سليمان الحربي
06-18-2004, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد ألا اله إلا لله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وأما بعد : ــ
فلقد رأيت مقالاً غريباً في أحد الشبكات ، منقولاً من جلسة لفضيلة الشيخ: ربيع بن هادي المدخلي مع طلاب الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية.
وهالني ما رأيته من هجوم غير لائق ولا وجه له في حق أخيه فضيلة الشيخ: فالح بن نافع الحربي – حفظه الله – ،وفي حق غيره من إخوانه من جور في الأحكام .
وفيه ما فيه من التشنج وإطلاق الأحكام جزافاً، والاستعداء والتكثر المشين بإضافته بعض المشايخ إليه في سلوكه والإجمال في الأحكام بلا بينات أو أدب مناسب حيث شتم وأقذع في الشتم حين قال : ( مجرمون ؟ مدفوعون من أهل البدع والضلال؟ ... أسقطونا تماماً؟ ... جاءوا لي بأوراق الشيخ: فالح؟، وقال عن الشيخ: فالح : ( فتنته لا نظير لها )؟ ‼! واستفتى الطلاب الحضور وأخذ حكمهم على تخطئة الشيخ: فالح - حفظه الله -؟‼ فواعجباً كيف لا يلتزم هذا الشيخ الفاضل الأدب مع أخيه؟!، حتى يتأسى به الطلاب، وكيف لم يسلك مسلك العلماء في الرد على أهل السنة والجماعة، فضلاً عن علمائهم؟ ، بل لم يلتزم فيه قاعدته الجديدة في التحذير – الجرح والتعديل – حيث إنه أجمل وأطلق الكلام ولم يقيده، ولم يبين مستنده في الحكم ، ومع الأسف أنه قد أخرج الكثير من السلفيين من منهج أهل السنة والجماعة وحكم عليهم بأنهم من أهل البدعة، حكماً مجملاً ظالماً، ولم يخرج حتى غلاة الرافضة ومن لف لفهم .
وفي قوله جاءوا لي بأوراق الشيخ: فالح شبه اعتراف من أنه لم يكن قد عثر على أخطاء أو وقف عليها هو بنفسه لفضيلة الشيخ : فالح – حفظه الله – وهنا قد يقول قائل لا يبعد أن تكون نصيحة الشيخ : ربيع للشيخ: فالح لم يكتبها الشيخ : ربيع وإنما كتبها غيره ، وقد يعزز هذا تلك الأخطاء الواضحة الفادحة التي وقعت في تلك النصيحة مما يتعارض مع ما هو معروف من دقة ورسوخ في العلم لدا فضيلة الشيخ: ربيع – حفظه الله – اللهم إلا أن يكون ثمة أمر خفي ؟
والذي نقوله لفضيلة الشيخ: ربيع ..ما هكذا يا سعد تورد الإبل، فاتق الله في إخوانك وفي أحكامك ، فإنه لم يعتد لك على حرمة، ولم يسلب منك حقاً، فتب إلى الله مما اقترفـته في حق إخوانك وما جنيته على نفسك من اثم وإلا فأنت تعلم مما يكون القصاص، والمرجع إلى الله وعنده تجتمع الخصوم ولا حول ولا قوة إلا بالله .
كتبه : أبو خالد
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد ألا اله إلا لله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وأما بعد : ــ
فلقد رأيت مقالاً غريباً في أحد الشبكات ، منقولاً من جلسة لفضيلة الشيخ: ربيع بن هادي المدخلي مع طلاب الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية.
وهالني ما رأيته من هجوم غير لائق ولا وجه له في حق أخيه فضيلة الشيخ: فالح بن نافع الحربي – حفظه الله – ،وفي حق غيره من إخوانه من جور في الأحكام .
وفيه ما فيه من التشنج وإطلاق الأحكام جزافاً، والاستعداء والتكثر المشين بإضافته بعض المشايخ إليه في سلوكه والإجمال في الأحكام بلا بينات أو أدب مناسب حيث شتم وأقذع في الشتم حين قال : ( مجرمون ؟ مدفوعون من أهل البدع والضلال؟ ... أسقطونا تماماً؟ ... جاءوا لي بأوراق الشيخ: فالح؟، وقال عن الشيخ: فالح : ( فتنته لا نظير لها )؟ ‼! واستفتى الطلاب الحضور وأخذ حكمهم على تخطئة الشيخ: فالح - حفظه الله -؟‼ فواعجباً كيف لا يلتزم هذا الشيخ الفاضل الأدب مع أخيه؟!، حتى يتأسى به الطلاب، وكيف لم يسلك مسلك العلماء في الرد على أهل السنة والجماعة، فضلاً عن علمائهم؟ ، بل لم يلتزم فيه قاعدته الجديدة في التحذير – الجرح والتعديل – حيث إنه أجمل وأطلق الكلام ولم يقيده، ولم يبين مستنده في الحكم ، ومع الأسف أنه قد أخرج الكثير من السلفيين من منهج أهل السنة والجماعة وحكم عليهم بأنهم من أهل البدعة، حكماً مجملاً ظالماً، ولم يخرج حتى غلاة الرافضة ومن لف لفهم .
وفي قوله جاءوا لي بأوراق الشيخ: فالح شبه اعتراف من أنه لم يكن قد عثر على أخطاء أو وقف عليها هو بنفسه لفضيلة الشيخ : فالح – حفظه الله – وهنا قد يقول قائل لا يبعد أن تكون نصيحة الشيخ : ربيع للشيخ: فالح لم يكتبها الشيخ : ربيع وإنما كتبها غيره ، وقد يعزز هذا تلك الأخطاء الواضحة الفادحة التي وقعت في تلك النصيحة مما يتعارض مع ما هو معروف من دقة ورسوخ في العلم لدا فضيلة الشيخ: ربيع – حفظه الله – اللهم إلا أن يكون ثمة أمر خفي ؟
والذي نقوله لفضيلة الشيخ: ربيع ..ما هكذا يا سعد تورد الإبل، فاتق الله في إخوانك وفي أحكامك ، فإنه لم يعتد لك على حرمة، ولم يسلب منك حقاً، فتب إلى الله مما اقترفـته في حق إخوانك وما جنيته على نفسك من اثم وإلا فأنت تعلم مما يكون القصاص، والمرجع إلى الله وعنده تجتمع الخصوم ولا حول ولا قوة إلا بالله .
كتبه : أبو خالد