الطارق
11-12-2008, 01:17 AM
دعوى التقارب بين الأديان هي جمع بين الكفر والإيمان
صالح الفوزان
أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنةالدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء أنالجمع بين الأديانوالتقارب بين الأديان جمع بين الكفر والإيمان وهو أمر محرم ولا يجوز. وقالفضيلته في رده على سؤال لـ (للرسالة) عقب درسه بالمسجد الحرام حول الدعوة للتقارببين الأديان من أجل خلق جو من التسامح والألفة بين الشعوب قال الفوزان :
بعدبعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا دين إلا دين هذا الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي أمرهم الله باتباعه أمر الجن والإنس واليهودوالنصارى والأميين وسائر البشر أن يتبعوا هذا الرسول قال تعالى ** قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْجَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَيُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِييُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف:158] فلا دين بعد بعثة هذا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا دين الإسلامالذي جاء به فلا يهودية ولا نصرانية ولا أي دين لا يقبله الله - سبحانه وتعالى - فكيف نجمع بين كفرٍ وإيمان .
كيف تجمع بين من يقول الله ثالث ثلاثة أو اللههو المسيح ابن مريم ومن يقول (لا إله إلا الله) كيف تجمع بين هذا وهذا. كيف تجمعبين من يقول: إن الله فقير ونحن أغنياء، كما قالت اليهود، ومن يقول: يدُ اللهمغلولة، كيف تجمع بينه وبين مسلم موحد لله - سبحانه وتعالى .
فعلى هؤلاء أن يتقوا الله وأن يعرفوا دينهم وأن يتركوا هذه الدعواتالمُضللةوأن ينشروا في الناس أنه لا دين إلا دين محمد - صلى الله عليه وسلم -..قال - صلى الله عليه وسلم : ( لا يسمع بي يهودي ولا نصرانيثم لا يؤمن بالذي جئت به إلا دخل النار) قال - عليه الصلاة والسلام : ( لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي ) لو كان موسى -عليه السلام- حياً ما وسعه إلا اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكيفبغيره.. فكيف يُجمع بين الأديان الكفرية والدين الصحيح هذا مستحيل .
وأمازيارتهم للدعوة إلى الله لعلهم يسلمون فلا بأس أن يزاروا لأجل الدعوة إلى الله،وشرح الإسلام لهم لعلهم يسلمون فلا بأس بذلك. أما زيارتهم للاستئناس معهم وإقرارهمعلى ما هم عليه من الكفر وموافقتهم، فهذا محرم لا يجوز.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء
صالح الفوزان
أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنةالدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء أنالجمع بين الأديانوالتقارب بين الأديان جمع بين الكفر والإيمان وهو أمر محرم ولا يجوز. وقالفضيلته في رده على سؤال لـ (للرسالة) عقب درسه بالمسجد الحرام حول الدعوة للتقارببين الأديان من أجل خلق جو من التسامح والألفة بين الشعوب قال الفوزان :
بعدبعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا دين إلا دين هذا الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي أمرهم الله باتباعه أمر الجن والإنس واليهودوالنصارى والأميين وسائر البشر أن يتبعوا هذا الرسول قال تعالى ** قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْجَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَيُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِييُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف:158] فلا دين بعد بعثة هذا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا دين الإسلامالذي جاء به فلا يهودية ولا نصرانية ولا أي دين لا يقبله الله - سبحانه وتعالى - فكيف نجمع بين كفرٍ وإيمان .
كيف تجمع بين من يقول الله ثالث ثلاثة أو اللههو المسيح ابن مريم ومن يقول (لا إله إلا الله) كيف تجمع بين هذا وهذا. كيف تجمعبين من يقول: إن الله فقير ونحن أغنياء، كما قالت اليهود، ومن يقول: يدُ اللهمغلولة، كيف تجمع بينه وبين مسلم موحد لله - سبحانه وتعالى .
فعلى هؤلاء أن يتقوا الله وأن يعرفوا دينهم وأن يتركوا هذه الدعواتالمُضللةوأن ينشروا في الناس أنه لا دين إلا دين محمد - صلى الله عليه وسلم -..قال - صلى الله عليه وسلم : ( لا يسمع بي يهودي ولا نصرانيثم لا يؤمن بالذي جئت به إلا دخل النار) قال - عليه الصلاة والسلام : ( لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي ) لو كان موسى -عليه السلام- حياً ما وسعه إلا اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكيفبغيره.. فكيف يُجمع بين الأديان الكفرية والدين الصحيح هذا مستحيل .
وأمازيارتهم للدعوة إلى الله لعلهم يسلمون فلا بأس أن يزاروا لأجل الدعوة إلى الله،وشرح الإسلام لهم لعلهم يسلمون فلا بأس بذلك. أما زيارتهم للاستئناس معهم وإقرارهمعلى ما هم عليه من الكفر وموافقتهم، فهذا محرم لا يجوز.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء