شكيب الأثري
05-08-2004, 12:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من يقرأ هذا الكلام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فقد ترددت في كتابة هذا الأمر على الانترنت ! ، لكن توكلت على الله في الكتابة والتوضيح والبيان ، ليكون قاطعاً وزاجراً لبعض السفهاء والرعاع في نشر ما حدث لي منذ ثلاث سنوات !! ، وهذه طبيعة أهل الأهواء أنهم يستغلون أي فرصة للتشفي من الآخرين والبطش بهم وتشويههم أمام الآخرين والتنفير منهم خاصة من يكون شوكة في حلوقهم وحاجزا في وجهوهم ، وقد قيل قديما : أهل السنَّة يقولون الذي عليهم والذي لهم ، أما أهل الأهواء فيقولون الذي لهم ويسكتون على الذي عليهم ، وعليه ففي هذه الورقة براءة الذمة والتوبة مما حصل مني ، فاستعين بالله وأقول :
1/ لقد صدر مني في حالة غضب عبـارة ( دين الرب ) وهي في عرف الجزائريين تعد سباً لله !! ، لكن ليس لدينا كلام من أهل العلم ما يدل على أنه كذلك ، وعلى أي محمل كانت فأنا تائب وراجع منها وعنها إلى الله عز وجل ، لكن القوم يحومون حولها من أجل شيء تشيب من هوله الولدان وهو التكفير ، وقد أخبروا المشايخ ( فالح الحربي وأحمد النجمي -حفظهما الله- ) بأني سببت الرب !!! دون أن يفصلوا ، والله المستعان .
2/ قلت كلاماًَ أمام اثنين ( وهما مستند هذه الضجة كلها ) ففهما منه التزهيد في العقيدة ثم نشرا هذا عني ، وكما قال بن تيمية ( إذا كان الوهم لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلم لم يكن على المتكلم بأس ) ، ولقطع دابر الشر والفتنة فإنه على أي محمل حُملت فأنا متراجع عنها ، لأن بعض الكلام للعوام والجهال يكون فتنة لهم .
3/ أفشيت شيئاً مما حدث بيني وبين زوجتي في أوراق علناً ، وأنا نادم بسبب هذا الفعل الآن ، وتائب إلى الله من هذا ، وزوجتي الأولى هي زوجتي الآن ، فلا أسمح لأي أحد أن ينشر تلك الورقات ( بل وألعـن من ينشرها ) ، وأتبرأ إلى الله جل وعلا من هذا ، فليتقي الله من ينشر هذه الورقات وليحذر من بطشه وانتقامه سبحانه وتعالى وليعتبر بحديث تتبع عورة المسلم .
هذا وإني أدعو إخوتي أن يبينوا لنا ما زللنا فيه ، لأننا لسنا بمعصومين ، ومن كان له انتقاد فليوجهه لنا بكل رحابة صدر -والله- وهذا ما نسعى إليه ، النصح والتناصح لأننا سلفيين ولسنا بدعيين أصحاب مصالح وسريات ونوايا خبيثة ، نسأل الله السلامة والعافية .
وكما قيل أصلح ما بينك وبين ربك ثم لا تبالي بالخلق ، فإني اسأله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا ما تقدم وما تأخر من ذنوبنا إنه غفور رحيم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه أبي عبد الله شكيب الجزائري
الملف من هنا :
http://www.sahab.net/up/4404/bayan.doc
إلى كل من يقرأ هذا الكلام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فقد ترددت في كتابة هذا الأمر على الانترنت ! ، لكن توكلت على الله في الكتابة والتوضيح والبيان ، ليكون قاطعاً وزاجراً لبعض السفهاء والرعاع في نشر ما حدث لي منذ ثلاث سنوات !! ، وهذه طبيعة أهل الأهواء أنهم يستغلون أي فرصة للتشفي من الآخرين والبطش بهم وتشويههم أمام الآخرين والتنفير منهم خاصة من يكون شوكة في حلوقهم وحاجزا في وجهوهم ، وقد قيل قديما : أهل السنَّة يقولون الذي عليهم والذي لهم ، أما أهل الأهواء فيقولون الذي لهم ويسكتون على الذي عليهم ، وعليه ففي هذه الورقة براءة الذمة والتوبة مما حصل مني ، فاستعين بالله وأقول :
1/ لقد صدر مني في حالة غضب عبـارة ( دين الرب ) وهي في عرف الجزائريين تعد سباً لله !! ، لكن ليس لدينا كلام من أهل العلم ما يدل على أنه كذلك ، وعلى أي محمل كانت فأنا تائب وراجع منها وعنها إلى الله عز وجل ، لكن القوم يحومون حولها من أجل شيء تشيب من هوله الولدان وهو التكفير ، وقد أخبروا المشايخ ( فالح الحربي وأحمد النجمي -حفظهما الله- ) بأني سببت الرب !!! دون أن يفصلوا ، والله المستعان .
2/ قلت كلاماًَ أمام اثنين ( وهما مستند هذه الضجة كلها ) ففهما منه التزهيد في العقيدة ثم نشرا هذا عني ، وكما قال بن تيمية ( إذا كان الوهم لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلم لم يكن على المتكلم بأس ) ، ولقطع دابر الشر والفتنة فإنه على أي محمل حُملت فأنا متراجع عنها ، لأن بعض الكلام للعوام والجهال يكون فتنة لهم .
3/ أفشيت شيئاً مما حدث بيني وبين زوجتي في أوراق علناً ، وأنا نادم بسبب هذا الفعل الآن ، وتائب إلى الله من هذا ، وزوجتي الأولى هي زوجتي الآن ، فلا أسمح لأي أحد أن ينشر تلك الورقات ( بل وألعـن من ينشرها ) ، وأتبرأ إلى الله جل وعلا من هذا ، فليتقي الله من ينشر هذه الورقات وليحذر من بطشه وانتقامه سبحانه وتعالى وليعتبر بحديث تتبع عورة المسلم .
هذا وإني أدعو إخوتي أن يبينوا لنا ما زللنا فيه ، لأننا لسنا بمعصومين ، ومن كان له انتقاد فليوجهه لنا بكل رحابة صدر -والله- وهذا ما نسعى إليه ، النصح والتناصح لأننا سلفيين ولسنا بدعيين أصحاب مصالح وسريات ونوايا خبيثة ، نسأل الله السلامة والعافية .
وكما قيل أصلح ما بينك وبين ربك ثم لا تبالي بالخلق ، فإني اسأله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا ما تقدم وما تأخر من ذنوبنا إنه غفور رحيم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه أبي عبد الله شكيب الجزائري
الملف من هنا :
http://www.sahab.net/up/4404/bayan.doc