البلوشي
04-21-2010, 06:20 PM
بسم الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه العظيم التوحيد باب قول الله تعالى: (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ)
قال مجاهد ما معناه: هو قول الرجل: هذا مالي، ورثته عن آبائي.
وقال عون بن عبد الله: يقولون: لولا فلان لم يكن كذا.
وقال ابن قتيبة: يقولون: هذا بشفاعة آلهتنا.
وقال أبو العباس – بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه: (إن الله تعالى قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر.. ) الحديث، وقد تقدم ـ وهذا كثير في الكتاب والسنة، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره، ويشرك به.
قال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقاً، ونحو ذلك مما هو جارٍ على ألسنة كثير.
قال العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي يرحمه الله
قول الله تعالى : ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا )
الواجب على الخلق إضافة النعم إلى الله قولا واعترافا كما تقدم وبذلك يتم التوحيد , فمن أنكر نعم الله بقلبه ولسانه فذلك كافر ليس معه من الدين شيء .
ومن أقر بقلبه أن النعم كلها من الله وحده وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله , وتارة يضيفها إلى نفسه وعمله وإلى سعي غيره كما هو جار على ألسنة كثير من الناس , فهذا يجب على العبد أن يتوب منه , وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها وأن يجاهد نفسه على ذلك , ولا يتحقق الإيمان والتوحيد إلا بإضافة النعم إلى الله قولا واعترافا , فإن الشكر الذي هو رأس الإيمان مبني على ثلاثة أركان : اعتراف القلب بنعم الله كلها عليه وعلى غيره والتحدث بها والثناء على الله بها والاستعانة بها على طاعة المنعم وعبادته والله أعلم .
قال شيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه العظيم التوحيد باب قول الله تعالى: (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ)
قال مجاهد ما معناه: هو قول الرجل: هذا مالي، ورثته عن آبائي.
وقال عون بن عبد الله: يقولون: لولا فلان لم يكن كذا.
وقال ابن قتيبة: يقولون: هذا بشفاعة آلهتنا.
وقال أبو العباس – بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه: (إن الله تعالى قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر.. ) الحديث، وقد تقدم ـ وهذا كثير في الكتاب والسنة، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره، ويشرك به.
قال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقاً، ونحو ذلك مما هو جارٍ على ألسنة كثير.
قال العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي يرحمه الله
قول الله تعالى : ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا )
الواجب على الخلق إضافة النعم إلى الله قولا واعترافا كما تقدم وبذلك يتم التوحيد , فمن أنكر نعم الله بقلبه ولسانه فذلك كافر ليس معه من الدين شيء .
ومن أقر بقلبه أن النعم كلها من الله وحده وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله , وتارة يضيفها إلى نفسه وعمله وإلى سعي غيره كما هو جار على ألسنة كثير من الناس , فهذا يجب على العبد أن يتوب منه , وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها وأن يجاهد نفسه على ذلك , ولا يتحقق الإيمان والتوحيد إلا بإضافة النعم إلى الله قولا واعترافا , فإن الشكر الذي هو رأس الإيمان مبني على ثلاثة أركان : اعتراف القلب بنعم الله كلها عليه وعلى غيره والتحدث بها والثناء على الله بها والاستعانة بها على طاعة المنعم وعبادته والله أعلم .