بن حمد الأثري
10-21-2008, 12:47 PM
الخرافــات المدخليــة الأسطوريـة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ،نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وبعد :
وجد في وقتنا هذا شخص مهووس بالأساطير والخيالات والحكايات البطولية العنترية - كما يقال - ، ملأ الدنيا صياحاً وضجيجاً وأحدث هالة إعلامية كبيرة حول شخصه بأساليب متعددة متنوعة ، وأكبر من تهافت على سلعته هم فئة من الشباب الصغار الجهّال مع الأسف ، فتأثروا بما يقول ويكتب . إنه الشيبة العجوز المدعو ربيع المدخلي من جنسية سعودية ، فتعالوا نستعرض بعض خرافاته الكثيرة التي صدع بها رؤوس أهل السنّة خاصة والناس عامة ، فأقول وبالله التوفيق :
- إن من أكبر تلك الخرافات الأسطورية التي يريد المدخلي هذا الذي أثـَّر المرض على عقله فخرَّف قبل أوانه أن كل من خالفه من خصومه الذين يتصيّدهم ويختارهم خاصة إذا كانت البغض شديداً فالـمدخلي حينها هو السلفي وغيره حدادي ضَّال منحرف ! في حين لا يدري كثيرٌ من الناس من هو هذا الحداد الذي أصبح عصا المدخلي يضرب بها من شاء ؟ وأين هو الحداد الآن ؟ وهل له أتباع حقاً ؟! وكانت قد تكونت هذه العقدة عند المدخلي منذ زمن حينما تنبه العلماء لمشاكله هو وصديقه محمود الحداد أيامها فآثر شيبتنا هذا التضحية بصديقه وسارع إلى التبرأ منه على حد قول : ( الهجوم خير من الدفاع ) ، وهو إلى الآن لا يريد نشر كتابه في صديقه الحداد ( مجازفات الحداد ) وقد دسه في التراب ولا يريد من الناس أن يطلعوا عليه بالرغم من تبديعه لأهل السنّة بخصال هذه الفرقة ، وهل كل ما كتبه في صديقه حقٌ أم هي مجرد أكاذيب وتجنيات كعادة المدخلي مع خصومه مما هو معروف عنه ! ، بل وصل الحد بهذا الشيبة أن يقول على صديقه الحداد : ( أكذب رجل على وجه الأرض ) !!! فهل من بغي مثل هذا ؟! { إن الإنسان لظلوم كفار } .
- من تلك الخرافات الأسطورية أيضاً الصِرفـة أن المدخلي يقول مادحاً نفسه كعادته : ( ولا أمدح نفسي لا أمدح نفسي لكنني مناضل عن سنّة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أكثر من خمس وعشرين سنة تصديت لكل فرق الضلال !!!!! ....... أنا لا أفتخر لكن ما أعتقد أن أحد واجه أهل البدع مثلي وأقولها بملء فيّ .... ) ، فأنظر كيف يقول ( كل فرق الضلال ) وهذه تغني عن التعليق وتبين مدى إخلاص هذا الشيبة المنحرف لله رب العالمين ، أولم يقرأ قوله تعالى : { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [ النجم : 32 ] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور )) [ رواه البخاري ومسلم ] ، بل إن الرجل لا يتردد في التفاخر والتعالي والتعاظم وكل ذلك أمام شبابٍ صغـار حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، وهو لم يقدِّم إلى الإسلام شيء البتة غير الخراب والسراب حسب سيرته السوداء القاتمة ، ولو جمعت مدائحه لنفسه المتناثرة في الأشرطة والكتب لكانت كتيباً مستقلاً .
- من تلك الخرافات الأسطورية العجيبة أن يقول بأنه لا يكتب إلا حقاً وأن غيره يخطئ !!! فانظر ماذا يقول : قال المدخلي في مكالمة مع شباب من الجزائر : ( فأنا لا أسكت أبدا وأرجوا بهذه النصائح أن يعود إلى الصواب وإلى الحق فإذا أبى رددت عليه علانية ، أما غيري فيستـعجل ويحكم على الناس أحكام جائرة بدون أدلة وبدون براهين ، أنا إذا كتبت أطرح الحجج والبراهين على المخالف وعلى الطريقة السلفية، وأما غيـري فتـصدر منه الأحكام الجائرة بدون حجّة ولا برهان ) .فانظر كيف يدعي لنفسه العصمة عياذا بالله ؟! ألم يقرأ قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )) أم أن أتباعه روافض أم فيهم شيء من الرفض يقبلون كل ما يقوله ولا ينكرونه عليه .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن علمائنا السلفيين أصبحوا من غلاة الخوارج لا لذنب إلا أنهم لم يوافقوا هذا الشيبة العجوز على تخريفاته الكثيرة التي لا تنتـهي .
- من تلك الخرافات الأسطورية أنـه إن كان ولابد الإطلاع على شبكة الإنترنت فيكفي بؤرته القطرية الإرهابية الخارجية ( سحاب ) ، وهذا منه سياسة ماكرة لأنه معلوم بأن ( سحاب ) منبعٌ للتكفـير والإرجاء والانحراف المدخلي المتجدد والمتعفن بإذن الله تعالى ، وقد عُلِمَ أن الـولاة في المملكة قد حجبوها عن شبابهم لما فيها من الشر ، وقد نشر المداخلة طرقاً غير شرعية في تصفحها حينها ومعروفٌ من هم هؤلاء الأشخاص ، ثم عادت والله أعلم كيف تـمَّ لهم ذلك لكن بعد هذا الرجوع أظهرت التميّع وأبطنت الخارجية القعدية واستمرت في بث الإرجاء وإضلال الجهال بطرق متعددة .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن علماء الحرمين منشغلين عن إفادة الناس خارج المملكة وأن بعض الجهال وأنصاف المتعلمين هم العلماء حقاً وقد عينهم المدخلي ونصبهم كولي أمرٍ بنفسه ترويجاً لفكره وتكثيراً لجنوده وأنصاره هؤلاء الذين يدخلون في حيّز ( الطابور الخامس ) ! فيا ويل المدخلي من عقوبة الله عز وجل على الخيانة العظمى للمسلمين .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن هذا الشيبة العجوز المخرف حامل لواء الجرح والتعديل !!! ، وإنك لتضحك على سماعك مثل هذا الهراء الخرافي لما في المدخلي من بلاء وشر عظيمين ، ثم تطوَّر هذا اللقب الوهمي الأسطوري ولا نعلم ممن كان السبق فأصبح إمام الجرح والتعديل !!! ، ثم إلى مرتبة إمام الدعوة السلفية !!! ، وقد لُقِّب في أحد مقالات ( سحاب ) المرجئة : ( إمام الدنيا كلها ) !!!! ، وقال عنه أحد المصريين المخرفين وهو المدعو محمد البنا : ( ربيع مجدد القرن الرابع عشر !!!! ) فلا يدري علماؤنا ماذا جدَّد لهم هذا الشيبة إلى الآن اللهم التكفير والإرجاء ، وقد قال عنه أيضاً بعض جهَّال الجزائر في بعض مقالاته : ( رضي الله عنه ) !!! ، فسبحان الله لم يبقى لهم إلا قولهم : ( صلى الله عليه وسلم ) وانتهى ، فنعوذ بالله من الغلو المدخلي الربيعي الذي يورد المهالك ، وقد بيـَّن لنا علماؤنا – حفظهم الله - عدم وجود علماء لفن الـجرح والتعديل أصلاً في هذه العصور فـمن أين خرج لنا المدخلي بكل هذه الألقاب ؟! ، نعم إنها المدخلية يا إخوان تعطي بلا حساب !! ولكن الحساب سيكون يوم الحساب فصبر جميل .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن أهل السنّة تركوا علمائهم جميعاً والتفوا حول اثنين أو ثلاثة ! تُرى هل يعي هذا الرجل المخرف ماذا يقول ؟! .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن الرجل يرى نفسه حامي الدعوة السلفية دون الله تـعالى عياذاً بالله ، بدليل أنه قد صرَّح بسقوط الدعوة السلفية بسقوط الرجال في أكثر من مناسبة ، ويرى نفسه مُستقطباً لوحده ! من أهل البدع كلهم !!! لأنه كما يقول هو بأنه : يرد عليهم ويفعل ويفعل ... الخ التضخيمات من جراء إصابته بعـقدة المؤامرة وأن من رد عليهم كلهم وجميعهم متفقون متواطؤون عليه !!! رجل مسكين خرافي حقاً .
- من تلك الخرافات الأسطورية العجيبة والتي سيسأله الله عنها أن خصومه كفار ، زنادقة ، روافض ، خوارج ، حدادية ! جمعوا كل ما في فرق الضلال !!!!!!! ، ولا أعلق إلا بقوله تعالى : { ستكتب شهادتهم ويسألون } ، وقوله أيضاً : { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } .
- وغيره كثير من الخرافات الأسطورية التي لا توجد إلا في مخيّلة هذا الشيبة العجوز ، والتي يروّج لها وينافح عنها باعتقاد جازم كتابة وقولاً مما يدل على قيام الحجة عليه ، وهو كما قال الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في الـرد عـلى الغزالي : ( ونقول : أن محمد الغزالي داعية كبير ، ولكن إلى الضلال ، وأعتقد أنه لو كان في زمن الإمام أحمد لحكم عليه بالزندقة ) [ نصائح وفضائح ، ص156 ] ، وهذا الذي يليق بالمدخلي الآن والكلمة بطبع ستكون لعلمائنا فالرجل يدري ماذا يقول وماذا يكتب ، فيكفيك طغياناً في الأرض يا ربيع وسارع بتوبة صادقة مع رب العالمين خيراً لك من الاستعلاء والتكبر على خلق الله وأنت لا شيء فإنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
هذا والله نسأل كمال العقل والثبات على الحق والهدى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه : بن حمد الأثري
- المنتصر للحق وأهله -
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ،نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وبعد :
وجد في وقتنا هذا شخص مهووس بالأساطير والخيالات والحكايات البطولية العنترية - كما يقال - ، ملأ الدنيا صياحاً وضجيجاً وأحدث هالة إعلامية كبيرة حول شخصه بأساليب متعددة متنوعة ، وأكبر من تهافت على سلعته هم فئة من الشباب الصغار الجهّال مع الأسف ، فتأثروا بما يقول ويكتب . إنه الشيبة العجوز المدعو ربيع المدخلي من جنسية سعودية ، فتعالوا نستعرض بعض خرافاته الكثيرة التي صدع بها رؤوس أهل السنّة خاصة والناس عامة ، فأقول وبالله التوفيق :
- إن من أكبر تلك الخرافات الأسطورية التي يريد المدخلي هذا الذي أثـَّر المرض على عقله فخرَّف قبل أوانه أن كل من خالفه من خصومه الذين يتصيّدهم ويختارهم خاصة إذا كانت البغض شديداً فالـمدخلي حينها هو السلفي وغيره حدادي ضَّال منحرف ! في حين لا يدري كثيرٌ من الناس من هو هذا الحداد الذي أصبح عصا المدخلي يضرب بها من شاء ؟ وأين هو الحداد الآن ؟ وهل له أتباع حقاً ؟! وكانت قد تكونت هذه العقدة عند المدخلي منذ زمن حينما تنبه العلماء لمشاكله هو وصديقه محمود الحداد أيامها فآثر شيبتنا هذا التضحية بصديقه وسارع إلى التبرأ منه على حد قول : ( الهجوم خير من الدفاع ) ، وهو إلى الآن لا يريد نشر كتابه في صديقه الحداد ( مجازفات الحداد ) وقد دسه في التراب ولا يريد من الناس أن يطلعوا عليه بالرغم من تبديعه لأهل السنّة بخصال هذه الفرقة ، وهل كل ما كتبه في صديقه حقٌ أم هي مجرد أكاذيب وتجنيات كعادة المدخلي مع خصومه مما هو معروف عنه ! ، بل وصل الحد بهذا الشيبة أن يقول على صديقه الحداد : ( أكذب رجل على وجه الأرض ) !!! فهل من بغي مثل هذا ؟! { إن الإنسان لظلوم كفار } .
- من تلك الخرافات الأسطورية أيضاً الصِرفـة أن المدخلي يقول مادحاً نفسه كعادته : ( ولا أمدح نفسي لا أمدح نفسي لكنني مناضل عن سنّة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أكثر من خمس وعشرين سنة تصديت لكل فرق الضلال !!!!! ....... أنا لا أفتخر لكن ما أعتقد أن أحد واجه أهل البدع مثلي وأقولها بملء فيّ .... ) ، فأنظر كيف يقول ( كل فرق الضلال ) وهذه تغني عن التعليق وتبين مدى إخلاص هذا الشيبة المنحرف لله رب العالمين ، أولم يقرأ قوله تعالى : { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [ النجم : 32 ] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور )) [ رواه البخاري ومسلم ] ، بل إن الرجل لا يتردد في التفاخر والتعالي والتعاظم وكل ذلك أمام شبابٍ صغـار حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، وهو لم يقدِّم إلى الإسلام شيء البتة غير الخراب والسراب حسب سيرته السوداء القاتمة ، ولو جمعت مدائحه لنفسه المتناثرة في الأشرطة والكتب لكانت كتيباً مستقلاً .
- من تلك الخرافات الأسطورية العجيبة أن يقول بأنه لا يكتب إلا حقاً وأن غيره يخطئ !!! فانظر ماذا يقول : قال المدخلي في مكالمة مع شباب من الجزائر : ( فأنا لا أسكت أبدا وأرجوا بهذه النصائح أن يعود إلى الصواب وإلى الحق فإذا أبى رددت عليه علانية ، أما غيري فيستـعجل ويحكم على الناس أحكام جائرة بدون أدلة وبدون براهين ، أنا إذا كتبت أطرح الحجج والبراهين على المخالف وعلى الطريقة السلفية، وأما غيـري فتـصدر منه الأحكام الجائرة بدون حجّة ولا برهان ) .فانظر كيف يدعي لنفسه العصمة عياذا بالله ؟! ألم يقرأ قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )) أم أن أتباعه روافض أم فيهم شيء من الرفض يقبلون كل ما يقوله ولا ينكرونه عليه .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن علمائنا السلفيين أصبحوا من غلاة الخوارج لا لذنب إلا أنهم لم يوافقوا هذا الشيبة العجوز على تخريفاته الكثيرة التي لا تنتـهي .
- من تلك الخرافات الأسطورية أنـه إن كان ولابد الإطلاع على شبكة الإنترنت فيكفي بؤرته القطرية الإرهابية الخارجية ( سحاب ) ، وهذا منه سياسة ماكرة لأنه معلوم بأن ( سحاب ) منبعٌ للتكفـير والإرجاء والانحراف المدخلي المتجدد والمتعفن بإذن الله تعالى ، وقد عُلِمَ أن الـولاة في المملكة قد حجبوها عن شبابهم لما فيها من الشر ، وقد نشر المداخلة طرقاً غير شرعية في تصفحها حينها ومعروفٌ من هم هؤلاء الأشخاص ، ثم عادت والله أعلم كيف تـمَّ لهم ذلك لكن بعد هذا الرجوع أظهرت التميّع وأبطنت الخارجية القعدية واستمرت في بث الإرجاء وإضلال الجهال بطرق متعددة .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن علماء الحرمين منشغلين عن إفادة الناس خارج المملكة وأن بعض الجهال وأنصاف المتعلمين هم العلماء حقاً وقد عينهم المدخلي ونصبهم كولي أمرٍ بنفسه ترويجاً لفكره وتكثيراً لجنوده وأنصاره هؤلاء الذين يدخلون في حيّز ( الطابور الخامس ) ! فيا ويل المدخلي من عقوبة الله عز وجل على الخيانة العظمى للمسلمين .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن هذا الشيبة العجوز المخرف حامل لواء الجرح والتعديل !!! ، وإنك لتضحك على سماعك مثل هذا الهراء الخرافي لما في المدخلي من بلاء وشر عظيمين ، ثم تطوَّر هذا اللقب الوهمي الأسطوري ولا نعلم ممن كان السبق فأصبح إمام الجرح والتعديل !!! ، ثم إلى مرتبة إمام الدعوة السلفية !!! ، وقد لُقِّب في أحد مقالات ( سحاب ) المرجئة : ( إمام الدنيا كلها ) !!!! ، وقال عنه أحد المصريين المخرفين وهو المدعو محمد البنا : ( ربيع مجدد القرن الرابع عشر !!!! ) فلا يدري علماؤنا ماذا جدَّد لهم هذا الشيبة إلى الآن اللهم التكفير والإرجاء ، وقد قال عنه أيضاً بعض جهَّال الجزائر في بعض مقالاته : ( رضي الله عنه ) !!! ، فسبحان الله لم يبقى لهم إلا قولهم : ( صلى الله عليه وسلم ) وانتهى ، فنعوذ بالله من الغلو المدخلي الربيعي الذي يورد المهالك ، وقد بيـَّن لنا علماؤنا – حفظهم الله - عدم وجود علماء لفن الـجرح والتعديل أصلاً في هذه العصور فـمن أين خرج لنا المدخلي بكل هذه الألقاب ؟! ، نعم إنها المدخلية يا إخوان تعطي بلا حساب !! ولكن الحساب سيكون يوم الحساب فصبر جميل .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن أهل السنّة تركوا علمائهم جميعاً والتفوا حول اثنين أو ثلاثة ! تُرى هل يعي هذا الرجل المخرف ماذا يقول ؟! .
- من تلك الخرافات الأسطورية أن الرجل يرى نفسه حامي الدعوة السلفية دون الله تـعالى عياذاً بالله ، بدليل أنه قد صرَّح بسقوط الدعوة السلفية بسقوط الرجال في أكثر من مناسبة ، ويرى نفسه مُستقطباً لوحده ! من أهل البدع كلهم !!! لأنه كما يقول هو بأنه : يرد عليهم ويفعل ويفعل ... الخ التضخيمات من جراء إصابته بعـقدة المؤامرة وأن من رد عليهم كلهم وجميعهم متفقون متواطؤون عليه !!! رجل مسكين خرافي حقاً .
- من تلك الخرافات الأسطورية العجيبة والتي سيسأله الله عنها أن خصومه كفار ، زنادقة ، روافض ، خوارج ، حدادية ! جمعوا كل ما في فرق الضلال !!!!!!! ، ولا أعلق إلا بقوله تعالى : { ستكتب شهادتهم ويسألون } ، وقوله أيضاً : { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } .
- وغيره كثير من الخرافات الأسطورية التي لا توجد إلا في مخيّلة هذا الشيبة العجوز ، والتي يروّج لها وينافح عنها باعتقاد جازم كتابة وقولاً مما يدل على قيام الحجة عليه ، وهو كما قال الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في الـرد عـلى الغزالي : ( ونقول : أن محمد الغزالي داعية كبير ، ولكن إلى الضلال ، وأعتقد أنه لو كان في زمن الإمام أحمد لحكم عليه بالزندقة ) [ نصائح وفضائح ، ص156 ] ، وهذا الذي يليق بالمدخلي الآن والكلمة بطبع ستكون لعلمائنا فالرجل يدري ماذا يقول وماذا يكتب ، فيكفيك طغياناً في الأرض يا ربيع وسارع بتوبة صادقة مع رب العالمين خيراً لك من الاستعلاء والتكبر على خلق الله وأنت لا شيء فإنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
هذا والله نسأل كمال العقل والثبات على الحق والهدى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه : بن حمد الأثري
- المنتصر للحق وأهله -