الواثق بالله
12-20-2012, 09:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
*مراوغات ربيع المدخلي الجديدة والخطيرة
الحمدلله حمداً كثيراً طيب مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى والله اسئل ان يجعلنا مباركين اين ماكنا وان يتولانا برحمته في الدنيا والاخرة وأن يجعلنا من من أذا اعطي شكر وأذ ابتلي صبر وأذا أذنب أستغفر وبعد:
فإن الشيخ ربيع المدخلي الذي *قضى مع الاخوان المسلمين سنين عدةً حتى شارف عمره على الستين عاماً ومن قرأ كتابه (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ) علم حقيقة مأقول لذلك كان لهذه السنين الأثر في مانجده من ربيع في طريقته في الرد على المخالفين له، حيث ظن أن السلفية تتظيم حزبي تصدر فيه القرارات والبيانات حسب مواقف *الاتباع والتي يدخل فيها المواقف الشخصية ومن تأمل أسلوب ربيع علم حقيقة ذلك الامر وأتضح جلياً ومن تذكر تصريحات محمد بن هادي المدخلي عندما قال ( كلام الشيخ ربيع كله حق وكل الشيخ فالح كله باطل) *ومطالبتهم لبعض المشايخ بإخراج بيانات علم أن الرجل لازال متأثر بمنهج الاخوان .*
لقد تابعت ربيعاً عندما هاجم الشيخ فالح من أول أمره وكان من اكبر دواعي مهاجمته لشيخ فالح هو كلام الشيخ فالح في الرحيلي ومن على شاكلته هذا من الاسباب ومن الدوافع الكبرى وعندما اخرج الشيخ عبدالمحسن العباد هداه الله كتيبه رفقاً أهل السنه بأهل السنة وكأن العباد لايريد الكلام في الرحيلي ومن على شاكلته ، بعد ذلك أراد ربيع المدخلي إسكات الشيخ فالح *فلم يجد الى ذلك سبيلا .
وكانت الاكمة ورائها ماورائها ولم يعلم الكثير عن مواقف ربيع في مسائل الايمان لذلك ربما ضارة نافعة فقد نطق لسانه وخط بنانه مايفضح امره وساقه ظلمه لشيخ فالح الى أن *اصبح اتباعه في حيرة من امرهم .
فقد جوز التنازل عن اصول الدين للمصلحة ثم منع التفريق بين باب الجرح والتعديل في الرواية *وباب تحذير العلماء من أهل البدع لحذر بدعتهم وزجرهم ، وماذاك إلا حتى يضيق في التحذير من أهل البدع وينزل شروط جرح الرواة على أهل البدع ونسى ان هناك من اهل السنة الفضلاء من تركت روايته في الحديث لقلة ضبطه او تدليس اوغير ذلك من العلل كما هو معروف.
ولكن طامة الطوام والتي فضحت ربيع ومن على شاكلت ربيع هي مسائل الايمان التي أتضح ان القوم فيها مرجئه والعياذ بالله فقاموا بحذف فتاوى اللجنة (وقال ربيع انا نصحت خالد العنبيري ان يترك لفظ كمال) ولم يقول انا بينت له ان هذا قول المرجئة .
وعندما كان لشيخ صالح الفوزان ايجابات مسددة وموفقة في دحر اقوال هذه البدعة ( بدعة الارجاء) من خلال ايجاباته للاسئله التي تطرح عليه اثناء القاء دروسه حول هذا الأمر وتحذيره المستمر من منهج المرجئه اضطرب أمر ربيع المدخلي ولم يستطيع محمد بن هادي ان يقول أن ماقاله الشيخ الفوزان فقط *خطأ في هذه الجزئيه!!!
بل *لم يتكلم إطلاقاً واختفت الشجاعة المزيفه والعنصرية المقيتة لذلك حاول ربيع التراجع دون البيان ولكن حقيقة الامر لم تكون تراجع بل تلبيس واليك بيان ذلك .
كان ربيع المدخلي يجادل في تعريف الامام الشافعي رحمه الله للايمان ونقله للاجماع عندما قال*رحمه الله : (وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم يقولون: إن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يُجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر"، )اللالكائي (1593)،*
حيث لم تعجب ربيع المدخلي جملة( لا يُجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر)*
لذلك قال ربيع المدخلي في رده الذي عنوانه(متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء (الحلقة الثانية) قال ربيع :*
2- من نقل هذا الإجماع - المنسوب إلى الشافعي- غير الشافعي؟ فهاته، وإلا فهذه الدعوى من الأباطيل التي لا أصل لها.
3- لا يثبت هذا النقل عن الإمام الشافعي، ولا يوجد في كتبه لا "الأم" ولا غيرها، وقد صرّح محقق كتاب اللالكائي بأنه لم يجده في "الأم" للشافعي، والأمر كذلك ...)).
ثم قال ربيع ايضاً في ذلك المقال - :
((... وأن التابعين ومن بعدهم ما عرّفوه إلا بقولهم: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، كما نُقل ذلك عن أئمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وأنهم ما قالوا: لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر، وأنه لا يقبل إيمان أحد إلا إذا استكمل الثلاثة.)) . انتهى
وبعد ردود العلماء بدأ ربيع المدخلي يخرج كلام ظاهره السنة و حقيقته *بدعة الارجاء الخبيثة ولكن ماهو هذا الكلام ؟
قال *ربيع : (أرى أن تارك كل العمل كافر زنديق..).
وقال ربيع ايضاً : (ولقد صرحت مرارًا بأني أوافق أهل السنة فيما حكموا به على تارك العمل بالكلية).
والسؤال *على هذا الكلام ماهو العمل الذي بتركه يكفر ربيع من يتركه؟
والجواب هو عمل القلب وأرجع الى جميع مقالات ربيع وصوتياته هل يوجد له عبارة انه من ترك اعمال الجوارح بالكلية ليس مؤمن ولايطلق عليه اسم الايمان .
(( لكنه يقول من ترك الاعمال بالكلية)) ولاتجده يضيف اعمال الجوارح بالكلية ولايأتي بهذه الجملة ولايوردها انما يقول الاعمال ليدخل اعمال القلب.
و انظر الى تعليق ربيع على الاجماع الذي نقله الامام الشافعي رحمه وتوقفه عند جملة
( لا يُجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر) يظهر لكل منصف حقيقة ماذكرت وانه يقصد عمل القلب من خوف ورغبه ورهبه هكذا يقصدون بالعمل . لذلك لن يقول ان تارك اعمال الجوارح * *ليس مؤمن الا بترك بدعة الارجاء وبترك الفاظ المتكلمين شرط كمال ونحوه ويقبل كلام السلف وإجماعاتهم ويسلم بذلك ويرجع ويبين كما قال الله تعالى *(إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم) ويتوب الى الله من ظلمه لشيخ فالح وجمعه للسفهاء عليه فقد أتضح الامر وانجلى لمن اراد الحق والاتباع. واختم هذا المقال بنقل فتوى للعلامة صالح الفوزان حول حكم من ترك جميع العمل الظاهر بالكلية وقوله الذي يوافق قول الامام الشافعي حيث لم يجادل ويحاور كما فعل ربيع .
((سئل الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي : ماحكم من ترك جميع العمل الظاهر بالكلية لكنه نطق بالشهادتين ويقر بالفرائض لكنه لا يعمل شيئًا ألبتة، فهل هذا مسلم أم لا؟ علمًا بأن ليس له عذر شرعي يمنعه من القيام بتلك الفرائض؟
الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
هذا لا يكون مؤمنًا، من كان يعتقد بقلبه ويقر بلسانه ولكنه لا يعمل بجوارحه، وعطل الأعمال كلها من غير عذر فهذا ليس بمؤمن؛ لأن الإيمان كما ذكرنا وكما عرفه أهل السنة والجماعة أنه قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، لا يحصل الإيمان إلا بمجموع هذه الأمور، فمن ترك واحدًا منها فإنه لا يكون مؤمنًا.)) انتهى
لذلك نحمد الله عزوجل ان *هدانا وابعدنا عن بدعة الارجاء اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا.
*مراوغات ربيع المدخلي الجديدة والخطيرة
الحمدلله حمداً كثيراً طيب مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى والله اسئل ان يجعلنا مباركين اين ماكنا وان يتولانا برحمته في الدنيا والاخرة وأن يجعلنا من من أذا اعطي شكر وأذ ابتلي صبر وأذا أذنب أستغفر وبعد:
فإن الشيخ ربيع المدخلي الذي *قضى مع الاخوان المسلمين سنين عدةً حتى شارف عمره على الستين عاماً ومن قرأ كتابه (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ) علم حقيقة مأقول لذلك كان لهذه السنين الأثر في مانجده من ربيع في طريقته في الرد على المخالفين له، حيث ظن أن السلفية تتظيم حزبي تصدر فيه القرارات والبيانات حسب مواقف *الاتباع والتي يدخل فيها المواقف الشخصية ومن تأمل أسلوب ربيع علم حقيقة ذلك الامر وأتضح جلياً ومن تذكر تصريحات محمد بن هادي المدخلي عندما قال ( كلام الشيخ ربيع كله حق وكل الشيخ فالح كله باطل) *ومطالبتهم لبعض المشايخ بإخراج بيانات علم أن الرجل لازال متأثر بمنهج الاخوان .*
لقد تابعت ربيعاً عندما هاجم الشيخ فالح من أول أمره وكان من اكبر دواعي مهاجمته لشيخ فالح هو كلام الشيخ فالح في الرحيلي ومن على شاكلته هذا من الاسباب ومن الدوافع الكبرى وعندما اخرج الشيخ عبدالمحسن العباد هداه الله كتيبه رفقاً أهل السنه بأهل السنة وكأن العباد لايريد الكلام في الرحيلي ومن على شاكلته ، بعد ذلك أراد ربيع المدخلي إسكات الشيخ فالح *فلم يجد الى ذلك سبيلا .
وكانت الاكمة ورائها ماورائها ولم يعلم الكثير عن مواقف ربيع في مسائل الايمان لذلك ربما ضارة نافعة فقد نطق لسانه وخط بنانه مايفضح امره وساقه ظلمه لشيخ فالح الى أن *اصبح اتباعه في حيرة من امرهم .
فقد جوز التنازل عن اصول الدين للمصلحة ثم منع التفريق بين باب الجرح والتعديل في الرواية *وباب تحذير العلماء من أهل البدع لحذر بدعتهم وزجرهم ، وماذاك إلا حتى يضيق في التحذير من أهل البدع وينزل شروط جرح الرواة على أهل البدع ونسى ان هناك من اهل السنة الفضلاء من تركت روايته في الحديث لقلة ضبطه او تدليس اوغير ذلك من العلل كما هو معروف.
ولكن طامة الطوام والتي فضحت ربيع ومن على شاكلت ربيع هي مسائل الايمان التي أتضح ان القوم فيها مرجئه والعياذ بالله فقاموا بحذف فتاوى اللجنة (وقال ربيع انا نصحت خالد العنبيري ان يترك لفظ كمال) ولم يقول انا بينت له ان هذا قول المرجئة .
وعندما كان لشيخ صالح الفوزان ايجابات مسددة وموفقة في دحر اقوال هذه البدعة ( بدعة الارجاء) من خلال ايجاباته للاسئله التي تطرح عليه اثناء القاء دروسه حول هذا الأمر وتحذيره المستمر من منهج المرجئه اضطرب أمر ربيع المدخلي ولم يستطيع محمد بن هادي ان يقول أن ماقاله الشيخ الفوزان فقط *خطأ في هذه الجزئيه!!!
بل *لم يتكلم إطلاقاً واختفت الشجاعة المزيفه والعنصرية المقيتة لذلك حاول ربيع التراجع دون البيان ولكن حقيقة الامر لم تكون تراجع بل تلبيس واليك بيان ذلك .
كان ربيع المدخلي يجادل في تعريف الامام الشافعي رحمه الله للايمان ونقله للاجماع عندما قال*رحمه الله : (وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم يقولون: إن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يُجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر"، )اللالكائي (1593)،*
حيث لم تعجب ربيع المدخلي جملة( لا يُجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر)*
لذلك قال ربيع المدخلي في رده الذي عنوانه(متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء (الحلقة الثانية) قال ربيع :*
2- من نقل هذا الإجماع - المنسوب إلى الشافعي- غير الشافعي؟ فهاته، وإلا فهذه الدعوى من الأباطيل التي لا أصل لها.
3- لا يثبت هذا النقل عن الإمام الشافعي، ولا يوجد في كتبه لا "الأم" ولا غيرها، وقد صرّح محقق كتاب اللالكائي بأنه لم يجده في "الأم" للشافعي، والأمر كذلك ...)).
ثم قال ربيع ايضاً في ذلك المقال - :
((... وأن التابعين ومن بعدهم ما عرّفوه إلا بقولهم: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، كما نُقل ذلك عن أئمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وأنهم ما قالوا: لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر، وأنه لا يقبل إيمان أحد إلا إذا استكمل الثلاثة.)) . انتهى
وبعد ردود العلماء بدأ ربيع المدخلي يخرج كلام ظاهره السنة و حقيقته *بدعة الارجاء الخبيثة ولكن ماهو هذا الكلام ؟
قال *ربيع : (أرى أن تارك كل العمل كافر زنديق..).
وقال ربيع ايضاً : (ولقد صرحت مرارًا بأني أوافق أهل السنة فيما حكموا به على تارك العمل بالكلية).
والسؤال *على هذا الكلام ماهو العمل الذي بتركه يكفر ربيع من يتركه؟
والجواب هو عمل القلب وأرجع الى جميع مقالات ربيع وصوتياته هل يوجد له عبارة انه من ترك اعمال الجوارح بالكلية ليس مؤمن ولايطلق عليه اسم الايمان .
(( لكنه يقول من ترك الاعمال بالكلية)) ولاتجده يضيف اعمال الجوارح بالكلية ولايأتي بهذه الجملة ولايوردها انما يقول الاعمال ليدخل اعمال القلب.
و انظر الى تعليق ربيع على الاجماع الذي نقله الامام الشافعي رحمه وتوقفه عند جملة
( لا يُجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر) يظهر لكل منصف حقيقة ماذكرت وانه يقصد عمل القلب من خوف ورغبه ورهبه هكذا يقصدون بالعمل . لذلك لن يقول ان تارك اعمال الجوارح * *ليس مؤمن الا بترك بدعة الارجاء وبترك الفاظ المتكلمين شرط كمال ونحوه ويقبل كلام السلف وإجماعاتهم ويسلم بذلك ويرجع ويبين كما قال الله تعالى *(إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم) ويتوب الى الله من ظلمه لشيخ فالح وجمعه للسفهاء عليه فقد أتضح الامر وانجلى لمن اراد الحق والاتباع. واختم هذا المقال بنقل فتوى للعلامة صالح الفوزان حول حكم من ترك جميع العمل الظاهر بالكلية وقوله الذي يوافق قول الامام الشافعي حيث لم يجادل ويحاور كما فعل ربيع .
((سئل الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي : ماحكم من ترك جميع العمل الظاهر بالكلية لكنه نطق بالشهادتين ويقر بالفرائض لكنه لا يعمل شيئًا ألبتة، فهل هذا مسلم أم لا؟ علمًا بأن ليس له عذر شرعي يمنعه من القيام بتلك الفرائض؟
الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
هذا لا يكون مؤمنًا، من كان يعتقد بقلبه ويقر بلسانه ولكنه لا يعمل بجوارحه، وعطل الأعمال كلها من غير عذر فهذا ليس بمؤمن؛ لأن الإيمان كما ذكرنا وكما عرفه أهل السنة والجماعة أنه قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، لا يحصل الإيمان إلا بمجموع هذه الأمور، فمن ترك واحدًا منها فإنه لا يكون مؤمنًا.)) انتهى
لذلك نحمد الله عزوجل ان *هدانا وابعدنا عن بدعة الارجاء اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا.