أسامه سالم
05-13-2004, 08:41 PM
هذا الشيخ شديد!! ، فيه شدة!! كلمات نفيسة للشيخ الشمس السلفي الأفغاني –رحمه الله-.
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فبين الفينة والأخرى يطلع إلينا بعض الناس بعبارات ينفرون بها من أهل السنة ، ويصدون الناس عنهم ، ويبعدونهم عن الاستفادة منهم .
وتجد الواقع لكثير من أولئك هو الحنين لأهل البدع ، والحب لهم ، ونفرة قلوبهم من سماع الحق واتباعه .
وقد وصفهم الشيخ العلامة الشمس السلفي –رحمه الله- بـ"المثلجين المثبطين" وصدق والله ونصح .
والشدة في السنة ، وكذلك الشدة على أهل البدع والزيغ والانحراف مما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة ودرج عليه السلف الصالح .
والشدة لها موضع ، واللين له موضع ، والحكيم هو الذي يضع الأمور في مواقعها اللائقة بها .
وإني في هذا المقال إنما أردت كتابة كلمات بديعة للشيخ الشمس السلفي –رحمه الله- سطرها في كتابه النفيس : [جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية] .
قال الشيخ العلامة شمس الدين السلفي الأفغاني –رحمه الله- :
[ والتشبث بشبهة الشدة دأب عامة المثلجين المثبطين المسالمين لأهل البدع ، فهم قديما وحديثاً يتهمون أهل التوحيد والسنة والحديث بالشدة والعنف والتطرف وسوء الأدب ، مع أنهم أشد الناس على أهل التوحيد وألينهم لأهل البدع؟؟
ولنعم ما قيل في الرد على هؤلاء المثلجين المتشبثين بشبهة الشدة :
ولو كان تشديداً بيان كتابه #### وإظهار قول للنبي محمد
فإني بحمد الله ربي مشدد #### هلم شهوداً فاشهدوا كل مشهد .].
الجهود (3/1761)
ونقل قول الشيخ ابن باز في الكوثري وهو:
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله- : [المجرم الآثم محمد زاهد الكوثري ... ذاك الأفاك الأثيم عليه من الله ما يستحق]
براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمةللشيخ بكر أبو زيد(ص/3)
الجهود(3/1772)
وقال الشيخ شمس الدين السلفي الأفغاني عند كلامه على داود بن جرجيس القبوري الخرافي :
[ ولشدة خبثه ودجله ووثنيته وصفه العلامة شكري الآلوسي بكلمات الجرح الشديدة ، منها على سبيل المثال :
اعتقاده الوثني،
عقيدته الوثنية الضالة ،
من الشياطين الزائغين،
أحد الإباحية الطغام ،
الملحد ،
معدوم الحياء ،
من الملحدين ،
ونحوها من الأوصاف التي يستحقها ، انظر فتح المنان (340، 378، 411، 439، 476)
وفي هذا كله عبرة للمثلجين الباردين .
واللين حق ، لكن في محله ، ولكل مقام مقال].
جهود علماء الحنفية (3/1810).
وانظر كلام الشيخ الشمس السلفي على رد شيخ الإسلام على البكري (3/1839) ومنه: [ فالشدة في محلها ، واللين في موضعه ؛ وهذا من الحكمة الصحيحة ، بخلاف حكمة المثلجين المثبطين ؛ فإنها من حكم أهل البدع].
وانظر هنا لمزيد الفائدة:
http://http://alsaha.fares.net/sahat?14@111.MhfaaqJt2PT^14@.ef0e594(انظر هنا)
والله الموفق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
كتبه أبو عمر
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فبين الفينة والأخرى يطلع إلينا بعض الناس بعبارات ينفرون بها من أهل السنة ، ويصدون الناس عنهم ، ويبعدونهم عن الاستفادة منهم .
وتجد الواقع لكثير من أولئك هو الحنين لأهل البدع ، والحب لهم ، ونفرة قلوبهم من سماع الحق واتباعه .
وقد وصفهم الشيخ العلامة الشمس السلفي –رحمه الله- بـ"المثلجين المثبطين" وصدق والله ونصح .
والشدة في السنة ، وكذلك الشدة على أهل البدع والزيغ والانحراف مما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة ودرج عليه السلف الصالح .
والشدة لها موضع ، واللين له موضع ، والحكيم هو الذي يضع الأمور في مواقعها اللائقة بها .
وإني في هذا المقال إنما أردت كتابة كلمات بديعة للشيخ الشمس السلفي –رحمه الله- سطرها في كتابه النفيس : [جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية] .
قال الشيخ العلامة شمس الدين السلفي الأفغاني –رحمه الله- :
[ والتشبث بشبهة الشدة دأب عامة المثلجين المثبطين المسالمين لأهل البدع ، فهم قديما وحديثاً يتهمون أهل التوحيد والسنة والحديث بالشدة والعنف والتطرف وسوء الأدب ، مع أنهم أشد الناس على أهل التوحيد وألينهم لأهل البدع؟؟
ولنعم ما قيل في الرد على هؤلاء المثلجين المتشبثين بشبهة الشدة :
ولو كان تشديداً بيان كتابه #### وإظهار قول للنبي محمد
فإني بحمد الله ربي مشدد #### هلم شهوداً فاشهدوا كل مشهد .].
الجهود (3/1761)
ونقل قول الشيخ ابن باز في الكوثري وهو:
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله- : [المجرم الآثم محمد زاهد الكوثري ... ذاك الأفاك الأثيم عليه من الله ما يستحق]
براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمةللشيخ بكر أبو زيد(ص/3)
الجهود(3/1772)
وقال الشيخ شمس الدين السلفي الأفغاني عند كلامه على داود بن جرجيس القبوري الخرافي :
[ ولشدة خبثه ودجله ووثنيته وصفه العلامة شكري الآلوسي بكلمات الجرح الشديدة ، منها على سبيل المثال :
اعتقاده الوثني،
عقيدته الوثنية الضالة ،
من الشياطين الزائغين،
أحد الإباحية الطغام ،
الملحد ،
معدوم الحياء ،
من الملحدين ،
ونحوها من الأوصاف التي يستحقها ، انظر فتح المنان (340، 378، 411، 439، 476)
وفي هذا كله عبرة للمثلجين الباردين .
واللين حق ، لكن في محله ، ولكل مقام مقال].
جهود علماء الحنفية (3/1810).
وانظر كلام الشيخ الشمس السلفي على رد شيخ الإسلام على البكري (3/1839) ومنه: [ فالشدة في محلها ، واللين في موضعه ؛ وهذا من الحكمة الصحيحة ، بخلاف حكمة المثلجين المثبطين ؛ فإنها من حكم أهل البدع].
وانظر هنا لمزيد الفائدة:
http://http://alsaha.fares.net/sahat?14@111.MhfaaqJt2PT^14@.ef0e594(انظر هنا)
والله الموفق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
كتبه أبو عمر