ميرزا حسن
05-16-2004, 11:52 AM
البيان الرسمي الوحيد الصادر عن جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة حول اغتيال الشيخ / جميل الرحمن رحمه الله { وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله }
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :
فبقلوب مطمئنة، ونفوس مسلمة لأمر الله ، وقضائه ، تلقت جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة ومن وراءها من إخوانهم العرب والعجم نبأ اغتيال أميرها ( جميل الرحمن ) رحمه الله وأجزل له المثوبة .
فقبل ظهيرة يوم الجمعة 20/2/1412هـ وقفت سيارة بجوار مجمع جماعة الدعوة في باجور ونزل منها عربي حنطي السحنة ، وبقي فيها أفغانيان ..
ولما كانت جماعة الدعوة أكثر الجماعات ارتباطاً بالأحبة الأنصار العرب ، وأشدها مودة بهم كان الشيخ رحمه الله قد أصدر أمراً بعدم تفتيش العرب الذين يطلبون مقابلته .. وذلك احتراماً لهم ، وتقديراً لجهودهم ، ولبعد الشبهة عنهم .
وتقدم هذا العربي من الشيخ موهماً معانقته ، فإذا به يطلق عدة طلقات من مسدس على رأس الشيخ رحمه الله تعالى ليرديه قتيلاً ، ثم ولى هارباً باتجاه السيارة المنتظرة عند الباب .. فتبعه أحد الحرس فأطلق القاتل عليه طلقة أصابته في بطنه .. ثم تتابع عليه الحرس فأمطروه وابلاً من الرصاص أرداه قتيلاً . فلما سمعت السيارة إطلاق النار الغزير .. لاذت بالفرار .
ثم بعد تبين هوية القاتل أنه :
كان يتسمى بعدة أسماء ، من اشهرها عبدالله الرومي وأسمه الحقيقي ( أشرف بن أنور ين محمد النيلي ) .
وأنه كان من المتعاونين مع الأحزاب الأفغانية العاملة على الساحة . وله مقالات في بعض مجلات الجهاد . وكان موغر الصدر مشحون القلب على أصحاب دعوة التوحيد .. شديد الحقد عليهم . سليط اللسان .
وأن ما أشيع من أنه كان مضطرب النفس .. وأنه قتل نفسه وأننا برأنا إحدى الجهات ، وغير ذلك من الإشاعات الكاذبة . إنما هي أخبار مغرضة عارية عن الصحة . أريد بها تمييع القضية ومن وراءها .
وإن لدى ( جماعة الدعوة ) من الأدلة الشرعية ما يبطل دعاوي المتخرصين وبعضها بخط يد القاتل ولا يزال التحقيق جارياً إلى ساعة كتابة هذا البيان وسنبين ذلك إن شاء الله عند اكتماله .
وجماعة الدعوة وإن لم توجه الاتهام الرسمي حتى الآن إلى أحد .. فإنها تؤمن أن الجريمة لم تكن فردية .. وأنها دبرت بليل .. وأن هذه اليد الآثمة كان وراءها من وراءها من الذين يكرهون الدعوة السلفية ، ويكيدون لها وقد ساهم في قتله كل من تعرض لدعوة التوحيد .. أو للجماعة ، أو للشيخ .. بالاتهام أو إنذار أو شتم سواء كان بمقال أو خطبه أو كلام ، وسواء كانوا من العرب أو من العجم حتى أوغروا صدره ودفعوه إلى هذه الجريمة المنكرة ، وأن على هؤلاء جميعاً وزر هذا الحادث الأليم .
ولقد خاب ظن من ظن ، أن بدفعهم عربياً لقتل الشيخ لإبعاد الشبهة عنهم .. وللإيقاع بيننا وبين أحبابنا العرب .. كيف ! والعرب أحبابنا وأنصارنا بالمال والأنفس .
ولولا الله ثم إخواننا العرب لما قامت كثير من المنظمات الجهادية ولذا نحن نبرئ كل العرب الشرفاء الذين وقفوا معنا ، وأيدوا دعوتنا .. ونعلنها صريحة .. إننا لا نستغني عنهم بعد الله .
وإن هذه الحملة من أعداء الجهاد المبارك ضد إخواننا العرب فإنا نحمل مسئوليتها من دفع هذا العربي الجاهل إلى هذا الفعل الآثم .
ويخطئ من يظن أن دعوة الرجوع إلى الكتاب والسنة على فهم سلفنا الصالح دعوة تتعلق بالرجال أو الأرض أو الديار ، إنهم يظنون دعوتنا دعوة الأنبياء مثل أحزابهم المبتدعة المتعلقة بالأشخاص .. إذا ماتوا ماتت .. وما جميل الرحمن عندنا إلا رجل داعية ، قد خلت الدعاة من قبله ، فإن مات أو قتل استبدلناه برجل آخر .. وحفظ دعوتنا من حقنا على ربنا.. { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } . ولذلك فإن أولياء الشيخ ( جميل الرحمن ) رحمه الله تعالى وجماعة الدعوة لا يسمحون للناس ، بنشر صور الشيخ ولا بوصفه بالشهيد ، فالله أعلم بمن يكلم في سبيله ، ولكننا ندعو الله له بالرحمة والشهادة وأن يتقبل عمله ، ويجعله في جنان فردوسه . وسوف يتحمل المخالفون لهذا مسؤليتهم القضائية .
وإتباعاً لسنة سلفنا الصالح .. فقد تم اختيار الشيخ ( سميع الله ) أميراً للجماعة قبل دفن الشيخ رحمه الله تعالى .
وجماعة الدعوة إذ تعلن هذا تعلن أن هذا هو البيان الوحيد الرسمي الذي صدر عنها بخصوص اغتيال الشيخ رحمه الله تعالى .
وختاماًً فإننا نتوجه بالشكر والدعاء لكل من واسانا في مصيبتنا . وندعو الله تعالى أن يتغمد فقيدنا برحمته ويسكنه فسيح جنانه ، وأن يعلي كلمته ، ويرفع راية التوحيد ، راية سلفنا الصالح ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أمير جماعة الدعوة
سميع الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :
فبقلوب مطمئنة، ونفوس مسلمة لأمر الله ، وقضائه ، تلقت جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة ومن وراءها من إخوانهم العرب والعجم نبأ اغتيال أميرها ( جميل الرحمن ) رحمه الله وأجزل له المثوبة .
فقبل ظهيرة يوم الجمعة 20/2/1412هـ وقفت سيارة بجوار مجمع جماعة الدعوة في باجور ونزل منها عربي حنطي السحنة ، وبقي فيها أفغانيان ..
ولما كانت جماعة الدعوة أكثر الجماعات ارتباطاً بالأحبة الأنصار العرب ، وأشدها مودة بهم كان الشيخ رحمه الله قد أصدر أمراً بعدم تفتيش العرب الذين يطلبون مقابلته .. وذلك احتراماً لهم ، وتقديراً لجهودهم ، ولبعد الشبهة عنهم .
وتقدم هذا العربي من الشيخ موهماً معانقته ، فإذا به يطلق عدة طلقات من مسدس على رأس الشيخ رحمه الله تعالى ليرديه قتيلاً ، ثم ولى هارباً باتجاه السيارة المنتظرة عند الباب .. فتبعه أحد الحرس فأطلق القاتل عليه طلقة أصابته في بطنه .. ثم تتابع عليه الحرس فأمطروه وابلاً من الرصاص أرداه قتيلاً . فلما سمعت السيارة إطلاق النار الغزير .. لاذت بالفرار .
ثم بعد تبين هوية القاتل أنه :
كان يتسمى بعدة أسماء ، من اشهرها عبدالله الرومي وأسمه الحقيقي ( أشرف بن أنور ين محمد النيلي ) .
وأنه كان من المتعاونين مع الأحزاب الأفغانية العاملة على الساحة . وله مقالات في بعض مجلات الجهاد . وكان موغر الصدر مشحون القلب على أصحاب دعوة التوحيد .. شديد الحقد عليهم . سليط اللسان .
وأن ما أشيع من أنه كان مضطرب النفس .. وأنه قتل نفسه وأننا برأنا إحدى الجهات ، وغير ذلك من الإشاعات الكاذبة . إنما هي أخبار مغرضة عارية عن الصحة . أريد بها تمييع القضية ومن وراءها .
وإن لدى ( جماعة الدعوة ) من الأدلة الشرعية ما يبطل دعاوي المتخرصين وبعضها بخط يد القاتل ولا يزال التحقيق جارياً إلى ساعة كتابة هذا البيان وسنبين ذلك إن شاء الله عند اكتماله .
وجماعة الدعوة وإن لم توجه الاتهام الرسمي حتى الآن إلى أحد .. فإنها تؤمن أن الجريمة لم تكن فردية .. وأنها دبرت بليل .. وأن هذه اليد الآثمة كان وراءها من وراءها من الذين يكرهون الدعوة السلفية ، ويكيدون لها وقد ساهم في قتله كل من تعرض لدعوة التوحيد .. أو للجماعة ، أو للشيخ .. بالاتهام أو إنذار أو شتم سواء كان بمقال أو خطبه أو كلام ، وسواء كانوا من العرب أو من العجم حتى أوغروا صدره ودفعوه إلى هذه الجريمة المنكرة ، وأن على هؤلاء جميعاً وزر هذا الحادث الأليم .
ولقد خاب ظن من ظن ، أن بدفعهم عربياً لقتل الشيخ لإبعاد الشبهة عنهم .. وللإيقاع بيننا وبين أحبابنا العرب .. كيف ! والعرب أحبابنا وأنصارنا بالمال والأنفس .
ولولا الله ثم إخواننا العرب لما قامت كثير من المنظمات الجهادية ولذا نحن نبرئ كل العرب الشرفاء الذين وقفوا معنا ، وأيدوا دعوتنا .. ونعلنها صريحة .. إننا لا نستغني عنهم بعد الله .
وإن هذه الحملة من أعداء الجهاد المبارك ضد إخواننا العرب فإنا نحمل مسئوليتها من دفع هذا العربي الجاهل إلى هذا الفعل الآثم .
ويخطئ من يظن أن دعوة الرجوع إلى الكتاب والسنة على فهم سلفنا الصالح دعوة تتعلق بالرجال أو الأرض أو الديار ، إنهم يظنون دعوتنا دعوة الأنبياء مثل أحزابهم المبتدعة المتعلقة بالأشخاص .. إذا ماتوا ماتت .. وما جميل الرحمن عندنا إلا رجل داعية ، قد خلت الدعاة من قبله ، فإن مات أو قتل استبدلناه برجل آخر .. وحفظ دعوتنا من حقنا على ربنا.. { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } . ولذلك فإن أولياء الشيخ ( جميل الرحمن ) رحمه الله تعالى وجماعة الدعوة لا يسمحون للناس ، بنشر صور الشيخ ولا بوصفه بالشهيد ، فالله أعلم بمن يكلم في سبيله ، ولكننا ندعو الله له بالرحمة والشهادة وأن يتقبل عمله ، ويجعله في جنان فردوسه . وسوف يتحمل المخالفون لهذا مسؤليتهم القضائية .
وإتباعاً لسنة سلفنا الصالح .. فقد تم اختيار الشيخ ( سميع الله ) أميراً للجماعة قبل دفن الشيخ رحمه الله تعالى .
وجماعة الدعوة إذ تعلن هذا تعلن أن هذا هو البيان الوحيد الرسمي الذي صدر عنها بخصوص اغتيال الشيخ رحمه الله تعالى .
وختاماًً فإننا نتوجه بالشكر والدعاء لكل من واسانا في مصيبتنا . وندعو الله تعالى أن يتغمد فقيدنا برحمته ويسكنه فسيح جنانه ، وأن يعلي كلمته ، ويرفع راية التوحيد ، راية سلفنا الصالح ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أمير جماعة الدعوة
سميع الله