أبو معاذ الكويتي
03-28-2007, 05:59 PM
موقف العلامة ابن باز -رحمه الله- من الذي لا يكفر تارك عمل الجوارح مع نطقه بالشهادتين ووجود أصل الإيمان القلبي :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فهذا سؤال ضمن مجموعة من الأسئلة وجهت للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – نشرتها مجلة الفرقان في العدد(94 السنة العاشرة شوال 1418هـ ص/ 11 ).
وهذا نص السؤال وجواب الشيخ رحمه الله .
والسؤال الثاني كان عن :
العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ، ووجود أصل الإيمان القلبي ، هل هم من المرجئة ؟
" فأجاب الشيخ أن هذا من أهل السنة والجماعة ، فمن ترك الصيام ، والزكاة أو الحج لاشك أن ذلك كبيرة من الكبائر ، وكافر عند بعض العلماء ، ولكن على الصواب لا يكفر كفراً أكبر، أما تارك الصلاة فالأرجح أنه كافر كفراً أكبر إذا تعمد تركها ، وأما ترك الزكاة والصيام والحج فإنه كفر دون كفر ، ولاشك أن ذلك كبيرة من الكبائر ، والدليل على ذلك أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال فيمن منع الزكاة : أنه يؤتى يوم القيامة ويعذب في ماله، ( يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم –أنه يعذب في ماله ,ثم يرى سبيله بعد ذلك إما إلى الجنة ، وإما إلى النار ، وهذا دليل على أنه لم يكفر ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فهذا سؤال ضمن مجموعة من الأسئلة وجهت للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – نشرتها مجلة الفرقان في العدد(94 السنة العاشرة شوال 1418هـ ص/ 11 ).
وهذا نص السؤال وجواب الشيخ رحمه الله .
والسؤال الثاني كان عن :
العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ، ووجود أصل الإيمان القلبي ، هل هم من المرجئة ؟
" فأجاب الشيخ أن هذا من أهل السنة والجماعة ، فمن ترك الصيام ، والزكاة أو الحج لاشك أن ذلك كبيرة من الكبائر ، وكافر عند بعض العلماء ، ولكن على الصواب لا يكفر كفراً أكبر، أما تارك الصلاة فالأرجح أنه كافر كفراً أكبر إذا تعمد تركها ، وأما ترك الزكاة والصيام والحج فإنه كفر دون كفر ، ولاشك أن ذلك كبيرة من الكبائر ، والدليل على ذلك أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال فيمن منع الزكاة : أنه يؤتى يوم القيامة ويعذب في ماله، ( يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم –أنه يعذب في ماله ,ثم يرى سبيله بعد ذلك إما إلى الجنة ، وإما إلى النار ، وهذا دليل على أنه لم يكفر ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول