بن حمد الأثري
04-28-2012, 06:27 PM
بين الدكتور! عبد المجيد جمعة وعبد الحميد العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه، وبعد :
رأيتُ شيئاً مما نشره (الدكتور! عبد المجيد جمعة الجزائري)، في الرّد على الرُويبضة عبد الحميد العربي الجزائري، وهو رد مسلسل عبارة عن حلقات تُنبئ على جهل القوم وتعالمهم، وعدم معرفتهم لقدرهم واغترارهم بهتافات الصبيان في شبكاتهم الافتراضية الوهمية، خاصّة بعد نفخ عبيد الجابري وشيخه ربيع المدخلي في هؤلاء وجعلهم في مصاف العلماء، بل وصرفهم لغيرهم عن علماء المملكة المؤصلين الربانيين بقول المدخلي موجهاً ومؤصلاً: (علماء المملكة مو فارغين لكم!!)، فهل أحاط علماً بما يهرف؟، أوليس هواتف العلماء منشورة مشهورة؟، واللجنة الدائمة للإفتاء –حفظها الله- مفتوحة الأبواب للسائلين في شتى ميادين الدّين؟، لماذا هذا المكر يا مداخلة؟، وأي خديعة يحيكها هؤلاء القوم؟، وأي منظمة سرّية تكيد لشباب الإسلام بصرف الأمّة عن جهابذة الأمّة الذين أوصانا الله تعالى بسؤالهم؟! { ومكروا مكرا كبارا }.
وعند تصفحي لرّد الدكتور جمعة، إذا بهذا الأكاديمي يسرد في حلقتين كاملتين سفره إلى بلاد الحرمين، وكيت وكيت، وأكلت وشربت، وفعلت وفعلت، وفي كلامه تحس بشيء من الاصطناع بأخلاق أهل العلم بدليل ما سودته يداه في مجمل ردّه، فالدكتور يسّب ويشتم ويظن أنه يرّد بعلم وحجّة، وفي حلقةٍ تمهيدية ضمن رده ولمكر منه وخبث طوية، هيأ نفوس سامعيه بتلقيب جديد مُبتَدع لقائد التنفيذ في فرقة المداخلة وهو عبيد الجابري، فقال عنه: (إمام الجرح والتعديل!)، لغاية في نفس يعقوب، وبهذا أصبح لنا الآن -غصباً- إمامان في الهجر والتجريح!، مع أن أهل السنّة لم يسلموا من طغيان الأول فكيف باثنين؟ اللهم سلّم سلّم، وعلى ربيع المدخلي أن يُدرك نفسه قبل أن يُسحب منه بساط الإمامة على فرقة الحدادية السحابية فالقوم يُتوقع منهم كل شيء.
ولعل هذا من اشتغالهم بأنفسهم عن أهل السنّة ولله الحمد، فالجرح والتعديل عندهم أهم من العقيدة وسائر العلوم ويفنون أعمارهم فيه ولعل البعض ممن ألقى الله في قلبه ضلال القوم قد انفصل عنهم وعاد لجادة الصواب، فأول ما يلقنونه لأتباعهم أن المدخلي هو إمام في الجرح والتعديل!! وعليه فهو إمام في الدّين!!! وكل ما يقوله الربيع ويصادم به قواعد الدّين فلا اعتراض عليه حسب المقولة الصوفية: (اعتقد ولا تنتقد ولا تعترض فتنطرد)، وشهوة التجريح عند القوم أشد من مصاصي الدماء لا يفتأ كبيرهم وجلاديه على نصب من يُشبعون فيه غريزتهم ويظهرون عليه عضلاتهم في السِباب والشتم تلك التي يظنونها ردوداً ولا وحول ولا قوة إلا بالله، وهي بالأحرى قُربات وولاءات لمشرفي (سحاب) والإمام الأعظم الدجّال الخرّاص.
فالذي قاله عبيد الجابري واستشهد بـه هذا الدكـتور الجامعـي!، إن كـنت تستـقوي -وهذا هو الحال- بهذا القول يا دكتور، فكان لك أن تكتفي به ولا تسترسل في حلقات هزيلة، ثم لما جاء وقت بيان الشبهة بعد تمهيـدٍ بثلاث حلقات سمجة! إذا به يصطدم بقاعدة نسفها سابقاً إمامه المدخلي كما فعل مع غيرها وهي: (حمل المجمل على المفصّل)، لأن الربيع يريد ديناً يتوافق مع بدعته المدخلية الحدادية، فقال الجزائري مخاطباً عبد الحميد العربي: (فلماذا التمسك باللفظ المحتمل المتشابه، وترك اللفظ البيّن الصريح في ثنائي على الصحابة...)، سبحان الله، قد كنتم والله في غُنية وفي فُسحة ضمن قواعد هذا الدّين المتين، فضيّعتم أنفسكم بتتبعكم للمدخلي الذي فاق القرضاوي وقد أزكم أزاً شديداً، فإذا وقع أحدكم في ضِيق من الأمر هرول إلى ما هو أصلاً من قواعد أهل السنّة والجماعة عساه يُـخلّص نفسه من الورطة، وكان الأحرى بكم إما الشجاعة في البراءة من جهالات المدخلي والصبر على أذى همجه الرعاع، أو الرضا بما أصلّه لكم من دين، وهذا هو ثمن القبول بمدحه لكم وجعله لكم علماء مُنصبّين بالقوة كأنها ولاية بالوصاية.
ثم يأتي الدكتور! الجامعي! يستعطف عبد الحميد ويقول: (هب أن العبارة قد تضمنت الطعن في الصحابة(!!!!)، وأنه لم يقلها أحد من العالمين، وانفرد بها هذا العبد الضعيف!!، ألن يكفيك أن تحسن الظن بقائلها؟! وتلتمس له أدنى عذر، فلعله أخطأ ولعله سبق لسانه ...إلخ، وأنت تعلم أنه ليس رافضيا خبيثا، وأنه يعظم الصحابة ويترضى عنهم، ويرى وجوب اتباعهم ....
ألن يكفيك أن تنبّه على الخطأ نصحاً لأخيك برفق وإظهار حسن نيّة بدلا من إثارة الفتنة، وملأ موقعك بالضجيج والهجيج، وتألبك وتثلبك، وتأليب حثالتك من تلاميذي العاقين المارقين الذين أعرف مستواهم أحسن منك، وتثليبهم ظلما وعدوانا؟!) .اهـ
إن كلام هذا الجامعي! هو نفس طريقة المأربي والحلبي وممن شابههم في تطويل مواطن النزاع ولم يكن هناك حاجة لحلقات فائضة فيها سردُ قصص الرحلات والاستقواء بأقوال بعض المتعالمين رؤوس الفتن، بل إن الذي تستدل بقوله له طعون في الصحابة فإن كنت رجّاعاً للحق فاطلع عليها لتعرف مستوى من تستقوي بهم، ثم تقول يا جمعة: (لو تضمنت هذه الكلمة طعناً في الصحابة فأنا أتراجع عنها، وحكيت كلام شيخنا الإمام ربيع -سلمه الله- أنها لا تتضمن طعناً) ، سبحان الله أصلاً المدخلي شيخك وإمامك له طعون فاجرة ظالمة مشهورة في الشبكات، طعن فيها في الصحابة والأنبياء بل وذات الله تعالى، أم هو الإرجاء في غضّ الطرف مهما بَدر من هذا الإمام العظيم المبجّل!، فكيف تستدل به على صحّة كلامك؟، والأولى بك الرجوع إلى من هو أضبط لباب العقائد والسنن وأكبر علماً من المدخلي رضيع الإخوان المسلمين وبليّة السلفيين. كل هذا وتدعون الأكاديمية والدرجات العليا في الجامعات المختلطة! وإذا بكم فقاعات صابون والله المستعان.
أما السّب والشتم في رده وردود أمثاله من أقرانه المتصدرين للدعوة ومن فرضوا أنفسهم على الآخرين، تراهم إذا ردوا بدون حجّة يظهر منهم مثل هذا الهراء، وكمثال نقيض ليس إلاّ، فقد اطلعت على ما كتبه الدكتور إبراهيم الرحيلي في الرّد على عبيد الجابري، فإذا بالرّد إن صح القول تجوزاً فهو أكاديميٌ نقضيٌ هزّ به عبيد الجابري هزاً ولم يرد عليه المدخلي ولا الجابري حتى هذا الحين، ولا تجد في رد الرحيلي أكلت وشربت .. الخ ما هَرف به هذا الأكاديمي الجزائري أحد الأتباع المخلصين للمدخلي وممن ظهروا على كتفيه في هذه السنوات التي عجّت بالفتن المضلّة، فماذا صدّرت لنا يا ربيع؟ والله وكيلك.
والدكتور جمعة، له بلايا في المنهج والعقيدة، يعرفها من يعرفها ويجهلها من يتعامى ويرى فيه وفي أمثاله أنهم علماء كبار، والله حسيب من زكّاه ورفعه وهو الآخذ بحق هذه الأمّة من هؤلاء الخونة المضّلين.
أما عبد الحميد العربي الذي لما طردته دولة الإمارات ورُحّل إلى بلده، فقد جعل ينفث جهالات وحماقات في الجنوب الجزائري وفي منتداه الذي يترأس فيه على غلمان أغرار ويتطاول على من زعم أنه شيخه وهو الشيخ فالح الحربـي –شوكة المرجئة الحدادية المداخلة-، فبعد أن صدر قديماً منه الثناء في حق هذا الشيخ الجليل وهو مُسجّل بصوته، ثم فيما بعد وتزامناً مع موجة المدخلي في التطاول على أصول أهل السنّة إذا بالقوم –وما أكثرهم- يجدون ضّالتهم المنتظرة في التشفي من الشيخ فالح -حفظه الله- ومنهم هذا الرويبضة الذي ظّن أنه يُحسن صنعاً بالدفاع عن إمامه المدخلي وأن هذا إجباري للحصول على حشود وأتباع وحفظ المكانة وإلا فالهجر!، ومع ذلك سبحان الله في الأخير يُهجر هذا الوضيع ويُنبذ من قِبل المداخلة ويصبح في خبر كَان، فهنيئاً يا عربي.
هذا والله نسأل كمال العقل والثبات على الحق والهدى، وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصبحه وسلم.
كتبه : بن حمد الأثري
- المنتصر للحق وأهله –
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه، وبعد :
رأيتُ شيئاً مما نشره (الدكتور! عبد المجيد جمعة الجزائري)، في الرّد على الرُويبضة عبد الحميد العربي الجزائري، وهو رد مسلسل عبارة عن حلقات تُنبئ على جهل القوم وتعالمهم، وعدم معرفتهم لقدرهم واغترارهم بهتافات الصبيان في شبكاتهم الافتراضية الوهمية، خاصّة بعد نفخ عبيد الجابري وشيخه ربيع المدخلي في هؤلاء وجعلهم في مصاف العلماء، بل وصرفهم لغيرهم عن علماء المملكة المؤصلين الربانيين بقول المدخلي موجهاً ومؤصلاً: (علماء المملكة مو فارغين لكم!!)، فهل أحاط علماً بما يهرف؟، أوليس هواتف العلماء منشورة مشهورة؟، واللجنة الدائمة للإفتاء –حفظها الله- مفتوحة الأبواب للسائلين في شتى ميادين الدّين؟، لماذا هذا المكر يا مداخلة؟، وأي خديعة يحيكها هؤلاء القوم؟، وأي منظمة سرّية تكيد لشباب الإسلام بصرف الأمّة عن جهابذة الأمّة الذين أوصانا الله تعالى بسؤالهم؟! { ومكروا مكرا كبارا }.
وعند تصفحي لرّد الدكتور جمعة، إذا بهذا الأكاديمي يسرد في حلقتين كاملتين سفره إلى بلاد الحرمين، وكيت وكيت، وأكلت وشربت، وفعلت وفعلت، وفي كلامه تحس بشيء من الاصطناع بأخلاق أهل العلم بدليل ما سودته يداه في مجمل ردّه، فالدكتور يسّب ويشتم ويظن أنه يرّد بعلم وحجّة، وفي حلقةٍ تمهيدية ضمن رده ولمكر منه وخبث طوية، هيأ نفوس سامعيه بتلقيب جديد مُبتَدع لقائد التنفيذ في فرقة المداخلة وهو عبيد الجابري، فقال عنه: (إمام الجرح والتعديل!)، لغاية في نفس يعقوب، وبهذا أصبح لنا الآن -غصباً- إمامان في الهجر والتجريح!، مع أن أهل السنّة لم يسلموا من طغيان الأول فكيف باثنين؟ اللهم سلّم سلّم، وعلى ربيع المدخلي أن يُدرك نفسه قبل أن يُسحب منه بساط الإمامة على فرقة الحدادية السحابية فالقوم يُتوقع منهم كل شيء.
ولعل هذا من اشتغالهم بأنفسهم عن أهل السنّة ولله الحمد، فالجرح والتعديل عندهم أهم من العقيدة وسائر العلوم ويفنون أعمارهم فيه ولعل البعض ممن ألقى الله في قلبه ضلال القوم قد انفصل عنهم وعاد لجادة الصواب، فأول ما يلقنونه لأتباعهم أن المدخلي هو إمام في الجرح والتعديل!! وعليه فهو إمام في الدّين!!! وكل ما يقوله الربيع ويصادم به قواعد الدّين فلا اعتراض عليه حسب المقولة الصوفية: (اعتقد ولا تنتقد ولا تعترض فتنطرد)، وشهوة التجريح عند القوم أشد من مصاصي الدماء لا يفتأ كبيرهم وجلاديه على نصب من يُشبعون فيه غريزتهم ويظهرون عليه عضلاتهم في السِباب والشتم تلك التي يظنونها ردوداً ولا وحول ولا قوة إلا بالله، وهي بالأحرى قُربات وولاءات لمشرفي (سحاب) والإمام الأعظم الدجّال الخرّاص.
فالذي قاله عبيد الجابري واستشهد بـه هذا الدكـتور الجامعـي!، إن كـنت تستـقوي -وهذا هو الحال- بهذا القول يا دكتور، فكان لك أن تكتفي به ولا تسترسل في حلقات هزيلة، ثم لما جاء وقت بيان الشبهة بعد تمهيـدٍ بثلاث حلقات سمجة! إذا به يصطدم بقاعدة نسفها سابقاً إمامه المدخلي كما فعل مع غيرها وهي: (حمل المجمل على المفصّل)، لأن الربيع يريد ديناً يتوافق مع بدعته المدخلية الحدادية، فقال الجزائري مخاطباً عبد الحميد العربي: (فلماذا التمسك باللفظ المحتمل المتشابه، وترك اللفظ البيّن الصريح في ثنائي على الصحابة...)، سبحان الله، قد كنتم والله في غُنية وفي فُسحة ضمن قواعد هذا الدّين المتين، فضيّعتم أنفسكم بتتبعكم للمدخلي الذي فاق القرضاوي وقد أزكم أزاً شديداً، فإذا وقع أحدكم في ضِيق من الأمر هرول إلى ما هو أصلاً من قواعد أهل السنّة والجماعة عساه يُـخلّص نفسه من الورطة، وكان الأحرى بكم إما الشجاعة في البراءة من جهالات المدخلي والصبر على أذى همجه الرعاع، أو الرضا بما أصلّه لكم من دين، وهذا هو ثمن القبول بمدحه لكم وجعله لكم علماء مُنصبّين بالقوة كأنها ولاية بالوصاية.
ثم يأتي الدكتور! الجامعي! يستعطف عبد الحميد ويقول: (هب أن العبارة قد تضمنت الطعن في الصحابة(!!!!)، وأنه لم يقلها أحد من العالمين، وانفرد بها هذا العبد الضعيف!!، ألن يكفيك أن تحسن الظن بقائلها؟! وتلتمس له أدنى عذر، فلعله أخطأ ولعله سبق لسانه ...إلخ، وأنت تعلم أنه ليس رافضيا خبيثا، وأنه يعظم الصحابة ويترضى عنهم، ويرى وجوب اتباعهم ....
ألن يكفيك أن تنبّه على الخطأ نصحاً لأخيك برفق وإظهار حسن نيّة بدلا من إثارة الفتنة، وملأ موقعك بالضجيج والهجيج، وتألبك وتثلبك، وتأليب حثالتك من تلاميذي العاقين المارقين الذين أعرف مستواهم أحسن منك، وتثليبهم ظلما وعدوانا؟!) .اهـ
إن كلام هذا الجامعي! هو نفس طريقة المأربي والحلبي وممن شابههم في تطويل مواطن النزاع ولم يكن هناك حاجة لحلقات فائضة فيها سردُ قصص الرحلات والاستقواء بأقوال بعض المتعالمين رؤوس الفتن، بل إن الذي تستدل بقوله له طعون في الصحابة فإن كنت رجّاعاً للحق فاطلع عليها لتعرف مستوى من تستقوي بهم، ثم تقول يا جمعة: (لو تضمنت هذه الكلمة طعناً في الصحابة فأنا أتراجع عنها، وحكيت كلام شيخنا الإمام ربيع -سلمه الله- أنها لا تتضمن طعناً) ، سبحان الله أصلاً المدخلي شيخك وإمامك له طعون فاجرة ظالمة مشهورة في الشبكات، طعن فيها في الصحابة والأنبياء بل وذات الله تعالى، أم هو الإرجاء في غضّ الطرف مهما بَدر من هذا الإمام العظيم المبجّل!، فكيف تستدل به على صحّة كلامك؟، والأولى بك الرجوع إلى من هو أضبط لباب العقائد والسنن وأكبر علماً من المدخلي رضيع الإخوان المسلمين وبليّة السلفيين. كل هذا وتدعون الأكاديمية والدرجات العليا في الجامعات المختلطة! وإذا بكم فقاعات صابون والله المستعان.
أما السّب والشتم في رده وردود أمثاله من أقرانه المتصدرين للدعوة ومن فرضوا أنفسهم على الآخرين، تراهم إذا ردوا بدون حجّة يظهر منهم مثل هذا الهراء، وكمثال نقيض ليس إلاّ، فقد اطلعت على ما كتبه الدكتور إبراهيم الرحيلي في الرّد على عبيد الجابري، فإذا بالرّد إن صح القول تجوزاً فهو أكاديميٌ نقضيٌ هزّ به عبيد الجابري هزاً ولم يرد عليه المدخلي ولا الجابري حتى هذا الحين، ولا تجد في رد الرحيلي أكلت وشربت .. الخ ما هَرف به هذا الأكاديمي الجزائري أحد الأتباع المخلصين للمدخلي وممن ظهروا على كتفيه في هذه السنوات التي عجّت بالفتن المضلّة، فماذا صدّرت لنا يا ربيع؟ والله وكيلك.
والدكتور جمعة، له بلايا في المنهج والعقيدة، يعرفها من يعرفها ويجهلها من يتعامى ويرى فيه وفي أمثاله أنهم علماء كبار، والله حسيب من زكّاه ورفعه وهو الآخذ بحق هذه الأمّة من هؤلاء الخونة المضّلين.
أما عبد الحميد العربي الذي لما طردته دولة الإمارات ورُحّل إلى بلده، فقد جعل ينفث جهالات وحماقات في الجنوب الجزائري وفي منتداه الذي يترأس فيه على غلمان أغرار ويتطاول على من زعم أنه شيخه وهو الشيخ فالح الحربـي –شوكة المرجئة الحدادية المداخلة-، فبعد أن صدر قديماً منه الثناء في حق هذا الشيخ الجليل وهو مُسجّل بصوته، ثم فيما بعد وتزامناً مع موجة المدخلي في التطاول على أصول أهل السنّة إذا بالقوم –وما أكثرهم- يجدون ضّالتهم المنتظرة في التشفي من الشيخ فالح -حفظه الله- ومنهم هذا الرويبضة الذي ظّن أنه يُحسن صنعاً بالدفاع عن إمامه المدخلي وأن هذا إجباري للحصول على حشود وأتباع وحفظ المكانة وإلا فالهجر!، ومع ذلك سبحان الله في الأخير يُهجر هذا الوضيع ويُنبذ من قِبل المداخلة ويصبح في خبر كَان، فهنيئاً يا عربي.
هذا والله نسأل كمال العقل والثبات على الحق والهدى، وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصبحه وسلم.
كتبه : بن حمد الأثري
- المنتصر للحق وأهله –