توفيق الازهري
01-20-2004, 09:10 AM
الحمد الله والصلاة والسلام عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه ومن سار على منواله إلى يوم الدين .. أما بعد :
بادئ ذي بدء ..!
عندما تتلاطم الفتن في أوجّها , وتصحبها اضطرابات نفسية , ستجد طيوراً محلّقة محدلقة , همّها الأول الأصطياد ..
ومن هؤلاء المفتونين الذين لا هم لهم سوى الاصطياد في المياه العكرة , صنف اضلهم الله على علم – عياذاً بالله – فمنهم يدعي السلفية ويدعي عدم التعصب للرجل , ويدعي ادعاءات قد لا تجدها في مصلح أثري ..
الادعاءات عند الكذابين ..!كثيرة هي ولا يمكن حصرها , ومشكلته الكبيرة إلّم أقل أنه همه الأول هي الانخراط في الصف السلفي وحب الظهور من أعماله الشنيعة , فتراه يهيم على نفسه وعلى وجهه مترقب الفرص لا يحب الاستعجال لكي يرى صيده خاضع له وهو يعمل ليل نهار على سياسة - فرّق تسد – وهي سياسة ابن سبأ اليهودي عليه لعنة الله تعالى ..
فتراه تارة مع صنف من أقرانه الذين ضلو معه على خراب العش , وتارة أخرى يقوم بموافقة أهل الحق ويُظهر النصر والتأييد لهم ..
وتارة يشحذ همته على رفع من معنويات أهل العزيمة , وهو في ذلك دسيسة لا يخاف في الله لومة لائم ..
ولكن لم يدري المسكين أن سطوة الحق عليه شديدة , فتراه ينكشف ولا يلبث أن ينفضح , وإن أكثر التعليل , وأسهب في الضليل فهو من أخبث النفوس الشحيحة ..
ضربة في الصميم ..!. كاد المريب أن يقول خذوني .
ايها السلفي النصوح .. إذا رأيت أهل الإفك قد تعاظم شأنهم , وتحدلقت بهم أعين السفهاء , فلا تبتأس فإن نصر الله لآت لا محال ..
هي أيام أو ساعات من الزمن , لا تكاد تخفى على السلفيين أحوال مَن سَبَق , فما بالك بمن جاء بعدهم ..
كم سقطت رآية المدسوسين وتسببت قبلها أحوال الملبوسين بكثير من المتاعب لأهل الإصلاح ..
فالله أراد أن يميز الصالح من الطالح فجعل بين عباده مرضى كثر وأطباء أصحّاء , يعالجون موضع الداء فيشفى بإذن الواحد الأحد ..
أيها السلفي خذ بنصيحتى ..
لا يغرّك تقلبك الذي أفسدوا في البلاد , هي أيام قلائل وتعود دعوتك صافية نقية , لا يشوبها الشوائب , فيندس أنف المدسوس في التراب ويخسئ بطاريق الفساد , وتُرفع لواء العمل بالعلم , ويُعرف فضل الفضلاء , وجهاد الأعزاء , ويتأسف المتأسفون , فيعلوا شأن المعفون , فيخضع للحق كل جهول , ويرضى بأهله كل مكسور ويجنح للسلم كل مأفون , ويبقى الدين سلفياً نقياً لا يشوبه من شاب على الدسائس ..
والحمد الله رب العالمين ..
بادئ ذي بدء ..!
عندما تتلاطم الفتن في أوجّها , وتصحبها اضطرابات نفسية , ستجد طيوراً محلّقة محدلقة , همّها الأول الأصطياد ..
ومن هؤلاء المفتونين الذين لا هم لهم سوى الاصطياد في المياه العكرة , صنف اضلهم الله على علم – عياذاً بالله – فمنهم يدعي السلفية ويدعي عدم التعصب للرجل , ويدعي ادعاءات قد لا تجدها في مصلح أثري ..
الادعاءات عند الكذابين ..!كثيرة هي ولا يمكن حصرها , ومشكلته الكبيرة إلّم أقل أنه همه الأول هي الانخراط في الصف السلفي وحب الظهور من أعماله الشنيعة , فتراه يهيم على نفسه وعلى وجهه مترقب الفرص لا يحب الاستعجال لكي يرى صيده خاضع له وهو يعمل ليل نهار على سياسة - فرّق تسد – وهي سياسة ابن سبأ اليهودي عليه لعنة الله تعالى ..
فتراه تارة مع صنف من أقرانه الذين ضلو معه على خراب العش , وتارة أخرى يقوم بموافقة أهل الحق ويُظهر النصر والتأييد لهم ..
وتارة يشحذ همته على رفع من معنويات أهل العزيمة , وهو في ذلك دسيسة لا يخاف في الله لومة لائم ..
ولكن لم يدري المسكين أن سطوة الحق عليه شديدة , فتراه ينكشف ولا يلبث أن ينفضح , وإن أكثر التعليل , وأسهب في الضليل فهو من أخبث النفوس الشحيحة ..
ضربة في الصميم ..!. كاد المريب أن يقول خذوني .
ايها السلفي النصوح .. إذا رأيت أهل الإفك قد تعاظم شأنهم , وتحدلقت بهم أعين السفهاء , فلا تبتأس فإن نصر الله لآت لا محال ..
هي أيام أو ساعات من الزمن , لا تكاد تخفى على السلفيين أحوال مَن سَبَق , فما بالك بمن جاء بعدهم ..
كم سقطت رآية المدسوسين وتسببت قبلها أحوال الملبوسين بكثير من المتاعب لأهل الإصلاح ..
فالله أراد أن يميز الصالح من الطالح فجعل بين عباده مرضى كثر وأطباء أصحّاء , يعالجون موضع الداء فيشفى بإذن الواحد الأحد ..
أيها السلفي خذ بنصيحتى ..
لا يغرّك تقلبك الذي أفسدوا في البلاد , هي أيام قلائل وتعود دعوتك صافية نقية , لا يشوبها الشوائب , فيندس أنف المدسوس في التراب ويخسئ بطاريق الفساد , وتُرفع لواء العمل بالعلم , ويُعرف فضل الفضلاء , وجهاد الأعزاء , ويتأسف المتأسفون , فيعلوا شأن المعفون , فيخضع للحق كل جهول , ويرضى بأهله كل مكسور ويجنح للسلم كل مأفون , ويبقى الدين سلفياً نقياً لا يشوبه من شاب على الدسائس ..
والحمد الله رب العالمين ..