أبوخطاب العوضي
07-19-2006, 12:33 PM
هذه بعض أقوال الشيخ ابن عقيل – حفظه الله – في الشيخ الألباني – رحمه الله –
نقلتها من ذلك الكتاب الرائع المسمى بـ ( فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبدالله بن عبدالعزيز العقيل ) للأخ الفاضل : محمد زياد بن عمر التكله
ولن يخسر من دفع ماله في هذا الكتاب فهو مليء بالفوائد والدرر .
قال في هامش ص 155 ( وشيخنا يقدر الإمام تلمحدث الألباني , ولا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا ألوا الفضل , فهو يستشهد بأقواله , انظر مثلا : فتاوى ابن عقيل رقم 15 ص 64 , وسمعته يقول : الألباني شيخنا وأستاذنا .
قلت : ومن المواقف القريبة التي شهدتها لما زار أحدُ إخواننا طلبة العلم في الشام , فلما سأله شيخنا عن مهنته , قال : إنه يعمل في مهنة الساعات , فقال شيخنا ( كان الشيخ الألباني يصلح الساعات أيضاً ) ثم سأله الأخ آخر الجلسة عمن ينصح بالقراءة له من العلماء المعاصرين فقال ما نصه ( الكتب كثيرة منها فتاوى شيخنا ابن سعدي , وفتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز , وفتاوى الشيخ محمد بن عثيمين , وكتب الشيخ الألباني , ونرى أنه من أئمة السنة , ومن كبار المحدثين , وخدم الحديث خدمة كبيرة بمؤلفاته ) .
ثم سأل الأخ شيخنا عن تحقيقات الشيخ الألباني الفقهية , وأن بعضهم يقول : يؤخذ عنه الحديث فقط دون الحديث , فقال ما نصه ( ما يضر الشيخ الألباني إن أتاه - يعني تكلم فيه- واحد أو اثنين أو عشرة أو مائة , الشيخ الألباني عالم , وهذه آثاره موجودة مطبوعة , والغلط لا يضره , أحد ما يغلط ؟ أحد ما له غلطات وسقطات ؟ الكمال لله تبارك وتعالى , والمنصف من اعتبر حسنات الإنسان وسيئاته , كم مؤلفاته ؟ تجيء مائة ؟ )
ثم جرى الكلام على أشرطة الشيخ الألباني , فقال شيخنا ( على تلاميذه أنهم يتداركونها قبل أن تنسى أو تُدرس أو يمضي عليها وقتٌ يقل الانتفاع بها )
(ولما قيل للشيخ: إن بعض الناس يقولون إنه ليس للألباني في الفقه أو يرمونه بالإرجاء ،فما رأيكم بذلك حسب معرفتكم بالشيخ وكتبه ومشايخكم ؟ أجاب:"الذي نراه أنه شيخ ،وأنه إمام ،وأنه معتدل ،وأن الذين يتكلمون عليه هؤلاء أما عن غير علم أو عن هوى إما جهل أو هوى –وإلا حقه أن يحترم ، ويدعى له ، ويعترف بفضله- إما عن هوى أو عن غير علم" )
فتح الجليل ص 155-156
والله الموفق
نقلتها من ذلك الكتاب الرائع المسمى بـ ( فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبدالله بن عبدالعزيز العقيل ) للأخ الفاضل : محمد زياد بن عمر التكله
ولن يخسر من دفع ماله في هذا الكتاب فهو مليء بالفوائد والدرر .
قال في هامش ص 155 ( وشيخنا يقدر الإمام تلمحدث الألباني , ولا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا ألوا الفضل , فهو يستشهد بأقواله , انظر مثلا : فتاوى ابن عقيل رقم 15 ص 64 , وسمعته يقول : الألباني شيخنا وأستاذنا .
قلت : ومن المواقف القريبة التي شهدتها لما زار أحدُ إخواننا طلبة العلم في الشام , فلما سأله شيخنا عن مهنته , قال : إنه يعمل في مهنة الساعات , فقال شيخنا ( كان الشيخ الألباني يصلح الساعات أيضاً ) ثم سأله الأخ آخر الجلسة عمن ينصح بالقراءة له من العلماء المعاصرين فقال ما نصه ( الكتب كثيرة منها فتاوى شيخنا ابن سعدي , وفتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز , وفتاوى الشيخ محمد بن عثيمين , وكتب الشيخ الألباني , ونرى أنه من أئمة السنة , ومن كبار المحدثين , وخدم الحديث خدمة كبيرة بمؤلفاته ) .
ثم سأل الأخ شيخنا عن تحقيقات الشيخ الألباني الفقهية , وأن بعضهم يقول : يؤخذ عنه الحديث فقط دون الحديث , فقال ما نصه ( ما يضر الشيخ الألباني إن أتاه - يعني تكلم فيه- واحد أو اثنين أو عشرة أو مائة , الشيخ الألباني عالم , وهذه آثاره موجودة مطبوعة , والغلط لا يضره , أحد ما يغلط ؟ أحد ما له غلطات وسقطات ؟ الكمال لله تبارك وتعالى , والمنصف من اعتبر حسنات الإنسان وسيئاته , كم مؤلفاته ؟ تجيء مائة ؟ )
ثم جرى الكلام على أشرطة الشيخ الألباني , فقال شيخنا ( على تلاميذه أنهم يتداركونها قبل أن تنسى أو تُدرس أو يمضي عليها وقتٌ يقل الانتفاع بها )
(ولما قيل للشيخ: إن بعض الناس يقولون إنه ليس للألباني في الفقه أو يرمونه بالإرجاء ،فما رأيكم بذلك حسب معرفتكم بالشيخ وكتبه ومشايخكم ؟ أجاب:"الذي نراه أنه شيخ ،وأنه إمام ،وأنه معتدل ،وأن الذين يتكلمون عليه هؤلاء أما عن غير علم أو عن هوى إما جهل أو هوى –وإلا حقه أن يحترم ، ويدعى له ، ويعترف بفضله- إما عن هوى أو عن غير علم" )
فتح الجليل ص 155-156
والله الموفق