بن حمد الأثري
09-15-2008, 02:30 PM
لا يضحكون عليكم يا أهل الإسلام ، المدخلي دجال مرجئ وتكفيري جاهل وإن ملأ الدنيا صياحا هو وجنوده الغلمان الصغار
لقد قام الزهراني المرجئ ، بجمع أقوال شيخه الدكتور ربيع في قضايا الإيمان محاولا تبرأت شيخه من عقيدة الإرجاء وكأنهم يريدون حمل المجمل على المفصل بطريقة غير مباشرة لأنهم لو صرحوا بذلك لتناقضوا علنا وهم كذلك لأهل البصيرة حقا .
فلماذا يضحك على القراء الجهال ويخفي عنهم ضلالات شيخه التي هي مثل الجبال !! ، وإليكم شيء يسير منها والتي فيها تقرير الإرجاء :
قال ربيع المدخلي: (جنس العمل: وهو لفظ لا وجود له في الكتاب والسنة، ولا خاصم به السلف، ولا أدخلوه في قضايا الإيمان ) .
وقال ربيع المدخلي: (الإيمان قول وعمل واعتقاد ويزيد وينقص حتى لا يبقى منه إلا مثقال ذرة وأدنى أدنى من مثقال ذرة) ولا يقول ربيع بعد ذلك (حتى لا يبقى منه شيء)، بل وينكر لفظ (حتى لا يبقى منه شيء).
وقال ربيع المدخلي – وهو يعيب أهل السنة – (الذي لا يبدع من لا يكفر تارك جنس العمل فهو عندهم مرجئ غال رمزاً إلى تكفيره).
وقال ربيع المدخلي – وهو يعيب أهل السنة – (واليوم نحن مع أصل من أصولهم الهدامة ألا وهو أن من يقول إن الإيمان أصل والعمل كمال (فرع) فهو ( مرجئ).
وقال ربيع المدخلي – وهو يقرر مذهب المرجئة –: (الإيمان أصل والعمل كمال، أو تمام، أو فرع، أو فروع) .
وقال ربيع المدخلي – وهو يكذب على أهل السنة –: (وأهل السنة يعتبرون العمل من الإيمان وفرع وكمال للإيمان) .
وقال ربيع المدخلي – وهو يكذب على السلف – (منهم من لا يكفر بترك الأعمال هذه جميعاً الأركان هذه).
وربيع المدخلي: يقرر بأن من أثبت الإيمان لتارك جنس العمل فهو ليس بمرجئ .
وقال ربيع المدخلي – وهو يرد على الشيخ فالح –: (فإذا كان هناك أحد يقول في تارك جنس العمل أنه ناقص الإيمان، أو مرتكب الكبيرة ناقص الإيمان فإنه لا يصلح أن يقال عنه قد وافق المرجئة!!!).
وقال ربيع المدخلي: (الإيمان يزيد إلى أن يصير كالجبال، وينقص حتى يبقى منه أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان) .
ويدعي ربيع المدخلي بأن الخلاف الذي وقع بين أهل السنة، وبين المرجئة الفقهاء في مسائل الإيمان بأنه صوريّ، وليس حقيقاً.
ولقد استفتح ربيع المدخلي دراسة كتاب الإيمان من صحيح البخاري في الدورة التي أقيمت في الرياض بالطعن الصريح في علماء السنة القائلين ب(جنس العمل)، بل قال عنهم: (أهل نعرات وفتن)، وسمّى هذا المصطلح وهو (جنس العمل): (نعرة) ولم يقل به أحد من السلف.
وقال ربيع المدخلي: (الإيمان ينقص حتى يبقى منه أدنى مثقال حبة من إيمان).
وقال ربيع المدخلي: (الإيمان أصل، والعمل كمال (والعمل فرع) يقولون هذا الكلام هل نقول: هم مرجئة) .
وقال ربيع المدخلي: (فاتركوا الخصومة في شرط الكمال، فإنه لا فرق بين قوله، وهي من الكمال، وبين قول من قال: العمل شرط كمال).
وقال ربيع معلقاً على (قول ابن رجب): (فأي كلام أبين من هذا؟ وقال: ( أن العمل شرط في الإيمان لا ركن فيه، أو جزء منه).
من كتاب [ القاصمة الخافضة ] للشيخ فوزي الحميدي – حفظه الله -
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله: ( ولهذه الفرقة الضالة من يروج مذهبها اليوم من المتعالمين، فكان لابد من بيان ضلالتهم لئلا يغتر بهم من يخفى عليه أمرهم، ويحسن الظن بهم ) .
وقال أيضا أطال الله في عمره : ( هذا مذهب غلاة المرجئة. ويُظهرُهُ بعض المتعالمين اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وسبب وقوعهم فيه هو الجهل، لأنّهم لم يتعلّموا العقيدة ويأخذوها عن العلماء، وإنِّما أخذوها من أوراق، ومن دفاتر، ولم يعرفوا أصول الدين والإيمان، وكون الإنسان يتعلمّ من الكتب، أو على الجُهّال، والمتعالمين يوقع في هذا الخطر، والمشكلة أنهّم يؤثرون على شباب المسلمين).
وقال أيضا : ( لكن لعل هؤلاء المتعالمين ما فطنوا لهذا القول، ولا عرفوا مدى خبثه لجهلهم، لأنهَّم لم يتعلموا وإنِّما أخذوا علمهم من الأوراق ومطالعات الكتب، ولم يجلسوا في مجالس العلماء ويتعلَّمُوا مذهب أهل السنة والجماعة ويفهموه، إنِّما عكفوا على أوراق يُطالعونها، وظنُّوا أنَّهم على هذا يكونون عُلماء، وهذه مصيبة على الإسلام ) .
وقال محذرا حفظه الله : ( ولا حاجة بنا إلى مؤلفات جديدة في العقيدة بل تكفينا كتب علماء السلف وأتباعهم فما تلفظه المطابع الآن في هذا المجال أكثره غثاء لا فائدة فيه ) .
وختاما يقول حفظه الله : ( فاتقوا الله، عباد الله: وخذوا حذركم، تبصروا في دينكم، فإنكم بين أعداء كثيرين من الشياطين الإنس والجن، والدعايات المضللة، باسم الفكر، وباسم الثقافة، وباسم التقدم العلمي، وبأسماء جذابة خداعة، نحن لا نعتمد إلا على كتاب الله، وعلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى هدي سلف هذه الأمة، ولكن هذا يحتاج منا إلى بصيرة وصبر ).
وأنا أقول أيضا بقول شيخنا العلامة الأثري صالح الفوزان : ( لا حاجة بنا إلى مؤلفات جديدة في العقيدة بل تكفينا كتب علماء السلف وأتباعهم فما تلفظه المطابع الآن في هذا المجال أكثره غثاء لا فائدة فيه ) .
والحمد لله رب العالمين .
لقد قام الزهراني المرجئ ، بجمع أقوال شيخه الدكتور ربيع في قضايا الإيمان محاولا تبرأت شيخه من عقيدة الإرجاء وكأنهم يريدون حمل المجمل على المفصل بطريقة غير مباشرة لأنهم لو صرحوا بذلك لتناقضوا علنا وهم كذلك لأهل البصيرة حقا .
فلماذا يضحك على القراء الجهال ويخفي عنهم ضلالات شيخه التي هي مثل الجبال !! ، وإليكم شيء يسير منها والتي فيها تقرير الإرجاء :
قال ربيع المدخلي: (جنس العمل: وهو لفظ لا وجود له في الكتاب والسنة، ولا خاصم به السلف، ولا أدخلوه في قضايا الإيمان ) .
وقال ربيع المدخلي: (الإيمان قول وعمل واعتقاد ويزيد وينقص حتى لا يبقى منه إلا مثقال ذرة وأدنى أدنى من مثقال ذرة) ولا يقول ربيع بعد ذلك (حتى لا يبقى منه شيء)، بل وينكر لفظ (حتى لا يبقى منه شيء).
وقال ربيع المدخلي – وهو يعيب أهل السنة – (الذي لا يبدع من لا يكفر تارك جنس العمل فهو عندهم مرجئ غال رمزاً إلى تكفيره).
وقال ربيع المدخلي – وهو يعيب أهل السنة – (واليوم نحن مع أصل من أصولهم الهدامة ألا وهو أن من يقول إن الإيمان أصل والعمل كمال (فرع) فهو ( مرجئ).
وقال ربيع المدخلي – وهو يقرر مذهب المرجئة –: (الإيمان أصل والعمل كمال، أو تمام، أو فرع، أو فروع) .
وقال ربيع المدخلي – وهو يكذب على أهل السنة –: (وأهل السنة يعتبرون العمل من الإيمان وفرع وكمال للإيمان) .
وقال ربيع المدخلي – وهو يكذب على السلف – (منهم من لا يكفر بترك الأعمال هذه جميعاً الأركان هذه).
وربيع المدخلي: يقرر بأن من أثبت الإيمان لتارك جنس العمل فهو ليس بمرجئ .
وقال ربيع المدخلي – وهو يرد على الشيخ فالح –: (فإذا كان هناك أحد يقول في تارك جنس العمل أنه ناقص الإيمان، أو مرتكب الكبيرة ناقص الإيمان فإنه لا يصلح أن يقال عنه قد وافق المرجئة!!!).
وقال ربيع المدخلي: (الإيمان يزيد إلى أن يصير كالجبال، وينقص حتى يبقى منه أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان) .
ويدعي ربيع المدخلي بأن الخلاف الذي وقع بين أهل السنة، وبين المرجئة الفقهاء في مسائل الإيمان بأنه صوريّ، وليس حقيقاً.
ولقد استفتح ربيع المدخلي دراسة كتاب الإيمان من صحيح البخاري في الدورة التي أقيمت في الرياض بالطعن الصريح في علماء السنة القائلين ب(جنس العمل)، بل قال عنهم: (أهل نعرات وفتن)، وسمّى هذا المصطلح وهو (جنس العمل): (نعرة) ولم يقل به أحد من السلف.
وقال ربيع المدخلي: (الإيمان ينقص حتى يبقى منه أدنى مثقال حبة من إيمان).
وقال ربيع المدخلي: (الإيمان أصل، والعمل كمال (والعمل فرع) يقولون هذا الكلام هل نقول: هم مرجئة) .
وقال ربيع المدخلي: (فاتركوا الخصومة في شرط الكمال، فإنه لا فرق بين قوله، وهي من الكمال، وبين قول من قال: العمل شرط كمال).
وقال ربيع معلقاً على (قول ابن رجب): (فأي كلام أبين من هذا؟ وقال: ( أن العمل شرط في الإيمان لا ركن فيه، أو جزء منه).
من كتاب [ القاصمة الخافضة ] للشيخ فوزي الحميدي – حفظه الله -
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله: ( ولهذه الفرقة الضالة من يروج مذهبها اليوم من المتعالمين، فكان لابد من بيان ضلالتهم لئلا يغتر بهم من يخفى عليه أمرهم، ويحسن الظن بهم ) .
وقال أيضا أطال الله في عمره : ( هذا مذهب غلاة المرجئة. ويُظهرُهُ بعض المتعالمين اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وسبب وقوعهم فيه هو الجهل، لأنّهم لم يتعلّموا العقيدة ويأخذوها عن العلماء، وإنِّما أخذوها من أوراق، ومن دفاتر، ولم يعرفوا أصول الدين والإيمان، وكون الإنسان يتعلمّ من الكتب، أو على الجُهّال، والمتعالمين يوقع في هذا الخطر، والمشكلة أنهّم يؤثرون على شباب المسلمين).
وقال أيضا : ( لكن لعل هؤلاء المتعالمين ما فطنوا لهذا القول، ولا عرفوا مدى خبثه لجهلهم، لأنهَّم لم يتعلموا وإنِّما أخذوا علمهم من الأوراق ومطالعات الكتب، ولم يجلسوا في مجالس العلماء ويتعلَّمُوا مذهب أهل السنة والجماعة ويفهموه، إنِّما عكفوا على أوراق يُطالعونها، وظنُّوا أنَّهم على هذا يكونون عُلماء، وهذه مصيبة على الإسلام ) .
وقال محذرا حفظه الله : ( ولا حاجة بنا إلى مؤلفات جديدة في العقيدة بل تكفينا كتب علماء السلف وأتباعهم فما تلفظه المطابع الآن في هذا المجال أكثره غثاء لا فائدة فيه ) .
وختاما يقول حفظه الله : ( فاتقوا الله، عباد الله: وخذوا حذركم، تبصروا في دينكم، فإنكم بين أعداء كثيرين من الشياطين الإنس والجن، والدعايات المضللة، باسم الفكر، وباسم الثقافة، وباسم التقدم العلمي، وبأسماء جذابة خداعة، نحن لا نعتمد إلا على كتاب الله، وعلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى هدي سلف هذه الأمة، ولكن هذا يحتاج منا إلى بصيرة وصبر ).
وأنا أقول أيضا بقول شيخنا العلامة الأثري صالح الفوزان : ( لا حاجة بنا إلى مؤلفات جديدة في العقيدة بل تكفينا كتب علماء السلف وأتباعهم فما تلفظه المطابع الآن في هذا المجال أكثره غثاء لا فائدة فيه ) .
والحمد لله رب العالمين .