أبوعكاشة الأثري
05-20-2012, 10:01 PM
الشيخ الألباني يرد خطأه في مسألة الإرجاء ولكن لم يغمط حقه ولا يجوز إسقاطه ولا يجوز الطعن فيه
فضيلة الشيخ
فالح بن نافع الحربي
والله يا أخي مسألة الإرجاء موجود في كتب الشيخ الألباني وتوفي وهو يعني على هذا المذهب مع الأسف ، لكن الإشتداد على الشيخ الألباني وإسقاط الشيخ الألباني هو عالم وخدم السنة وخدم الإسلام بما ألفه من الكتب و فيما حض به على الإسلام وخدم الإسلام بخدمات جُلا لا شك ، لكن قضية الإرجاء هذا موجود ما أحد يستطيع ينكر ذلك في كتب الشيخ وفي كلامه أيضاً نصوص كلامه وما كنا نرغب هذا أن يكون من الشيخ الألباني لكن ظننت ذلك من قول وقد قيلا لكن النيل منه وإهدار ما أفاده من العلم وما نفع به الإسلام وما خدم به السنة فيما تخصص فيه وهو الجرح والتعديل في الحديث وصحح أحاديث وله السلسلة الصحيحة وله السلسلة الضعيفة وله تخريج لإمهات من السنن الأربعة ، فالرجل لا شك خدم الإسلام ونفع نفعاً عظيماً وهو عالم لكن ما يُؤخذ عليه من جهة الإرجاء فهذا شيءٌ موجود مع الأسف يعني فلا يُقبل إسقاط الرجل وغمطه حقه والطعن فيه والخطأ يُرد والعلم يُبين والنصيحة للأمة عن خطأ المخطئ لأن زلة العالِم كما يقول العلماء زلة العالَم ما يدافع عن الخطأ لأي عالمٍ من العلماء وقع في الخطأ لا يُدافع عن خطأه ولكن يحفظ كرامته والشيخ الألباني نحن نعرفه لو كان المسألة دفاع عن شيء عن الخطأ فنحن أولى من يُدافع عنه لأننا صحبناه سنيناً طويله ما لا أحصي ولعلكم رأيتم شريطاً كان في بيتي معه وكان رحمة الله عليه يقدرنا كثيراً وأيضاً نحن نقدره ونحترمه كثيراً ولا نغمط حقه لكن ليس بسبيل يعني يُدافع عن الخطأ ، الخطأ موجود لا شك في ذلك وقد رُد عليه ، ورد عليه خالد المؤذن في قضية الإيمان وجنس العمل وعُرِضَ هذا على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ، والشيخ عبدالعزيز بن باز أرسله إلى المفتي الحالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وكتب عليه على أن هذه عقيدة جمهور أهل السنة ومخالفها من خالف الجمهور إنما هم الأحناف فقط في الإرجاء ، ومعنى هذا إجماع أهل السنة وأيضاً الشيخ الألباني إطلع على رد المؤذن ولم يتراجع ، فما علمنا أنه تراجع عن شيء ما هو في كتبه وما قاله في قضية الإرجاء يعني بصوته أن العمل ليس ركناً في الإيمان وأنه هذا ما قال به أحد : هذا خطأ لا شك ، أهل السنة يرون أن العمل ركناً في الإيمان وأن الإيمان يتجزأ وأنه ماله أجزاء فإنه ينقص حتى لا يبقى منه شيئاً على خلاف ما عليه المرجئة كما يزيد إلى أن يشاء الله وهذه القضية أساس ، مسألة الإيمان وما يتعلق في الإيمان هذه القضية أساس ، فمن يخطأ يجب أن يرد خطأه سواء الشيخ الألباني أو غير الشيخ الألباني ، وهذا ما قلد فيه الألباني ربيع المدخلي وإبراهيم الرحيلي ومن على شاكلة هؤلاء المرجئة وهم كثر لا كثرهم الله في هذا الزمان ويزعمون أنهم هم أهل السنة وأنهم هم الذين ينهجون نهج الحديث وهم يخالفون أئمة الدعوة ويخالفون إجماع الأمة التي ما إذا قالت يزيد وينقص هذا بما يقولون به أن الإيمان يتجزأ وهذا هو الفيصل فما كان من أجزاء فإنه كما تنقص أجزاؤه حتى لا يبقى شيء كذلك إلى أن يزيد إلى ما شاء الله وهذا هو الأصل عندهم وهو الذي يترتب عليه الزيادة والنقصان في الإيمان وأدلته قواطع من كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – وإجماع الأمة كما ذكر ذلك البخاري عن الشافعي وعن غيره ، فينبغي في الحقيقة التجرد للحق ، والحق لا يُعرف بالرجال وإنما الرجال هم الذين يعرفون بالحق ، لا يلتفت إلى كلام أي أحدٍ في إسقاطه للعلماء لكن كونه يرد عليهم ويبين الخطأ الذي وقعوا فيه نصحاً للدين وللأمة هذا متعين يا أخي .
لإستماع كلمة الشيخ من فضلك اضغط هنا :
فضيلة الشيخ
فالح بن نافع الحربي
والله يا أخي مسألة الإرجاء موجود في كتب الشيخ الألباني وتوفي وهو يعني على هذا المذهب مع الأسف ، لكن الإشتداد على الشيخ الألباني وإسقاط الشيخ الألباني هو عالم وخدم السنة وخدم الإسلام بما ألفه من الكتب و فيما حض به على الإسلام وخدم الإسلام بخدمات جُلا لا شك ، لكن قضية الإرجاء هذا موجود ما أحد يستطيع ينكر ذلك في كتب الشيخ وفي كلامه أيضاً نصوص كلامه وما كنا نرغب هذا أن يكون من الشيخ الألباني لكن ظننت ذلك من قول وقد قيلا لكن النيل منه وإهدار ما أفاده من العلم وما نفع به الإسلام وما خدم به السنة فيما تخصص فيه وهو الجرح والتعديل في الحديث وصحح أحاديث وله السلسلة الصحيحة وله السلسلة الضعيفة وله تخريج لإمهات من السنن الأربعة ، فالرجل لا شك خدم الإسلام ونفع نفعاً عظيماً وهو عالم لكن ما يُؤخذ عليه من جهة الإرجاء فهذا شيءٌ موجود مع الأسف يعني فلا يُقبل إسقاط الرجل وغمطه حقه والطعن فيه والخطأ يُرد والعلم يُبين والنصيحة للأمة عن خطأ المخطئ لأن زلة العالِم كما يقول العلماء زلة العالَم ما يدافع عن الخطأ لأي عالمٍ من العلماء وقع في الخطأ لا يُدافع عن خطأه ولكن يحفظ كرامته والشيخ الألباني نحن نعرفه لو كان المسألة دفاع عن شيء عن الخطأ فنحن أولى من يُدافع عنه لأننا صحبناه سنيناً طويله ما لا أحصي ولعلكم رأيتم شريطاً كان في بيتي معه وكان رحمة الله عليه يقدرنا كثيراً وأيضاً نحن نقدره ونحترمه كثيراً ولا نغمط حقه لكن ليس بسبيل يعني يُدافع عن الخطأ ، الخطأ موجود لا شك في ذلك وقد رُد عليه ، ورد عليه خالد المؤذن في قضية الإيمان وجنس العمل وعُرِضَ هذا على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ، والشيخ عبدالعزيز بن باز أرسله إلى المفتي الحالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وكتب عليه على أن هذه عقيدة جمهور أهل السنة ومخالفها من خالف الجمهور إنما هم الأحناف فقط في الإرجاء ، ومعنى هذا إجماع أهل السنة وأيضاً الشيخ الألباني إطلع على رد المؤذن ولم يتراجع ، فما علمنا أنه تراجع عن شيء ما هو في كتبه وما قاله في قضية الإرجاء يعني بصوته أن العمل ليس ركناً في الإيمان وأنه هذا ما قال به أحد : هذا خطأ لا شك ، أهل السنة يرون أن العمل ركناً في الإيمان وأن الإيمان يتجزأ وأنه ماله أجزاء فإنه ينقص حتى لا يبقى منه شيئاً على خلاف ما عليه المرجئة كما يزيد إلى أن يشاء الله وهذه القضية أساس ، مسألة الإيمان وما يتعلق في الإيمان هذه القضية أساس ، فمن يخطأ يجب أن يرد خطأه سواء الشيخ الألباني أو غير الشيخ الألباني ، وهذا ما قلد فيه الألباني ربيع المدخلي وإبراهيم الرحيلي ومن على شاكلة هؤلاء المرجئة وهم كثر لا كثرهم الله في هذا الزمان ويزعمون أنهم هم أهل السنة وأنهم هم الذين ينهجون نهج الحديث وهم يخالفون أئمة الدعوة ويخالفون إجماع الأمة التي ما إذا قالت يزيد وينقص هذا بما يقولون به أن الإيمان يتجزأ وهذا هو الفيصل فما كان من أجزاء فإنه كما تنقص أجزاؤه حتى لا يبقى شيء كذلك إلى أن يزيد إلى ما شاء الله وهذا هو الأصل عندهم وهو الذي يترتب عليه الزيادة والنقصان في الإيمان وأدلته قواطع من كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – وإجماع الأمة كما ذكر ذلك البخاري عن الشافعي وعن غيره ، فينبغي في الحقيقة التجرد للحق ، والحق لا يُعرف بالرجال وإنما الرجال هم الذين يعرفون بالحق ، لا يلتفت إلى كلام أي أحدٍ في إسقاطه للعلماء لكن كونه يرد عليهم ويبين الخطأ الذي وقعوا فيه نصحاً للدين وللأمة هذا متعين يا أخي .
لإستماع كلمة الشيخ من فضلك اضغط هنا :