أبو عبد الله العربي
10-29-2014, 05:30 PM
قال أبوعبد الرحمن سيف الإسلام تلميذ العلامة عبد العزيز بن بازرحمه الله في رده
"العدة في الجَمعِ بين الرفِق والشِدةِ حوار مع الشيخ العباد حول قاعدتيه –رفقاً أهل السنة بأهل السنة- و-نحن على منهج الشيخ ابن باز رحمه الله- "
-39) قال الشيخ العباد في رسالة "الحث" ص 65-66 : " قال الحافظ ابن عساكر -رحمه الله- في كتاب تبيين كذب المفترى(ص: 29 ): واعلم -يا أخي ! وفقنا الله وإياك لمرضاته،وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته- أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة اه".
قلت: احتج المؤلف بكلام الحافظ ابن عساكر على إخوانه: "أهل السنة"، ونسبه إلى كتابه : "تبيين كذب المفتري"، وفي الاحتجاج به علينا نظر؛لأن تتمة اسم الكتاب :" تبيين كذب المفترى فيمانسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري."
فالكلام الذي أورده الشيخ العباد، إنما أراد به الحافظ بن عساكرالرد على من يتكلمون في إمام الأشاعرة أبي الحسن وأتباعه ! ولوأنه أورد الكلام دون نسبته إلى "تبيين كذب المفتري!" لكانأهون؛ لأن النسبة قيدته : "بعلماء الأشاعرة ،"وهذا الكتاب قدملطبعته التي أحال عليها الشيخ العباد : محمد زاهد الكوثري !وعلقعلى مواضع منها حط فيها على أهل السنة، الذين يسميهم حشوية ! ومن ذلك قوله ص 14 : "والحشوية يجرون على طيشهم وعمايتهم واستتباعهم الرعاع والغوغاء، ويتقولون في الله ما لا يجوزه الشرع ولا العقل، من إثبات الحركة له والنقلة والحد والجهة والقعود والإقعاد والاستلقاء والاستقرار إلى نحوها مما تلقوه بالقبول من دجاجلة الملبسين من الثنوية وأهل الكتاب، ومما ورثوه من أمم قد خلت، ويؤلفون في ذلك كتباً يملأونها بالوقيعة في الآخرين ! ويخرقون حجاب الهيبة في الإكفار، متبرقعين بالسنة، ومعتزين إلى السلف!".
وافترى على الإمامين مالك وأحمد بقوله ص 17 : "منع مالك رواية أخبار الصفات!، كما كان أحمد يمنع عن رواية أحاديث الخروج على ظلمة الولاة، فأفاده في تغاضي خلفاء بغداد عن الحنابلة مهما عملوا بل في تقريبهم!"، وطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني بقوله ص 17 : " وكاد أن لا يبقى بينهم (أي:الحنابلة) حشوي، لولا جالية حران بعد نكبة بغداد، حطوا رحالهم بالشام، ونبغ من بينهم رجل حسنت نشأته في الطلب على ذكاء وحافظة وسمت، وتمكن من اجتذاب ثقة شيوخ العلم إلى نفسه وثنائهم عليه، وكان واعظاً طلق اللسان، فإذا هو يجري على خطة مريرة في إحلال المذهب الحشوي تحت ستار مذهب السلف محل مذهب أهل السنة!ولم يعلم أن مذهب أهل السنة من الأشاعرة والماتريدية بلغ من التحميص العلمي على تعاقب القرون بأيدي نوابغ أهل النظر والفقه في الدين ممن لا يعد هذا الحشوي(ابن تيمية) من صغار تلامذهم!؟ -إلى مستوى من قوة الحجج بحيث إذا حاول مثله أن يصطدم بها لا يقع إلا على أم رأسه فيردى ولا يودى، وحيث لم يكن له شيخ يرشده في العلوم النظرية أصبح علمه لا يرتكن على شيء وثيق، خليطاً كثير التناقض، توزعت مواهبه في أهواء متعبة، ثم أفضي إلى ما عمل وزالت فتنته برد العلماء عليه".
قلت: طعن الكوثري في شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله : "من صغار تلامذتهم....لم يكن له شيخ...زالت فتنتة" : سنة كوثرية!. ولبس الكوثري على المسلمين فزعم في تقديمه لهذا الكتاب ص19 ، بأن : "الأشعري والماتريدي إماما أهل السنة والجماعة في مشارق الأرض ومغارا"، وبعد هذا أقول : إن احتجاج الشيخ العباد بكلام ابن عساكر وإحالة القارئ إلى كتاب "التبيين" بتعليق الكوثري قد يغتر به من لا بصيرة عنده، فليته أعرض عنه فلم يورده، فإن أبى فليبين حاله،نصحاً لأمة محمد صلى الله عليه السلام، ولعل الشيخ العباد نسي قول الشيخ ابن باز- الذي يدندن بمنهجه- في الكوثري : " المجرم الآثم محمد زاهد الكوثري ... الأفاك الأثيم، عليه من الله ما يستحق" ( براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة ص 3).
"العدة في الجَمعِ بين الرفِق والشِدةِ حوار مع الشيخ العباد حول قاعدتيه –رفقاً أهل السنة بأهل السنة- و-نحن على منهج الشيخ ابن باز رحمه الله- "
-39) قال الشيخ العباد في رسالة "الحث" ص 65-66 : " قال الحافظ ابن عساكر -رحمه الله- في كتاب تبيين كذب المفترى(ص: 29 ): واعلم -يا أخي ! وفقنا الله وإياك لمرضاته،وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته- أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة اه".
قلت: احتج المؤلف بكلام الحافظ ابن عساكر على إخوانه: "أهل السنة"، ونسبه إلى كتابه : "تبيين كذب المفتري"، وفي الاحتجاج به علينا نظر؛لأن تتمة اسم الكتاب :" تبيين كذب المفترى فيمانسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري."
فالكلام الذي أورده الشيخ العباد، إنما أراد به الحافظ بن عساكرالرد على من يتكلمون في إمام الأشاعرة أبي الحسن وأتباعه ! ولوأنه أورد الكلام دون نسبته إلى "تبيين كذب المفتري!" لكانأهون؛ لأن النسبة قيدته : "بعلماء الأشاعرة ،"وهذا الكتاب قدملطبعته التي أحال عليها الشيخ العباد : محمد زاهد الكوثري !وعلقعلى مواضع منها حط فيها على أهل السنة، الذين يسميهم حشوية ! ومن ذلك قوله ص 14 : "والحشوية يجرون على طيشهم وعمايتهم واستتباعهم الرعاع والغوغاء، ويتقولون في الله ما لا يجوزه الشرع ولا العقل، من إثبات الحركة له والنقلة والحد والجهة والقعود والإقعاد والاستلقاء والاستقرار إلى نحوها مما تلقوه بالقبول من دجاجلة الملبسين من الثنوية وأهل الكتاب، ومما ورثوه من أمم قد خلت، ويؤلفون في ذلك كتباً يملأونها بالوقيعة في الآخرين ! ويخرقون حجاب الهيبة في الإكفار، متبرقعين بالسنة، ومعتزين إلى السلف!".
وافترى على الإمامين مالك وأحمد بقوله ص 17 : "منع مالك رواية أخبار الصفات!، كما كان أحمد يمنع عن رواية أحاديث الخروج على ظلمة الولاة، فأفاده في تغاضي خلفاء بغداد عن الحنابلة مهما عملوا بل في تقريبهم!"، وطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني بقوله ص 17 : " وكاد أن لا يبقى بينهم (أي:الحنابلة) حشوي، لولا جالية حران بعد نكبة بغداد، حطوا رحالهم بالشام، ونبغ من بينهم رجل حسنت نشأته في الطلب على ذكاء وحافظة وسمت، وتمكن من اجتذاب ثقة شيوخ العلم إلى نفسه وثنائهم عليه، وكان واعظاً طلق اللسان، فإذا هو يجري على خطة مريرة في إحلال المذهب الحشوي تحت ستار مذهب السلف محل مذهب أهل السنة!ولم يعلم أن مذهب أهل السنة من الأشاعرة والماتريدية بلغ من التحميص العلمي على تعاقب القرون بأيدي نوابغ أهل النظر والفقه في الدين ممن لا يعد هذا الحشوي(ابن تيمية) من صغار تلامذهم!؟ -إلى مستوى من قوة الحجج بحيث إذا حاول مثله أن يصطدم بها لا يقع إلا على أم رأسه فيردى ولا يودى، وحيث لم يكن له شيخ يرشده في العلوم النظرية أصبح علمه لا يرتكن على شيء وثيق، خليطاً كثير التناقض، توزعت مواهبه في أهواء متعبة، ثم أفضي إلى ما عمل وزالت فتنته برد العلماء عليه".
قلت: طعن الكوثري في شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله : "من صغار تلامذتهم....لم يكن له شيخ...زالت فتنتة" : سنة كوثرية!. ولبس الكوثري على المسلمين فزعم في تقديمه لهذا الكتاب ص19 ، بأن : "الأشعري والماتريدي إماما أهل السنة والجماعة في مشارق الأرض ومغارا"، وبعد هذا أقول : إن احتجاج الشيخ العباد بكلام ابن عساكر وإحالة القارئ إلى كتاب "التبيين" بتعليق الكوثري قد يغتر به من لا بصيرة عنده، فليته أعرض عنه فلم يورده، فإن أبى فليبين حاله،نصحاً لأمة محمد صلى الله عليه السلام، ولعل الشيخ العباد نسي قول الشيخ ابن باز- الذي يدندن بمنهجه- في الكوثري : " المجرم الآثم محمد زاهد الكوثري ... الأفاك الأثيم، عليه من الله ما يستحق" ( براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة ص 3).