عبدالرحمن العوفي
07-21-2004, 08:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد::
فإن حقيقة الفتنة الأخيرة من الوقوع في عرض فضيلة الشيخ: فالح الحربي واتهامه بما هو بريء منه
بل بما وافق فيه من قبله من أهل العلم كان لها أسباب لعل من أهمها
تأليف الرسالتين الأخيرتين لفضيلة الشيخ: عبدالمحسن العباد "حفظه الله" التي نال فيهما من الشيخ: فالح
وبعض إخوانه بما لا دليل عليه واضح كما اتضح ذلك من الردود العلمية عليهما..
وكذلك ما تبعهما من النصيحتين الموجهتين للشيخ فالح من أخيه وقرينه في العلم والدعوة
الشيخ ربيع المدخلي "حفظه الله" حيث اتهمه بما ليس فيه على غرار رسالتي الشيخ العباد
بل قد زاد في المكيال "سامحه الله وهداه" ويدرك ذلك جيدا من اطلع بتأمل وإنصاف
على الردود الكثيرة الواردة في حقّ هاتين النصيحتين..
وأيضا ما صدر من توقف وسكوت وكتمان "إن صح التعبير" ممن له أهلية وباع في معرفة هذه
الموضوعات المتعلقة بالشيخ فالح فكان هذا السكوت له أثره البالغ في الناشئة والمبتدئين خاصة ممن
ليس لديه ذلك التأصيل العلمي فأصبحوا يتخبطون وينحرفون عن الحق الواضح في مثل هذه المسائل
ولعل بعضهم فهم من هذا السكوت الموافقة للشيخين السابق ذكرهما ممن وقع في عرض أخيهما
الشيخ فالح .. والله المستعان
وكذا الجهل أو التجاهل بحقيقة علم الشيخ فالح وما له من مكانة علمية وجهود قيمة في خدمة
المنهج السلفي مما لا يخفى حتى على من طعن فيه "غالبا" أدى ذلك إلى النيل منه..
ولا ننسى في هذا المقام سببا مهما في تضخيم هذه الفتنة ألا وهو التقليد الأعمى للرجال
بلا تحري ولا روية بل قد يعلم أحيانا هذا المقلد بطلان ما قلد فيه ولكنه الهوى والهيبة
المذمومة نسأل الله السلامة والعافية من ذلك..
هذا ويجب على كل مسلم عامة وطالب العلم خاصة أن يتجرد للحق ويقول به مع من كان
ولو كان عدوا له ويحذر من الباطل ويرده ولو على نفسه فضلا عن شيخه ونحو ذلك
ولكن لابد من صياغته في قالب مناسب شرعا..
وفي الختام ::
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا وإياكم الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد::
فإن حقيقة الفتنة الأخيرة من الوقوع في عرض فضيلة الشيخ: فالح الحربي واتهامه بما هو بريء منه
بل بما وافق فيه من قبله من أهل العلم كان لها أسباب لعل من أهمها
تأليف الرسالتين الأخيرتين لفضيلة الشيخ: عبدالمحسن العباد "حفظه الله" التي نال فيهما من الشيخ: فالح
وبعض إخوانه بما لا دليل عليه واضح كما اتضح ذلك من الردود العلمية عليهما..
وكذلك ما تبعهما من النصيحتين الموجهتين للشيخ فالح من أخيه وقرينه في العلم والدعوة
الشيخ ربيع المدخلي "حفظه الله" حيث اتهمه بما ليس فيه على غرار رسالتي الشيخ العباد
بل قد زاد في المكيال "سامحه الله وهداه" ويدرك ذلك جيدا من اطلع بتأمل وإنصاف
على الردود الكثيرة الواردة في حقّ هاتين النصيحتين..
وأيضا ما صدر من توقف وسكوت وكتمان "إن صح التعبير" ممن له أهلية وباع في معرفة هذه
الموضوعات المتعلقة بالشيخ فالح فكان هذا السكوت له أثره البالغ في الناشئة والمبتدئين خاصة ممن
ليس لديه ذلك التأصيل العلمي فأصبحوا يتخبطون وينحرفون عن الحق الواضح في مثل هذه المسائل
ولعل بعضهم فهم من هذا السكوت الموافقة للشيخين السابق ذكرهما ممن وقع في عرض أخيهما
الشيخ فالح .. والله المستعان
وكذا الجهل أو التجاهل بحقيقة علم الشيخ فالح وما له من مكانة علمية وجهود قيمة في خدمة
المنهج السلفي مما لا يخفى حتى على من طعن فيه "غالبا" أدى ذلك إلى النيل منه..
ولا ننسى في هذا المقام سببا مهما في تضخيم هذه الفتنة ألا وهو التقليد الأعمى للرجال
بلا تحري ولا روية بل قد يعلم أحيانا هذا المقلد بطلان ما قلد فيه ولكنه الهوى والهيبة
المذمومة نسأل الله السلامة والعافية من ذلك..
هذا ويجب على كل مسلم عامة وطالب العلم خاصة أن يتجرد للحق ويقول به مع من كان
ولو كان عدوا له ويحذر من الباطل ويرده ولو على نفسه فضلا عن شيخه ونحو ذلك
ولكن لابد من صياغته في قالب مناسب شرعا..
وفي الختام ::
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا وإياكم الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد