القناص
08-15-2007, 01:00 AM
قال المجهول المدعو ( المتصل بالشبكة ) نقلا عن الجاهل (أحمد الزهراني) ....:
( 2- نقل فالح عدة نقول في مقاله !عن عدد من العلماء تؤكد ما قاله الشيخ ربيع :ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة".
مما يؤكد أن فالحاً إما أنه يهرف بما لا يعرف أو يعرف ذلك ولكنه يصر على مخالفة أهل العلم -وما نصروه بالأدلة الواضحات - وهذا هو الهوى بعينه ومن أولئك العلماء :
أ- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
قال فالح في ص( 14 ) : وقال – أيضاً – ( كما في المجموع 24/365): " ... وأرواح المؤمنين في الجنة كما في الحديث الذي رواه النسائي ومالك والشافعي وغيرهم أن نسمة المؤمن طائر يَعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه، وفى لفظ ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، ومع ذلك فتتصل بالبدن متى شاء الله؛ وذلك في اللحظة بمنزلة نزول الملك وظهور الشعاع في الأرض وانتباه النائم".
ب- ابن القيم رحمه الله .
قال فالح في ص(21 ) : [و]أن الموت معاد وبعث أول فإن الله سبحانه وتعالى جعل لابن آدم معادين وبعثين يجزى فيهما الذين أساءوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى فالبعث الأول مفارقة الروح للبدن ومصيرها إلى دار الجزاء الأول، والبعث الثاني يوم يرد الله الأرواح إلى أجسادها ويبعثها من قبورها إلى الجنة أو النار !
ج- نعمان الآلوسي رحمه الله .
قال فالح في ص( 26 ) : وأخرج الإمام أحمد ومسلم في " صحيحه " والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مررت ليلة أسري بي على موسى قائما يصلي في قبره " ... ولا تدافع بين هذا وبين رؤيته إياه تلك الليلة في السماء السادسة؛ لأن للأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسارح أو لأن أرواح الأنبياء بعد مفارقة البدن في الرفيق الأعلى، ولها إشراف على البدن وتعلق به وبهذا التعلق رآه يصلي في قبره ورآه في السماء فلا يلزم كون موسى عليه السلام عرج به من قبره ثم رد إليه، بل ذلك مقام روحه واستقرارها، وقبره مقام بدنه، واستقراره إلى يوم معاد الأرواح إلى الأجساد، كما أن روح نبينا صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وبدنه الشريف في ضريحه المكرم يرد السلام على من يسلم عليه".
وهذه النقول عن هؤلاء العلماء التي نقلها فالح في مقاله تؤكد جهله المطبق وتناقضه الفاحش وتنقض مقاله الذي افترى فيه على الشيخ ربيع ورماه بالعظائم وحكم عليه بأنه من المعتزلة والخوارج والفلاسفة وهو منها محذر ولها مفارق.
وأقول: أين وجه الشبه بين كلام العلماء الذي نقله الشيخ فالح وبين كلام ربيع (لا يلتقي الروح والجسد إلا يوم القيامة) - والذي رد عليه كذلك العلامة الفوزان .... فشيخكم نفى حصول الاتصال بين الجسد والروح، بينما كلام العلماء واضح بأن الروح لها اتصال بالجسد كما هو واضح من الكلام الذي نقلتموه أنتم من كتاب الشيخ فالح !!!! فما أجهلكم يا مرجئة سحاب .... لكنها عمى البصيرة نسأل الله السلامة
( 2- نقل فالح عدة نقول في مقاله !عن عدد من العلماء تؤكد ما قاله الشيخ ربيع :ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة".
مما يؤكد أن فالحاً إما أنه يهرف بما لا يعرف أو يعرف ذلك ولكنه يصر على مخالفة أهل العلم -وما نصروه بالأدلة الواضحات - وهذا هو الهوى بعينه ومن أولئك العلماء :
أ- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
قال فالح في ص( 14 ) : وقال – أيضاً – ( كما في المجموع 24/365): " ... وأرواح المؤمنين في الجنة كما في الحديث الذي رواه النسائي ومالك والشافعي وغيرهم أن نسمة المؤمن طائر يَعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه، وفى لفظ ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، ومع ذلك فتتصل بالبدن متى شاء الله؛ وذلك في اللحظة بمنزلة نزول الملك وظهور الشعاع في الأرض وانتباه النائم".
ب- ابن القيم رحمه الله .
قال فالح في ص(21 ) : [و]أن الموت معاد وبعث أول فإن الله سبحانه وتعالى جعل لابن آدم معادين وبعثين يجزى فيهما الذين أساءوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى فالبعث الأول مفارقة الروح للبدن ومصيرها إلى دار الجزاء الأول، والبعث الثاني يوم يرد الله الأرواح إلى أجسادها ويبعثها من قبورها إلى الجنة أو النار !
ج- نعمان الآلوسي رحمه الله .
قال فالح في ص( 26 ) : وأخرج الإمام أحمد ومسلم في " صحيحه " والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مررت ليلة أسري بي على موسى قائما يصلي في قبره " ... ولا تدافع بين هذا وبين رؤيته إياه تلك الليلة في السماء السادسة؛ لأن للأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسارح أو لأن أرواح الأنبياء بعد مفارقة البدن في الرفيق الأعلى، ولها إشراف على البدن وتعلق به وبهذا التعلق رآه يصلي في قبره ورآه في السماء فلا يلزم كون موسى عليه السلام عرج به من قبره ثم رد إليه، بل ذلك مقام روحه واستقرارها، وقبره مقام بدنه، واستقراره إلى يوم معاد الأرواح إلى الأجساد، كما أن روح نبينا صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وبدنه الشريف في ضريحه المكرم يرد السلام على من يسلم عليه".
وهذه النقول عن هؤلاء العلماء التي نقلها فالح في مقاله تؤكد جهله المطبق وتناقضه الفاحش وتنقض مقاله الذي افترى فيه على الشيخ ربيع ورماه بالعظائم وحكم عليه بأنه من المعتزلة والخوارج والفلاسفة وهو منها محذر ولها مفارق.
وأقول: أين وجه الشبه بين كلام العلماء الذي نقله الشيخ فالح وبين كلام ربيع (لا يلتقي الروح والجسد إلا يوم القيامة) - والذي رد عليه كذلك العلامة الفوزان .... فشيخكم نفى حصول الاتصال بين الجسد والروح، بينما كلام العلماء واضح بأن الروح لها اتصال بالجسد كما هو واضح من الكلام الذي نقلتموه أنتم من كتاب الشيخ فالح !!!! فما أجهلكم يا مرجئة سحاب .... لكنها عمى البصيرة نسأل الله السلامة