فإنهم غلو وتشددوا في ذلك فقالوا:
إن مرتكب الكبيرة إذا مات ولم يتب منها فهو خالد مخلد في النار ولو لم يستحلها وهذا الحكم مبني على نفيهم للشفاعة في
عصاة الموحدين وأن من دخل النار لايخرج منها أبداً.
أما في الحكم الدنيوي على صاحب الكبيرة فهو عند المعتزلة في منزلة بين المنزلتين أي لا كافر ولا نسلم , ووواما عند الخوارج فهو كافر حلال الدم والمال إذ ليس عندهم إلا الكفر أو إسلام."
من كتاب الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة الجزء الثالث العلامة الشيخ زيد المدخلي قدم للجزء الثالث الشيخ العلامة أحمد النجمي حفظهم الله جميعاً.
----------------------------------------
عليك منهج السلف
قال الشيخ العلامة زيد المدخلي حفظه الله:
"كما يتبين للقارىء المستفيد من الجواب وسطية أهل السنة والجماعة الذين هدوا إلى الحق وإلى صراط مستقيم في هذا الباب
وفي غيره من أبواب العلم والعمل.
فهم-أهل السنة والجماعة-وسط في باب وعيد الله بين المرجئة والوعدية من القدرية وغيرهم.
والذي ينبغي أن يعلم أن المرجئة أصناف متعددة :
الصنف الأول :الجهمية عرفوا الإيمان بأنه هو المعرفة بالقلب فقط.
الصنف الثاني :الكرامية وقد عرفوه بأ نه النطق باللسان فقط.
الصنف الثلث :المعتزلة والخوارج عرفوه بأ نه قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ولكن لا يزيد ولا ينقص وافترقوا, فقالت المعتزلة :صاحب الكبيرةفي الدنيا في المنزلة بين المنزلتين.
وقالت الخوارج:يكفر صاحب الكبيرة. واتفقواجميعاً على خلوده في النار في الآخرة إذامات و لم يتب.
(إلى أن قال).... وأما الوعيدية من الخوارج والمعتزلة القائلين بإنفاذ الوعيد على العصاة فإنهم غلو وتشددوا في ذلك فقالوا:
إن مرتكب الكبيرة إذا مات ولم يتب منها فهو خالد مخلد في النار ولو لم يستحلها وهذا الحكم مبني على نفيهم للشفاعة في
عصاة الموحدين وأن من دخل النار لايخرج منها أبداً.
أما في الحكم الدنيوي على صاحب الكبيرة فهو عند المعتزلة في منزلة بين المنزلتين أي لا كافر ولا نسلم , ووواما عند الخوارج فهو كافر حلال الدم والمال إذ ليس عندهم إلا الكفر أو إسلام."
من كتاب الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة الجزء الثالث العلامة الشيخ زيد المدخلي قدم للجزء الثالث الشيخ العلامة أحمد النجمي حفظهم الله جميعاً.
----------------------------------------
عليك منهج السلف