بو زيد الأثري
03-04-2008, 10:32 AM
فتاوى في الدعوة إلى الله بالقصص
سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان السؤال التالي :
لقد ذكر السلف القصَّاص وذموهم فما هي طريقتهم وما موقفنا تجاههم ؟
فأجاب: حذَّر السلف – رحمهم الله- من القصَّاص لأنهم في الغالب يتوخون في كلامهم ما يؤثر على الناس من القصص والآثار التي لم تصح ولا يعتمدون على الدليل الصحيح ولا يعنون في تعليم الناس أحكام دينهم وأمور عقيدتهم لأنهم ليس عندهم فقه ويمثلهم في وقتنا الحاضر جماعة التبليغ بمنهجهم المعروف مع ما عندهم من تصوف وخرافة وكذلك هم في الغالب يعتمدون على نصوص الوعيد فيقنِّطون الناس من رحمة الله تعالى . (راجع كتاب الأجوبة المفيدة ص 109) .
وسئل حفظه الله - السؤال التالي :
اتخذ بعض الدعاة أسلوباً لهداية الشباب في هذا الوقت، وذلك بسرد قصص أصحاب المخدرات وأهل الفجور وعقوق الوالدين، وذلك أمام الكثير من الشباب لكي تكون سببا في توبتهم، فهل هذا الفعل سائغ؟ وهل كان عليه عمل السلف الصالح؟
فأجاب: أخشى أن يكون هذا من إشاعة الفاحشة إذا ذكر تعاطي المخدرات وعقوق الوالدين، يكفي أن تأتي بالنصوص في النهي عن عقوق الوالدين والوعيد على ذلك والأدلة على تحريم المسكرات والوعيد عليها، والمخدرات أشد من المسكرات، وأنه لا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه وأن يتعاطى ما يضر بصحته "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، يكفي أن يؤتى له بالأدلة من الكتاب والسنة دون أن يؤتى بصور وقصص إما أن تكون مُختلَقة وليست بصحيحة وإما أنها واقعة ويكون ذكرها من باب إفشاء المنكر . راجع: (كتاب الأجوبة المهمة على المسائل المدلهمة رقم السؤال 155 رقم الصفحة 146) .
سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان السؤال التالي :
لقد ذكر السلف القصَّاص وذموهم فما هي طريقتهم وما موقفنا تجاههم ؟
فأجاب: حذَّر السلف – رحمهم الله- من القصَّاص لأنهم في الغالب يتوخون في كلامهم ما يؤثر على الناس من القصص والآثار التي لم تصح ولا يعتمدون على الدليل الصحيح ولا يعنون في تعليم الناس أحكام دينهم وأمور عقيدتهم لأنهم ليس عندهم فقه ويمثلهم في وقتنا الحاضر جماعة التبليغ بمنهجهم المعروف مع ما عندهم من تصوف وخرافة وكذلك هم في الغالب يعتمدون على نصوص الوعيد فيقنِّطون الناس من رحمة الله تعالى . (راجع كتاب الأجوبة المفيدة ص 109) .
وسئل حفظه الله - السؤال التالي :
اتخذ بعض الدعاة أسلوباً لهداية الشباب في هذا الوقت، وذلك بسرد قصص أصحاب المخدرات وأهل الفجور وعقوق الوالدين، وذلك أمام الكثير من الشباب لكي تكون سببا في توبتهم، فهل هذا الفعل سائغ؟ وهل كان عليه عمل السلف الصالح؟
فأجاب: أخشى أن يكون هذا من إشاعة الفاحشة إذا ذكر تعاطي المخدرات وعقوق الوالدين، يكفي أن تأتي بالنصوص في النهي عن عقوق الوالدين والوعيد على ذلك والأدلة على تحريم المسكرات والوعيد عليها، والمخدرات أشد من المسكرات، وأنه لا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه وأن يتعاطى ما يضر بصحته "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، يكفي أن يؤتى له بالأدلة من الكتاب والسنة دون أن يؤتى بصور وقصص إما أن تكون مُختلَقة وليست بصحيحة وإما أنها واقعة ويكون ذكرها من باب إفشاء المنكر . راجع: (كتاب الأجوبة المهمة على المسائل المدلهمة رقم السؤال 155 رقم الصفحة 146) .