عامي
05-15-2013, 12:02 AM
لعيد شريفي الجزائريقول : (ما رأينا وما سمعنا أن أحدا من العلماء قال أنه من لم يكفر أحدا في مسألة ما أنه مرجئ-لأن البعض جعل من لم يكفر بترك الصلاة فهو مرجئ-الامام مالك لم يكفر تارك الصلاة والامام الشافعي لم يكفر بترك الصلاة والامام أبو حنيفة ما كفر تارك الصلاة وفي قول(رواية)للامام احمد لم يكفر تارك الصلاة فلو كان هذا إرجاءلحكمنا على هذه الأمة كلها بالإرجاء وكلك بالنسبة لقضية التحاكم والتحكيم(ما يسمى بالحاكمية)جل أئمة السلف إذا ما قلنا إجماع أنهم ما كفروا من حكم بغير ما أنزل الله معترفا بأنه ما يجب التحاكم إليه هو ما أنزل الله ليس جحودا ولا إعراضا ولا استكبارا زلا تسوية بين الشؤيعة وغيرها -وإنما فعل ذلك لهوى أو شهوة أو غير ذلك-فما قالوا من قال هذا فهو مرجئولو كان هذا لكان علماء السلف (القائلين بهذا)كلهم مرجئة-مثل ابن عباس .وعطاء وطاووس وأحمد والامام مالك -وابن كثير وابن تيمية وبن القيم ومن المعاصرين الشيخ ناصر وبن عثيمين رحمهم الله تعالى
هؤلاء مرجئة من فال بهذا ؟؟؟
من قال كما عرفنا الايمان التعريف الشرعي الصحيح .(قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص-ولو حصل الخلاف في بعض المسائل التي اختلف فيها أهل العلم فلا يدل ذلك بالكلية على أنه مرجئ كذلك إذا لم يقل بجنس العمل -القاعدة التي قعدها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تبارك وتعالى -قال عنها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذه قاعدة ما قال بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة إذا من قال من لم يقل بجنس العمل فهو مرجئ فكذلك ليس من قول السلف
حتى نظبط القضايا ((المرجئ من قال الايمان هو التصديق*-وقال هو لا يزيد ولا ينقص))فمن قال هذا القول فهو مرجئ..
أما من قال الايمان اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد وينقص فهو من أهل السنة والجماعة وهو على خير ويبقى ما وقع من اختلاف في بعض الجزئيات بين المتقدمين أو بعض المتأخرين -عن اجتهاد-من لم يقل بما قال فليس بمرجئ -فنحن نرى في هذا العصر هذه الالزامات -إما أن تقول بجنس العمل والا أنت مرجئ؟إما أن تكفر تارك الصلاة والا أنت مرجئ هذا ما قال به السلف-لو نحكم هذه القواعد بهذه الصورة لحكمنا على كثير من أهل العلم من الصحابة الى يومنا هذا؟؟بالارجاء؟؟))))
( ((سلسلة شرح رسالة مجمل مسائل الايمان العلمية في أصول الدعوة السلفية /الشريط1/الوجه/ب))
هؤلاء مرجئة من فال بهذا ؟؟؟
من قال كما عرفنا الايمان التعريف الشرعي الصحيح .(قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص-ولو حصل الخلاف في بعض المسائل التي اختلف فيها أهل العلم فلا يدل ذلك بالكلية على أنه مرجئ كذلك إذا لم يقل بجنس العمل -القاعدة التي قعدها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تبارك وتعالى -قال عنها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذه قاعدة ما قال بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة إذا من قال من لم يقل بجنس العمل فهو مرجئ فكذلك ليس من قول السلف
حتى نظبط القضايا ((المرجئ من قال الايمان هو التصديق*-وقال هو لا يزيد ولا ينقص))فمن قال هذا القول فهو مرجئ..
أما من قال الايمان اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد وينقص فهو من أهل السنة والجماعة وهو على خير ويبقى ما وقع من اختلاف في بعض الجزئيات بين المتقدمين أو بعض المتأخرين -عن اجتهاد-من لم يقل بما قال فليس بمرجئ -فنحن نرى في هذا العصر هذه الالزامات -إما أن تقول بجنس العمل والا أنت مرجئ؟إما أن تكفر تارك الصلاة والا أنت مرجئ هذا ما قال به السلف-لو نحكم هذه القواعد بهذه الصورة لحكمنا على كثير من أهل العلم من الصحابة الى يومنا هذا؟؟بالارجاء؟؟))))
( ((سلسلة شرح رسالة مجمل مسائل الايمان العلمية في أصول الدعوة السلفية /الشريط1/الوجه/ب))