بن حمد الأثري
11-11-2007, 06:09 PM
** هل الشيخ الألباني قال : أن ألأعمال شرط كمال ؟
نعم قال الشيخ الالباني رحمه الله (( أن الأعمال شرط كمال في الايمان وليس شرط صحة ))
والأدلة من أقواله متوفرة في الكتب والاشرطة , وأذكر بعضاً منها :
1/ من الكتب قوله :
* ((فإنَّ الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السُّنة)) [حكم تارك الصلاة 42]
** وفي فتح الباري تعليقا على كلام ابن حجر -رحمه الله- على قول السلف: ((اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان)) قال الألباني -رحمه الله-: ((وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله ...)).
*** وقال الألباني رحمه الله : ((الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السنة خلافاً للخوارج والمعتزلة القائلين بتخليد أهل الكبائر في النار، مع تصريح الخوارج بتكفيرهم)) [ السلسلة الصحيحة: ج7،القسم الأول ص 137 ]
2/ ومن الأشرطة أكتفي بشريط (( منهج الخوارج)) للشيخ الألباني رحمه الله حيث قال:
الضيف: هل صحيح أن من مات على التوحيد وإلم يعمل بمقتضاه, وأول مقتضى التوحيد إقامة الصلاة, هل يكفر ويخلد مع الخالد الكافر في نار جهنم أم لا؟
الألباني: السلف فرقوا بين الإيمان وبين العمل, فجعلوا العمل شرط كمال في الإيمان ولم يجعلوه شرط صحة خلافاً للخوارج, واضح هذا الجواب "
وقال رحمه الله أيضاً في نفس الشريط:
"الدعاوى التي لا أصل لها وهي أن الإيمان يستلزم العمل, نحن نقول الإيمان الكامل يستلزم العمل , ولكن الإيمان ليس شرطا في كل الإيمان ..."
** وهل قوله هذا هو قول أهل السنة ؟
لم يقل بـ (( أن الايمان شرط كمال وليس شرط صحة)) أحداً من السلف رحمهم الله بل قال بهذا القول ابن حجر والبيجوري وهم من الأشاعرة.
** ومَن مِنَ العلماء المعاصرين وافقه على ذلك وأيده على قوله ؟
أقول:
العلماء المعاصرين بينوا خطأ وزلل الشيخ الالباني رحمه الله في هذه المسألة , وذلك أن بينوا خطأ هذا المعتقد, وأنه قول المرجئة , وأجمع أهل السنة والجماعة السلفيين أن (( الإيمان شرط في صحة الإيمان وليس شرط في كماله , وأن العمل ركن من أركان الإيمان , يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ))
ومن العلماء الذين بينوا هذا الأمر :
هم فضيلة العلماء :
عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ , صالح الفوزان , عبدالله الغديان , وعبدالعزيز الراجحي حفظهم الله تعالى.
[منقول بتصرف يسير جدا ]
نعم قال الشيخ الالباني رحمه الله (( أن الأعمال شرط كمال في الايمان وليس شرط صحة ))
والأدلة من أقواله متوفرة في الكتب والاشرطة , وأذكر بعضاً منها :
1/ من الكتب قوله :
* ((فإنَّ الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السُّنة)) [حكم تارك الصلاة 42]
** وفي فتح الباري تعليقا على كلام ابن حجر -رحمه الله- على قول السلف: ((اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان)) قال الألباني -رحمه الله-: ((وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله ...)).
*** وقال الألباني رحمه الله : ((الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السنة خلافاً للخوارج والمعتزلة القائلين بتخليد أهل الكبائر في النار، مع تصريح الخوارج بتكفيرهم)) [ السلسلة الصحيحة: ج7،القسم الأول ص 137 ]
2/ ومن الأشرطة أكتفي بشريط (( منهج الخوارج)) للشيخ الألباني رحمه الله حيث قال:
الضيف: هل صحيح أن من مات على التوحيد وإلم يعمل بمقتضاه, وأول مقتضى التوحيد إقامة الصلاة, هل يكفر ويخلد مع الخالد الكافر في نار جهنم أم لا؟
الألباني: السلف فرقوا بين الإيمان وبين العمل, فجعلوا العمل شرط كمال في الإيمان ولم يجعلوه شرط صحة خلافاً للخوارج, واضح هذا الجواب "
وقال رحمه الله أيضاً في نفس الشريط:
"الدعاوى التي لا أصل لها وهي أن الإيمان يستلزم العمل, نحن نقول الإيمان الكامل يستلزم العمل , ولكن الإيمان ليس شرطا في كل الإيمان ..."
** وهل قوله هذا هو قول أهل السنة ؟
لم يقل بـ (( أن الايمان شرط كمال وليس شرط صحة)) أحداً من السلف رحمهم الله بل قال بهذا القول ابن حجر والبيجوري وهم من الأشاعرة.
** ومَن مِنَ العلماء المعاصرين وافقه على ذلك وأيده على قوله ؟
أقول:
العلماء المعاصرين بينوا خطأ وزلل الشيخ الالباني رحمه الله في هذه المسألة , وذلك أن بينوا خطأ هذا المعتقد, وأنه قول المرجئة , وأجمع أهل السنة والجماعة السلفيين أن (( الإيمان شرط في صحة الإيمان وليس شرط في كماله , وأن العمل ركن من أركان الإيمان , يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ))
ومن العلماء الذين بينوا هذا الأمر :
هم فضيلة العلماء :
عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ , صالح الفوزان , عبدالله الغديان , وعبدالعزيز الراجحي حفظهم الله تعالى.
[منقول بتصرف يسير جدا ]