صالح بن سالم الجراز
06-28-2006, 09:27 PM
0 الوقفة الأولى/
فهم الناصر السقيم لكلام شيخ الإسلام والشيخ فالح
كلام شيخ الإسلام ابن تيمية يوافق كلام الشيخ فالح وعين الصواب وإليكم الأدلة
نقل لنا الناصر صاحب الفهم السقيم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل ج1 ص148، 149:(
الوجه الثامن
أن يقال المسائل التي يقال إنه قد تعارض فيها العقل والسمع ليست من المسائل البينة المعروفة بصريح العقل كمسائل الحساب والهندسة والطبيعيات الظاهرة والإلهيات البينة ونحو ذلك بل لم ينقل أحد بإسناد صحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا الجنس ولا في القرآن شيء من هذا الجنس ولا يوجد ذلك إلا في حديث مكذوب موضوع يعلم أهل النقل أنه كذب أو في دلالة ضعيفة غلط المستدل بها على الشرع
فالأول مثل حديث عرق الخيل الذي كذبه بعض الناس على أصحاب حماد ابن سلمة وقالوا إنه كذبه بعض أهل البدع واتهموا بوضعه محمد بن شجاع الثلجي وقالوا إنه وضعه ورمى به بعض أهل الحديث ليقال عنهم إنهم يروون مثل هذا وهو الذي يقال في متنه إنه خلق خيلا فأجراها فعرقت فخلق
نفسه من ذلك العرق تعالى الله عن فرية المفترين وإلحاد الملحدين وكذلك حديث نزوله عشية عرفة إلى الموقف على جمل أورق ومصافحته للركبان ومعانقته للمشاة وأمثال ذلك هي أحاديث مكذوبة موضوعة باتفاق أهل العلم فلا يجوز لأحد أن يدخل هذا وأمثاله في الأدلة الشرعية
والثاني مثل الحديث الذي في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يقول الله تعالى عبدي مرضت فلم تعدني فيقول رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده عبدي جعت فلم تطعمني فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي فإنه لا يجوز لعاقل أن يقول إن دلالة هذا الحديث مخالفة لعقل و لا سمع إلا من يظن أنه قد دل على جواز المرض والجوع على الخالق سبحانه وتعالى ومن قال هذا فقد كذب على الحديث ومن قال إن هذا ظاهر الحديث أو مدلوله أو مفهومه فقد كذب فإن الحديث قد فسره المتكلم به وبين مراده بيانا زالت به كل شبهة وبين فيه أن العبد هو الذي جاع وأكل ومرض وعاده العواد وأن الله سبحانه لم يأكل ولم يعد)0
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل ج5 ص232،233:( وإذا كان في كلام الله ورسوله كلام مجمل أو ظاهر قد فسر معناه وبينه كلام آخر متصل به أو منفصل عنه لم يكن في هذا خروج عن كلام الله ورسوله ولا عيب في ذلك ولا نقص كما في الحديث الصحيح يقول الله عبدي جعت فلم تطعمني فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي عطشت فلم تسقني فيقول كيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا عطش فلو أسقيته لوجدت ذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني فيقول كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده فهذا الحديث قد قرن به الرسول بيانه وفسر معناه فلم يبق في ظاهره ما يدل على باطل ولا يحتاج إلى معارضة بعقل ولا تأويل يصرف فيه ظاهره إلى باطنه بغير دليل شرعي)
فإني أدعوا -الناصر-لتأمل النصوص التي نقلها
فكلام شيخ الإسلام واضح جلي على إن الحديث يأخذ بظاهره فكما بين شيخ الإسلام إن المتكلم قد فسركلامه وشرحه بنفس الحديث فمن أخذ الحديث على ظاهره سيفهم بداية النص بآخره ,فهذا الحديث كما قال شيخ الإسلام قد قرن به الرسول بيانه وفسر معناه فلم يبق في ظاهره مايدل على باطل (أعيد العباره)فلم يبق في ظاهره مايدل على باطل فهذه دعوة من شيخ الإسلام لأخذ الحديث على ظاهره.
وهاأنت تنقل لنا كلام شيخ الإسلام وهو يرد عليك فيه وهذا إن دل يدل على عدم فهمك لنصوص العلماء وضعف تأصيلك العلمي .
فأنت تقول لو أخذنا الحديث على ظاهره فهذا كفر ونحن نقول لا بل إتخاذ الحديث على ظاهره ليس كفر غفر الله لك ولنا.
قال شيخ الإسلام في المصدر السابق ج5 ص 235 ،263:( أما النصوص التي يزعمون أن ظاهرها كفر فإذا تدبرت النصوص وجدتها قد بينت المراد وأزالت الشبهة فإن الحديث الصحيح لفظه عبدي مرضت فلم تعدني فيقول كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده فنفس ألفاظ الحديث نصوص في أن الله نفسه لا يمرض وإنما الذي مرض عبده المؤمن ومثل هذا لا يقال ظاهره أن الله يمرض فيحتاج إلى تأويل لأن اللفظ إذا قرن به ما يبين معناه كان ذلك هو ظاهره كاللفظ العام إذا قرن به استثناء أو غاية أو صفة كقوله فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما وقوله فصيام شهرين متتابعين ونحو ذلك فإن الناس متفقون على أنه حينئذ ليس ظاهره ألفا كاملة ولا شهرين سواء كانا متفرقين أو متتابعين)0
فهم الناصر السقيم لكلام شيخ الإسلام والشيخ فالح
كلام شيخ الإسلام ابن تيمية يوافق كلام الشيخ فالح وعين الصواب وإليكم الأدلة
نقل لنا الناصر صاحب الفهم السقيم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل ج1 ص148، 149:(
الوجه الثامن
أن يقال المسائل التي يقال إنه قد تعارض فيها العقل والسمع ليست من المسائل البينة المعروفة بصريح العقل كمسائل الحساب والهندسة والطبيعيات الظاهرة والإلهيات البينة ونحو ذلك بل لم ينقل أحد بإسناد صحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا الجنس ولا في القرآن شيء من هذا الجنس ولا يوجد ذلك إلا في حديث مكذوب موضوع يعلم أهل النقل أنه كذب أو في دلالة ضعيفة غلط المستدل بها على الشرع
فالأول مثل حديث عرق الخيل الذي كذبه بعض الناس على أصحاب حماد ابن سلمة وقالوا إنه كذبه بعض أهل البدع واتهموا بوضعه محمد بن شجاع الثلجي وقالوا إنه وضعه ورمى به بعض أهل الحديث ليقال عنهم إنهم يروون مثل هذا وهو الذي يقال في متنه إنه خلق خيلا فأجراها فعرقت فخلق
نفسه من ذلك العرق تعالى الله عن فرية المفترين وإلحاد الملحدين وكذلك حديث نزوله عشية عرفة إلى الموقف على جمل أورق ومصافحته للركبان ومعانقته للمشاة وأمثال ذلك هي أحاديث مكذوبة موضوعة باتفاق أهل العلم فلا يجوز لأحد أن يدخل هذا وأمثاله في الأدلة الشرعية
والثاني مثل الحديث الذي في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يقول الله تعالى عبدي مرضت فلم تعدني فيقول رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده عبدي جعت فلم تطعمني فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي فإنه لا يجوز لعاقل أن يقول إن دلالة هذا الحديث مخالفة لعقل و لا سمع إلا من يظن أنه قد دل على جواز المرض والجوع على الخالق سبحانه وتعالى ومن قال هذا فقد كذب على الحديث ومن قال إن هذا ظاهر الحديث أو مدلوله أو مفهومه فقد كذب فإن الحديث قد فسره المتكلم به وبين مراده بيانا زالت به كل شبهة وبين فيه أن العبد هو الذي جاع وأكل ومرض وعاده العواد وأن الله سبحانه لم يأكل ولم يعد)0
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل ج5 ص232،233:( وإذا كان في كلام الله ورسوله كلام مجمل أو ظاهر قد فسر معناه وبينه كلام آخر متصل به أو منفصل عنه لم يكن في هذا خروج عن كلام الله ورسوله ولا عيب في ذلك ولا نقص كما في الحديث الصحيح يقول الله عبدي جعت فلم تطعمني فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي عطشت فلم تسقني فيقول كيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا عطش فلو أسقيته لوجدت ذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني فيقول كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده فهذا الحديث قد قرن به الرسول بيانه وفسر معناه فلم يبق في ظاهره ما يدل على باطل ولا يحتاج إلى معارضة بعقل ولا تأويل يصرف فيه ظاهره إلى باطنه بغير دليل شرعي)
فإني أدعوا -الناصر-لتأمل النصوص التي نقلها
فكلام شيخ الإسلام واضح جلي على إن الحديث يأخذ بظاهره فكما بين شيخ الإسلام إن المتكلم قد فسركلامه وشرحه بنفس الحديث فمن أخذ الحديث على ظاهره سيفهم بداية النص بآخره ,فهذا الحديث كما قال شيخ الإسلام قد قرن به الرسول بيانه وفسر معناه فلم يبق في ظاهره مايدل على باطل (أعيد العباره)فلم يبق في ظاهره مايدل على باطل فهذه دعوة من شيخ الإسلام لأخذ الحديث على ظاهره.
وهاأنت تنقل لنا كلام شيخ الإسلام وهو يرد عليك فيه وهذا إن دل يدل على عدم فهمك لنصوص العلماء وضعف تأصيلك العلمي .
فأنت تقول لو أخذنا الحديث على ظاهره فهذا كفر ونحن نقول لا بل إتخاذ الحديث على ظاهره ليس كفر غفر الله لك ولنا.
قال شيخ الإسلام في المصدر السابق ج5 ص 235 ،263:( أما النصوص التي يزعمون أن ظاهرها كفر فإذا تدبرت النصوص وجدتها قد بينت المراد وأزالت الشبهة فإن الحديث الصحيح لفظه عبدي مرضت فلم تعدني فيقول كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده فنفس ألفاظ الحديث نصوص في أن الله نفسه لا يمرض وإنما الذي مرض عبده المؤمن ومثل هذا لا يقال ظاهره أن الله يمرض فيحتاج إلى تأويل لأن اللفظ إذا قرن به ما يبين معناه كان ذلك هو ظاهره كاللفظ العام إذا قرن به استثناء أو غاية أو صفة كقوله فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما وقوله فصيام شهرين متتابعين ونحو ذلك فإن الناس متفقون على أنه حينئذ ليس ظاهره ألفا كاملة ولا شهرين سواء كانا متفرقين أو متتابعين)0