هادي بن علي
10-21-2011, 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا بعد موت القذافي هذي ليبيا الحبيب دمار وخربانه والشعب فيه فرق واحزاب كل حزب يتنفسون على الحاكم التكفيرين والقاعدة والأخوان و العلمانية والقومية قتل 50 الف و50 الف مفقود و30 الف جريح خسارة اقتصاد ليبيا في 150 مليار ليبيا شبه مدمره هذا يرضى الله ورسوله : اين الولاء والبراء لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الامر الفظيع في ليبيا نحن السلفيين نكره القذافي وعصابته ولكن ليس هكذا سنة النبي والسلف الصالح ان تدمر ليبيا ويقتل الشعب ويقتل القبائل مع بعضها ولو راضي كل العالم في ذلك ولو قال ذلك هذا يجوز وثورة شعب وايضا علماء الحياه والموت على ذلك رضي من رضي وسخط من سخاط وحسبنا ونعم وكيل
يقول الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله وإذا كنا تكلمنا على الحكام ،فلا ينبغي أن نترك الكلام على الرعايا _ أيضاً _ لا ينصحون للحكام ، تجدون القبيلي والمواطن مستعداً أن يقيم الثورة والانقلاب لأتفه الأسباب
ما هكذا دين الإسلام ، نحن مأمورون بالصبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول
للأنصار :" إنكم ستجدون بعدي أثرةً فاصبروا " ويقول أيضاً كما في الصحيحين
من حديث ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إنها ستكون أثرة
وأمور تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال :" أدوا الحق الذي عليكم
وسلوا الله الحق الذي لكم "وقال الشيخ مقبل في ص62 :" فنحن ننكر هذه الأمور ، ولا نشجع على الثورات
والانقلابات ، لأنها ما صارت ثورة ولا انقلاب من صالح الإسلام والمسلمين ،
لكن يخسر المسلمون رجالهم وأعمارهم وأموالهم ، وتخرب دورهم ، ثم يؤتى
بعلماني بدل علماني ، أو يؤتى بشيوعي بدل شيوعي ، يؤتى ببعثي بدل بعثي ،
وربما تفضلوا وأتوا بعلماني بدل شيوعي ! ، أما الثورات والانقلابات على
الحكام _ الذين هم في الديار الاسلامية _ فهذه ليست سبيل الإصلاح !
وسبيل الإصلاح هو تعليم المسلمين كتاب ربهم وسنة نبيهم "
وقال الشيخ مقبل في ص79 من الكتاب المذكور :" فوالله ما نحب أن تقوم ثورة في العراق ، لأنها ستسفك دماء المسلمين ، ولا نحب أن تقوم ثورة في ليبيا ، لأن الدائرة ستكون على رءوس المساكين "
ماذا بعد موت القذافي هذي ليبيا الحبيب دمار وخربانه والشعب فيه فرق واحزاب كل حزب يتنفسون على الحاكم التكفيرين والقاعدة والأخوان و العلمانية والقومية قتل 50 الف و50 الف مفقود و30 الف جريح خسارة اقتصاد ليبيا في 150 مليار ليبيا شبه مدمره هذا يرضى الله ورسوله : اين الولاء والبراء لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الامر الفظيع في ليبيا نحن السلفيين نكره القذافي وعصابته ولكن ليس هكذا سنة النبي والسلف الصالح ان تدمر ليبيا ويقتل الشعب ويقتل القبائل مع بعضها ولو راضي كل العالم في ذلك ولو قال ذلك هذا يجوز وثورة شعب وايضا علماء الحياه والموت على ذلك رضي من رضي وسخط من سخاط وحسبنا ونعم وكيل
يقول الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله وإذا كنا تكلمنا على الحكام ،فلا ينبغي أن نترك الكلام على الرعايا _ أيضاً _ لا ينصحون للحكام ، تجدون القبيلي والمواطن مستعداً أن يقيم الثورة والانقلاب لأتفه الأسباب
ما هكذا دين الإسلام ، نحن مأمورون بالصبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول
للأنصار :" إنكم ستجدون بعدي أثرةً فاصبروا " ويقول أيضاً كما في الصحيحين
من حديث ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إنها ستكون أثرة
وأمور تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال :" أدوا الحق الذي عليكم
وسلوا الله الحق الذي لكم "وقال الشيخ مقبل في ص62 :" فنحن ننكر هذه الأمور ، ولا نشجع على الثورات
والانقلابات ، لأنها ما صارت ثورة ولا انقلاب من صالح الإسلام والمسلمين ،
لكن يخسر المسلمون رجالهم وأعمارهم وأموالهم ، وتخرب دورهم ، ثم يؤتى
بعلماني بدل علماني ، أو يؤتى بشيوعي بدل شيوعي ، يؤتى ببعثي بدل بعثي ،
وربما تفضلوا وأتوا بعلماني بدل شيوعي ! ، أما الثورات والانقلابات على
الحكام _ الذين هم في الديار الاسلامية _ فهذه ليست سبيل الإصلاح !
وسبيل الإصلاح هو تعليم المسلمين كتاب ربهم وسنة نبيهم "
وقال الشيخ مقبل في ص79 من الكتاب المذكور :" فوالله ما نحب أن تقوم ثورة في العراق ، لأنها ستسفك دماء المسلمين ، ولا نحب أن تقوم ثورة في ليبيا ، لأن الدائرة ستكون على رءوس المساكين "