عبيد الأثري
02-13-2004, 07:42 AM
فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
رقم 20856 في 15/ 3/ 1420هـ
سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن :
حكم إقامة المهرجانات والحفلات التي تتضمن اللهو والغناء والطرب ودعوة المغنين والمغنيات والشعراء والممثلين وإنفاق الأموال الطائلة في ذلك وإلهاء الناس عمّا ينفعهم في دينهم ودنياهم وعن حكم حضور هذه الاحتفالات والمهرجانات ومشاهدتها ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه :
يحرم على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمور منكرة كالغناء والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء وإحضار السحرة والمشعوذين ، للأدلة الشرعية الكثيرة الدالة على تحريم هذه الأمور وأنها من أسباب الوقوع فيما حرم الله من الفواحش والفجور ، وقد توّعد الله عز وجل من أحبّ شيوع الفاحشة بين المؤمنين ودعا إلى ذلك وأعان عليه بالعذاب الأليم فقال سبحانه : { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة } وإذا تقرر أن إقامة هذه الحفلات والمهرجانات محرم فحضورها وبذل الأموال فيها وتشجيعها والدعاية لها كل ذلك محرم أيضاً لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يرضي الله سبحانه . ومن التعاون على الإثم والعدوان . والله تعالى يقول : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } وفي الحديث المتفق على صحته أن النبي صلى الله وسلم كان ينهى عن إضاعة المال .
وبالله التوفيق . وصلى الله عليه نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عضو
عبد العزيز عبد الله بن محمد آل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
عضو عضو
عبد بن عبد الرحمن الغديان بكر بن عبد الله أبو زيد
رقم 20856 في 15/ 3/ 1420هـ
سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن :
حكم إقامة المهرجانات والحفلات التي تتضمن اللهو والغناء والطرب ودعوة المغنين والمغنيات والشعراء والممثلين وإنفاق الأموال الطائلة في ذلك وإلهاء الناس عمّا ينفعهم في دينهم ودنياهم وعن حكم حضور هذه الاحتفالات والمهرجانات ومشاهدتها ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه :
يحرم على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمور منكرة كالغناء والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء وإحضار السحرة والمشعوذين ، للأدلة الشرعية الكثيرة الدالة على تحريم هذه الأمور وأنها من أسباب الوقوع فيما حرم الله من الفواحش والفجور ، وقد توّعد الله عز وجل من أحبّ شيوع الفاحشة بين المؤمنين ودعا إلى ذلك وأعان عليه بالعذاب الأليم فقال سبحانه : { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة } وإذا تقرر أن إقامة هذه الحفلات والمهرجانات محرم فحضورها وبذل الأموال فيها وتشجيعها والدعاية لها كل ذلك محرم أيضاً لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يرضي الله سبحانه . ومن التعاون على الإثم والعدوان . والله تعالى يقول : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } وفي الحديث المتفق على صحته أن النبي صلى الله وسلم كان ينهى عن إضاعة المال .
وبالله التوفيق . وصلى الله عليه نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عضو
عبد العزيز عبد الله بن محمد آل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
عضو عضو
عبد بن عبد الرحمن الغديان بكر بن عبد الله أبو زيد