محب الأثري
08-26-2004, 09:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت أقوال لأهل العلم منها
قال أبو نعيم ، عن سفيان الثوري : إذا قال جابر : "حدثنا" ، "وأخبرنا" . فذاك.
وقال عبد الرحمان بن مهدي ، عن سفيان : كان جابر ورعا في الحديث ، ما رأيت أورع في الحديث منه
وقال إسماعيل بن علية ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث .
وقال يحيى بن أبي بكير ، عن شعبة : كان جابر إذا قال : "حدثنا" ، و "سمعت" ، فهو من أوثق الناس .
وقال يحيى بن أبي بكير أيضا ، عن زهير بن معاوية : كان إذا قال : "سمعت" ، أو "سألت" ، فهو من أصدق الناس .
وقال علي بن محمد الطنافسي ، عن وكيع : مهما شككتم في شئ ، فلا تشكوا في أن جابرا ثقة ، حدثنا عنه مسعر ، وسفيان ، وشعبة ، وحسن بن صالح .
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : سمعت الشافعي يقول : قال سفيان الثوري لشعبة : لئن تكلمت في جابر الجعفي ، لاتكلمن فيك !
ورأيت كلام آخر لبعض أهل العلم وهو
وقال النسائي متروك الحديث
وقال في موضع اخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه .
وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث
وقال ابن عدي له حديث صالح وشعبة أقل رواية عنه من الثوري وقد احتمله الناس وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق
وقال سلام ابن أبي مطيع : قال لي جابر الجعفي : عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا ، فأتيت أيوب فذكرت هذا له فقال : أما الآن فهو كذاب.
وقال جرير بن عبدالحميد عن ثعلبة أردت جابراً الجعفي فقال لي ليث بن أبي سليم : لا تأته فهو كذاب .
قال جرير : لا استحل أن اروي عنه ، كان يؤمن بالرجعة .
وقال أبو داود : ليس عندي بالقوى في حديثه .
وقال أبو الأحوص : كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية .
وقال الشافعي : سمعت سفيان بن عيينة يقول : سمعت من جابر الجعفي كلاما فبادرت خفت أن يقع علينا السقف .
قال سفيان : كان يؤمن بالرجعة .
وقال ابراهيم الجوزجاني : كذاب .
والذي يظهر لي والله أعلم أن جابر هذا كذاب ظهر كذبه عند قوم ولم يظهر عند آخرين ... بل هناك من شك في أمره حتى تبين له كذب الرجل كما في قول سلام بن أبي مطيع
فمن لديه ما يقطع هذا الامر فليتفضل مشكورا و أجره على الله
رأيت أقوال لأهل العلم منها
قال أبو نعيم ، عن سفيان الثوري : إذا قال جابر : "حدثنا" ، "وأخبرنا" . فذاك.
وقال عبد الرحمان بن مهدي ، عن سفيان : كان جابر ورعا في الحديث ، ما رأيت أورع في الحديث منه
وقال إسماعيل بن علية ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث .
وقال يحيى بن أبي بكير ، عن شعبة : كان جابر إذا قال : "حدثنا" ، و "سمعت" ، فهو من أوثق الناس .
وقال يحيى بن أبي بكير أيضا ، عن زهير بن معاوية : كان إذا قال : "سمعت" ، أو "سألت" ، فهو من أصدق الناس .
وقال علي بن محمد الطنافسي ، عن وكيع : مهما شككتم في شئ ، فلا تشكوا في أن جابرا ثقة ، حدثنا عنه مسعر ، وسفيان ، وشعبة ، وحسن بن صالح .
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : سمعت الشافعي يقول : قال سفيان الثوري لشعبة : لئن تكلمت في جابر الجعفي ، لاتكلمن فيك !
ورأيت كلام آخر لبعض أهل العلم وهو
وقال النسائي متروك الحديث
وقال في موضع اخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه .
وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث
وقال ابن عدي له حديث صالح وشعبة أقل رواية عنه من الثوري وقد احتمله الناس وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق
وقال سلام ابن أبي مطيع : قال لي جابر الجعفي : عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا ، فأتيت أيوب فذكرت هذا له فقال : أما الآن فهو كذاب.
وقال جرير بن عبدالحميد عن ثعلبة أردت جابراً الجعفي فقال لي ليث بن أبي سليم : لا تأته فهو كذاب .
قال جرير : لا استحل أن اروي عنه ، كان يؤمن بالرجعة .
وقال أبو داود : ليس عندي بالقوى في حديثه .
وقال أبو الأحوص : كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية .
وقال الشافعي : سمعت سفيان بن عيينة يقول : سمعت من جابر الجعفي كلاما فبادرت خفت أن يقع علينا السقف .
قال سفيان : كان يؤمن بالرجعة .
وقال ابراهيم الجوزجاني : كذاب .
والذي يظهر لي والله أعلم أن جابر هذا كذاب ظهر كذبه عند قوم ولم يظهر عند آخرين ... بل هناك من شك في أمره حتى تبين له كذب الرجل كما في قول سلام بن أبي مطيع
فمن لديه ما يقطع هذا الامر فليتفضل مشكورا و أجره على الله