أبوعلي الشمالي
08-28-2008, 03:05 PM
الجزائر: الانتصار على الإرهاب قريبا
جلال بوعاتي - الجزائر
أكدت الجزائر على لسان وزيرها للإعلام الناطق باسم الحكومة، عبد الرشيد بوكرزازة أن الانتصار على الإرهاب سيكون قريبا بفضل تجنيد الجميع في ظل جبهة وطنية متينة، موضحا أن الجماعات الإرهابية تخدم مصالح منظمات إرهابية أجنبية، في إشارة إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي حولت تسميتها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال المسؤول الجزائري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن الدولة ستواصل بل ستستمر دوما في مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على كل الجماعات الإرهابية التي ما تزال تنشط في البلاد. وأضاف أن لجوء الإرهابيين إلى التفجيرات الانتحارية يشكل تهديدا يستوجب التحلي باليقظة التي تعد سلاحا ثمينا يعزز التزام قوات الأمن بالتصدي لهذا الخطر وهكذا هو الحال في الجزائر شأنها في ذلك شأن بلدان أخرى بما في ذلك المتطورة منها. وأوضح الناطق باسم الحكومة أن الاعتداءات الانتحارية تدل على أن قوات أمننا قد ضيقت الخناق على الجماعات الإرهابية، كما تدل على أن المجرمين يخدمون مصالح منظمات إرهابية أجنبية وبالتالي فإن دماء الجزائريين تسفك خدمة لحسابات ومصالح إجرامية غريبة عن وطننا. وفي تبريره لحالة القلق الشعبي السائدة، أوضح المسؤول أن الحكومة تتفهم وتحترم رد الفعل المشروع للمواطنين إزاء الجرائم الإرهابية، لكن روح المسؤولية يجب أن تتغلب دوما لدى الساهرين على إدارة شؤون البلاد من منطق أن الإرهاب الوحشي أدخل البلاد في وضع مأساوي قبل الوئام المدني وقبل المصالحة الوطنية، وأن هاتين المرحلتين مكنتا من تراجع الإرهاب في بلادنا ودفعتا بالشعب الجزائري إلى نبذه كليا.
رباط صحيفة عكاظ السعودية (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080827/Con20080827220735.htm)
جلال بوعاتي - الجزائر
أكدت الجزائر على لسان وزيرها للإعلام الناطق باسم الحكومة، عبد الرشيد بوكرزازة أن الانتصار على الإرهاب سيكون قريبا بفضل تجنيد الجميع في ظل جبهة وطنية متينة، موضحا أن الجماعات الإرهابية تخدم مصالح منظمات إرهابية أجنبية، في إشارة إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي حولت تسميتها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال المسؤول الجزائري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن الدولة ستواصل بل ستستمر دوما في مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على كل الجماعات الإرهابية التي ما تزال تنشط في البلاد. وأضاف أن لجوء الإرهابيين إلى التفجيرات الانتحارية يشكل تهديدا يستوجب التحلي باليقظة التي تعد سلاحا ثمينا يعزز التزام قوات الأمن بالتصدي لهذا الخطر وهكذا هو الحال في الجزائر شأنها في ذلك شأن بلدان أخرى بما في ذلك المتطورة منها. وأوضح الناطق باسم الحكومة أن الاعتداءات الانتحارية تدل على أن قوات أمننا قد ضيقت الخناق على الجماعات الإرهابية، كما تدل على أن المجرمين يخدمون مصالح منظمات إرهابية أجنبية وبالتالي فإن دماء الجزائريين تسفك خدمة لحسابات ومصالح إجرامية غريبة عن وطننا. وفي تبريره لحالة القلق الشعبي السائدة، أوضح المسؤول أن الحكومة تتفهم وتحترم رد الفعل المشروع للمواطنين إزاء الجرائم الإرهابية، لكن روح المسؤولية يجب أن تتغلب دوما لدى الساهرين على إدارة شؤون البلاد من منطق أن الإرهاب الوحشي أدخل البلاد في وضع مأساوي قبل الوئام المدني وقبل المصالحة الوطنية، وأن هاتين المرحلتين مكنتا من تراجع الإرهاب في بلادنا ودفعتا بالشعب الجزائري إلى نبذه كليا.
رباط صحيفة عكاظ السعودية (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080827/Con20080827220735.htm)